العدد 2387 - الخميس 19 مارس 2009م الموافق 22 ربيع الاول 1430هـ

سعر النفط يقارب 50 دولارا

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي في التعاملات الالكترونية لبورصة «نايمكس»، قريبا من 50 دولارا للبرميل في معاملات ما بعد التسوية في وقت متأخر يوم أمس الأول (الأربعاء) مع تراجع قيمة الدولار الأميركي.

ولم يصل سعر النفط الأميركي إلى 50 دولارا منذ السادس من يناير/ كانون الثاني. وسجل سعر الخام الأميركي لعقود أبريل/ نيسان 49,83 دولارا للبرميل بعد أن بلغ عند التسوية في «نايمكس» يوم أمس الأول 48,14 دولارا.

وبعد أن سجلت عقود الخام الأميركي الخفيف 49,83 دولارا للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام «غلوبكس» هبط السعر إلى نحو 49,40 دولارا للبرميل.

وهبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل اليورو بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إنه سيشتري ما قيمته 300 مليار دولار من سندات الخزانة الطويلة الأجل في الأشهر الستة المقبلة.

وقفز اليورو إلى أكثر من 1,35 دولار للمرة الأولى منذ أوائل يناير/ كانون الثاني.

وقبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي كان سعر الدولار يدور حول 1,31 دولار مقابل اليورو.


صعود النفط قرب 50 دولارا في تعاملات «نايمكس»

عواصم - وكالات

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي في التعاملات الالكترونية لبورصة «نايمكس»، قريبا من 50 دولارا للبرميل في معاملات ما بعد التسوية في وقت متأخر يوم أمس الأول (الأربعاء) مع تراجع قيمة الدولار الأميركي.

ولم يصل سعر النفط الأميركي إلى 50 دولارا منذ السادس من يناير/ كانون الثاني.

وسجل سعر الخام الأميركي لعقود أبريل/ نيسان 49,83 دولارا للبرميل بعد أن بلغ عند التسوية في «نايمكس» يوم أمس الأول 48,14 دولارا.

وبعد أن سجلت عقود الخام الأميركي الخفيف 49,83 دولارا للبرميل في التعاملات الالكترونية عبر نظام «غلوبكس» هبط السعر إلى نحو 49,40 دولارا للبرميل.

وهبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل اليورو بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إنه سيشتري ما قيمته 300 مليار دولار من سندات الخزانة الطويلة الآجل في الأشهر الستة المقبلة.

وقفز اليورو إلى أكثر من 1,35 دولار للمرة الأولى منذ أوائل يناير.

وقبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي كان سعر الدولار يدول حول 1,31 دولار مقابل اليورو.

وغالبا ما ترتفع أسعار النفط الخام حينما تهبط قيمة الدولار الأميركي؛ لأن المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى مثل اليورو تزيد قوتهم الشرائية.

وفي وقت سابق أمس الأول هبطت أسعار النفط الأميركي بعد ما أظهرت بيانات جديدة زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية بينما خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين هذا العام. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة زادت بمقدار مليوني برميل إلى 353,3 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وكان مسح لـ «رويترز» قد توقع ارتفاعا قدره مليون برميل مع ضعف طلب المصافي وزيادة الواردات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين في أميركا ارتفعت 3,2 ملايين برميل إلى 215,7 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1,2 مليون برميل.

وفي وقت سابق أظهرت بيانات لمعهد النفط الأميركي أن مخزونات النفط سجلت زيادة أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وقال المعهد في تقريره الأسبوعي إن مخزونات الخام المحلية زادت 4,7 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 349,9 مليون برميل وإن مخزونات المقطرات زادت 327 ألف برميل إلى 144,3 مليون برميل.


النعيمي: «أوبك» تريد سعرا أعلى للنفط

إلى ذلك، وقال وزير النفط السعودي، علي النعيمي، لشبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن «أوبك» أجرت تخفيضات كافية لموازنة سوق النفط ونجحت في وضع حد لانخفاض أسعار النفط؛ لكنها ترغب في رؤية أسعار أعلى لضمان الاستثمارات.

وقال النعيمي إن سعرا يتراوح بين 40 و50 دولارا للبرميل قد يحد من استثمارات المنتجين الهامشيين ويقلل الإمدادات على المدى الطويل.

وقال بحسب مقتطفات من حديث للقناة: «أعتقد أن الغرض من اجتماعنا يوم 28 مايو/ أيار هو دراسة ما قمنا بعمله وبحث التوقعات المستقبلية». وتابع «لكن من الناحية العملية أعتقد أننا قمنا بتخفيضات كافية».

وحذر النعيمي أمس الأول من نقصٍ «كارثي» محتمل في إمدادات الطاقة ما لم توجه استثمارات كبيرة للقطاع.

وقال النعيمي: «في السنوات المقبلة إذا لم تكن إمدادات الطاقة التقليدية كافية بسبب تراجع الإنفاق الرأسمالي نتيجة عدم استقرار الأسعار ومؤشرات لا يعتد بها على الطلب المستقبلي أو تعليق الآمال على بدائل لا يمكن للنفط توفيرها فإن مثل هذه الأزمة في العرض ستكون كارثية».

وأضاف «النتائج المؤلمة ستظهر عاجلا وليس آجلا، وهي بالتأكيد ستزيد من تدهور الاقتصاد المتباطئ فعلا».

وقال النعيمي في مؤتمرٍ لـ (أوبك): «إن العالم يواجه خطرا بتعليق آمال كبيرة على مصادر الطاقة البديلة التي لم تختبر».

وأوضح النعيمي أن العالم لا يجب أن يتذرع بانخفاض أسعار النفط لعدم زيادة الاستثمارات في موارد الإنتاج المستقبلي؛ إذ إن ذلك من شأنه التسبب في نقصٍ في الإمدادات وارتفاعٍ في الأسعار.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بقيادة السعودية على أكبر خفض في الإنتاج في تاريخها لوقف تراجع أسعار النفط التي انخفضت بأكثر من 100 دولار.

وقال النعيمي: «كثيرا ما وصفت أسعار النفط المنخفضة بشكل غير قابل للاستمرار باعتبارها تحمل بذور ارتفاعات وتقلبات كبيرة في المستقبل».

وأضاف «في ظل الأسعار المنخفضة ينصب الاهتمام عادة على البقاء وليس على التوسع إذا لم تول أهمية كبيرة للتحضير للمستقبل فإن هذا الافتقار للتحضير سيعود علينا على شكل نقص في المعروض وموجة جديدة من ارتفاعات الأسعار».

وتحدث النعيمي منتقدا أساليب الخطابة في الحديث عن الشكوك في مستقبل النفط كمصدر للطاقة ودعوات الدول الكبرى المستهلكة للنفط لتقليل الاعتماد على الصادرات.

وقال: «الأوضاع معقدة كذلك بسبب عوامل أخرى مثل الخطابة السياسية الداعية إلى خفض الاعتماد على النفط لأسباب يعتقدون أنها تتعلق بالحفاظ على البيئة أو السعي لتقليل الاعتماد على منطقة معينة».

وتعهد بأن السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) ستُبقي على استثمارات في الأجل الطويل لضمان الإمدادات على رغم الأزمة الاقتصادية العالمية.


... و«أوبك» بحاجة لسعر 70 دولارا

إلى ذلك، اعتبر وزير الطاقة الفنزويلي، رفاييل راميراز أمس الأول أن منظمة «أوبك» بحاجة لبرميل نفط بسعر لا يقل عن 70 دولارا من اجل تمويل الاستثمارات التي سترد على ارتفاع الطلب على النفط عندما تنتهي الأزمة العالمية.

وقال خلال مؤتمر في فيينا نظمته الدول المصدرة للنفط (أوبك) «وحده مستوى سعر 70 دولارا للبرميل سيجعل من الممكن تنفيذ الاستثمارات التي نحن بحاجة إليها اليوم من أجل زيادة إنتاج (أوبك) بهدف الرد» على الطلب المستقبلي.

وأضاف «من المهم جدا تحاشي دوائر الثروة والخراب التي كانت كارثية للصناعة النفطية خلال تاريخها».

وكان سعر برميل النفط وصل إلى أعلى مستوى تاريخي له في يوليو/ تموز 2008 مع 147,50 دولارا ثم تراجع إلى 32,40 دولارا في ديسمبر/ كانون الأول. وهو حاليا أقل من 50 دولارا.

العدد 2387 - الخميس 19 مارس 2009م الموافق 22 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً