قام رئيس الشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا)، عمر العمودي التابعة إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يرافقه عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة بزيارة إلى مجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) يوم أمس الأول (الأربعاء).

وكان في استقبال العمودي والوفد المرافق لدى وصولهم إلى مجمع الشركة، المدير العام عبدالرحمن جواهري وأعضاء الإدارة التنفيذية وعدد من كبار المسئولين في الشركة.

وقد استهل جواهري الاجتماع بالترحيب بالمهندس عمر العمودي في بلده الثاني مملكة البحرين، شاكراً تفضله بزيارة مجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي تعد مناسبة جيدة للإطلاع على المستوى الرفيع الذي وصلت إليه الشركة التي تفخر بكونها الواجهة المشرقة للصناعة النظيفة في مملكة البحرين.

بعدها قام مدير تقنية المعلومات والمعرفة عدنان آل محمود بتقديم عرض عن عمليات الشركة المختلفة وإنجازاتها في مجالات الإنتاج والجودة والتشغيل، واستعرض خطط الشركة وجهودها في المحافظة على البيئة والسلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى الأسلوب الإداري المتقدم الذي تنتهجه الشركة في إدارة مرافقها والذي مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات والجوائز العالمية.

كما تطرق آل محمود إلى خطط الشركة وبرامجها المتعلقة بتدريب وتطوير الكوادر البحرينية من أجل إعدادها لتبوؤ المراكز القيادية في الشركة.

بعد ذلك قام مدير الخدمات الفنية فاضل الأنصاري بتقديم عرض عن مشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي افتتحه مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث تعمل الوحدة على استعادة 450 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون بدلاً من تصريفها في الهواء، في تقنية تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الأنصاري أن هذه الوحدة تساهم حالياً في زيادة إنتاج مصنعي الميثانول بحوالي 120 طناً يومياً واليوريا بحوالي 80 طناً يومياً.

ويأتي هذا المشروع منسجماً مع توجهات القيادة الرشيدة ومتوافقاً مع الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقها جلالة الملك، كما يتوافق مع جهود والتزامات مملكة البحرين لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، إذ تم إدراج المشروع في الورقة التي تم تقديمها للمؤتمر الخامس عشر لأطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في شهر ديسمبر الماضي.

بعد ذلك، قدم مدير الصيانة بالشركة أحمد غلوم عرضاً عن أهم الخطط والبرامج التي تعتمدها إدارة الشركة لتنفيذ العمرة السنوية، مؤكداً أن هذا الاستثمار المهم قد حتم على الشركة انتقاء أفضل عروض عمليات الصيانة التي تستخدم أحدث ما أنتجته التكنولوجيا العالمية في هذا المجال، وذلك ضماناً لسلامة العاملين ومواكبةً لتشريعات السلامة والبيئة، إضافةً إلى ما يترتب على هذا الاستثمار من زيادة في اعتمادية المعدات والأجهزة وبالتالي سلامة واعتمادية المصانع.