سيعطي كل من رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء إصلاح السفن (أسري) وكريس بوتر في الساعة الـ4.00 من عصر اليوم (السبت) إشارة انطلاق جولة أسري للدراجات الهوائية، المقرر لها أن تتحرك من أمام بوابة الشركة الراعية وصولا إلى دوحة عراد التي تحتضن تجمع المشاركين الذين بلغ عددهم حتى يوم أمس 87 مشاركا يمثلون عددا من الاندية الوطنية البحرينية المنضوية تحت مضلة الاتحاد وعددا آخر من المشاركين الذين يمثلون المراكز الشبابية وبعض الجمعيات الأهلية.

وتولي شركة (أسري) أهمية خاصة لهذه الفعالية التي ترعاها للسنة الثانية على التوالي وتتزامن مع الاحتفالات الدولية باليوم العالمي لمكافحة التدخين بفضل توجيهات كريس بوتر الرئيس التنفيذي ومتابعة مدير الموارد البشرية والتطوير في الشركة عبداللطيف بوعلاي، وحرص المسئولون في (أسري) وبالتعاون مع اللجنة المنظمة للجولة برئاسة عضو الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية منصور البحراني على إظهار فعالية هذا العام بالمستوى المتطور والمريح والمفيد لجميع المشاركين وذلك من خلال توفير الشركة الراعية للكثير من المستلزمات والاحتياجات الخاصة طيلة مسافة السباق وفي منطقتي الانطلاق والتجمع ومنها المياه والمرطبات، إضافة إلى توفير الشركة سيارة إسعاف خاصة وممرض مرافق وعدد من القبعات والملصقات الخاصة بالسباق والمساهمة بشكل فاعل في إضفاء أجواء السباق بالكثير من الأنشطة والبرامج المشجعة والمحفزة على الابتعاد كليا عن آفة التدخين الضارة بالرياضيين.

وذكر منصور البحراني أن الجولة التي تضم فقرات رياضية وتوعوية للرياضيين ومختلف المشاركين حظيت بتعاون العديد من الجهات الأهلية والرسمية مع اتحاد اللعبة ومن المقرر أن تشارك وزارة الصحة ممثلة في عدد من المسئولين في إدارة التثقيف الصحي، الذين يرافقون اللاعبين طيلة المسافة وفي نقطة تجمعهم بدوحة عراد ومن جانب آخر المشاركة في الحفل الختامي الذي يضم جانبا من الفقرات التثقيفية وإلقاء الكلمات الإرشادية لممثلين عن وزارة الصحة والشركة الراعية (أسري) والاتحاد البحريني للدراجات الهوائية.

وتوجه منصور البحراني بخالص الشكر والتقدير إلى الشركة الراعية على اهتمامها البالغ وتعاونها المثمر مع الاتحاد للسنة الثانية والدور الكبير والمميز الذي تلعبه من أجل خدمة الشباب الرياضي وحفظهم من الإنجرار وراء آفة التدخين، كما أشاد البحراني بتعاون وزارة الصحة وبتواجدها الفاعل والإيجابي في قلب الحدث، مقدرا لهم مشاركتهم التي سيكون لها المردود الطيب والإنعكاسات الإيجابية على الجميع.