تدرس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي العاصمة استبدال المصابيح الكهربائية بالمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية، إذ من المؤمل أن يتم اختبارها في إحدى حدائق المنامة.

وكانت لجنة «الخدمات» عقدت اجتماعا مع هيئة الكهرباء والماء وشركة «دوت سن تكنولوجي»، إذ بحث أعضاؤها أبرز المشكلات المتعلقة بالإنارة وتسرب المياه، والتعاون مع شركة «دوت سن تكنولوجي» فيما يخص الاستفادة من منتجاتها التي تعتمد على الطاقة الشمسية في الحدائق والمنازل. وأطلعت اللجنة على عرض مقدم من قبل مدير عام الشركة نادر الملاح، ومدير العمليات في الشركة نفسها عادل الملاح؛ إذ قال المدير العام للشركة إنها أول شركة بحرينية متخصصة في بيع منتجات الطاقة الشمسية وحلول الطاقة البديلة للاستخدامات المنزلية، والتجارية، والصناعية.

وأوضح أن الشركة تأسست في العام 2009، وتقوم باستغلال الطاقة الشمسية لأنها طاقة متجددة غير قابلة للنضوب ومن دون تلوث ضوضائي، وتعتبر طاقة نظيفة وآمنة وصيانتها محدودة أو معدومة وتقتصر على تبديل البطارية مع سهولة التركيب من دون مخاطر.

وأفاد الملاح أن مصابيح الإضاءة في المنازل تتميز بأن طاقتها من 6 - 12 درجة، وتتكون من الألمنيوم أو «ستينليس ستيل»، وتعمل لأكثر من ثماني ساعات إضاءة يوميا عند الشحن الكامل، مشيرا إلى أن العمر الافتراضي لوحدة الإضاءة يصل إلى 100 ألف ساعة، وتعمل بكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة، وأخيرا تتميز بحماية ذاتية ضد الشحن والتفريغ الزائد.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن كلفة المصابيح تتراوح ما بين 12 و25 دينارا.

كما أطلع اللجنة على ميزات مصابيح الحدائق والممرات الخارجية والشوارع، موضحا أنها تتميز بصناعتها من مادة الـ «فانايز ستيل»، ومطلية بالبودرة الحرارية في درجة حرارة تصل إلى 400 درجة مئوية، ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة»، لافتا إلى أن إضاءتها يوميا عند الشحن الكامل تستمر من 8 إلى 10 ساعات، وتعمل بكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة، وتتميز بالحماية الذاتية ضد الشحن والتفريغ الزائد.

وأكد أن ارتفاعها يتجاوز ثلاثة أمتار، وكلفتها تبدأ من 350 - 380 دينارا، بينما ذكر أن مصابيح الطرق تتميز بالميزات نفسها ماعدا ارتفاعها أعلى من المصابيح السابقة، وكلفتها تصل إلى 480 دينارا للمصباح. وعلى صعيد آخر، قالت هيئة الكهرباء والماء إن مشكلات طوارئ الإنارة وتسرب المياه تحتاج إلى توثيق قبل إيجاد حلول جذرية لها.

وذكرت الهيئة، على لسان ممثلها، غسان مهدي خلال الاجتماع نفسه أن الهيئة تستقبل شكاوى المواطنين على الخط الساخن، بينما يتم التعامل مع المشكلات المتعلقة بانقطاعات الكهرباء المتكررة من خلال تسجيل الشكاوى مع العناوين، ورفعها إلى الدائرة المختصة لحلها.