ألغت المحكمة المدنية الكبرى (الغرفة الإدارية) برئاسة القاضي سعيد الحايكي، والمستشارين منير الغايش وعبدالعزيز شاهين قراراً صادراً من وزارة التربية والتعليم بفصل أحد المدرسين البحرينيين، وألزمت المحكمة الوزارة بدفع مبلغ قدره خمسون ديناراً أتعاب محاماة.
وجاء في تفاصيل الدعوى أن وزارة التربية والتعليم أقالت مدرساً بحرينياً يدرس اللغة العربية من عمله وذلك جزاء لسوء أدائه التربوي والإداري، وعدم صلاحيته في إنجاز الأعمال الموكلة إليه على رغم استنفاد كل الوسائل اللازمة لإصلاح وضعه الوظيفي، بحسب قول الوزارة في لائحة الدعوى. وأضافت الوزارة أن المدرس المفصول كان يتأخر عن الدوام، وكان ضرب بعض الطلبة ضرباً مبرحاً، كما أنه تعدى على مدير المدرسة بكلام غير لائق.
ومن جهته قال وكيل المدرس المحامي عبدالرحمن غنيم إن الوزارة لم تحدد في قرار الفصل الأسباب التفصيلية لقرار الفصل، كما أن القرار لم يستند إلى قانون صادر ينظم خدمة العاملين في القطاع الحكومي، بل استند إلى نظام الخدمة المدنية الذي هو عبارة عن نشرة إرشادية، ليس لها قوة القانون أو اللائحة التنفيذية. ومن جهتها رأت المحكمة أن المخالفة المنسوبة إلى المدرس في قرار الفصل جاءت عامة وفضفاضة، كما أن الوزارة لم تتدرج في عقابه على المخالفات التي حدثت منه، كإيقافه عن العمل. وأصدرت المحكمة حكمها بإلغاء قرار الفصل، وألزمتها بدفع خمسين ديناراً مقابل أتعاب المحاماة
العدد 844 - الإثنين 27 ديسمبر 2004م الموافق 15 ذي القعدة 1425هـ
الله ينصر كل مظلوم
الحمد لله ان خرجت النتيجة ببراءة المعلم من التهمة المنسوبة له والله اذا اراد ان ينصر شخص فلا احد من يستطيع ان يظلم احد دون ان يلقى النصر من الباري
فلا غرابة لربما نجد ان مدير المدرسة واضع الضدية ضد المدرس فقام بعمل التقارير ضد المدرس من اجل الكيد به وتشويه سمعته وهذا هو الحاصل الآن فكثير ما نسمع بقضاياة في المحاكم والنتيجة مدرس مظلوم فمسألة تهمة ضرب الطلاب ورفع الشكاوى في مراكز الشرطة لم تعد تنفع الا من خلال اصدار تهمة التحرش الجنسي وهي تهمة خطيرة وليست هينة فقط من اجل فصل المدرس