أكد دبلوماسي إيراني في السفارة الإيرانية في بغداد، لوكالة «فرانس برس» أمس (الجمعة) أن الجيش الأميركي في العراق أفرج عن إيرانيين اثنين كان يعتقلهما. وقال الدبلوماسي رافضاً كشف هويته «أفرج الجيش الأميركي عن إيرانيين اثنين إثر تعاون مع مكتب رئيس الوزراء (العراقي)، نوري المالكي والسفارة الإيرانية».
يأتي ذلك بعد يوم من السماح لأمهات ثلاثة أميركيين مسجونين في إيران برؤية أبنائهن.
من جانب آخر، قالت أمهات إيرانيات تحتجز الولايات المتحدة أبناءهن في العراق إنهم يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة.
وجرت المقابلة المشحونة بالعواطف بين الأمهات أمس في طهران بعد أن زارت الأمهات الأميركيات أبناءهن وناشدن الحكومة إطلاق سراحهم.
وقالت الأمهات الإيرانيان إن أبناءهن تعرضوا للتعذيب لأكثر من عامين على أيدي سجانيهم الأميركيين كما منعت عنهم الزيارة.
وقالت إحدى النساء «خلال تسعة أشهر لم ترد أنباء عن ابني ولا اتصال ولا أي شيء ولا اتصال هاتفي وكانوا يتعرضون لضغوط».
أمنياً، لقي ثلاثة أفراد من أسرة واحدة حتفهم الجمعة، فيما أصيب رابع عندما هاجمهم مسلحون مجهولون في مدينة بعقوبة شمالي العراق. وذكر مصدر أمني مسئول لوكالة أنباء «أصوات العراق»، أن المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي العسكري اقتحموا منزل الأسرة في حي المقدادية شرقي بعقوبة. وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة «يقين» للأنباء أن مسلحين قتلوا مدنياً في منطقة حي الشفاء غربي مدينة الموصل/405 كم شمال العاصمة بغداد.
وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن قنبلة مزروعة في مبنى تستخدمه الشرطة العراقية أصابت أربعة من رجال الشرطة حين انفجرت بوسط بغداد.
أما في كركوك، فقالت الشرطة العراقية إن قنبلة مزروعة في الطريق قتلت أمس الخميس فرداً من ميليشيا موالية للحكومة في جنوب غرب كركوك الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمالي بغداد.
وفي المسيب، ذكرت الشرطة أن سيارة ملغومة انفجرت الليلة الماضية قرب مسجد للشيعة في المسيب على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوبي بغداد ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين الليلة الماضية.
العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ