قال مسئولون أمنيون يمنيون إن رجال قبائل يمنيين مسلحين خطفوا سائحين أميركيين هما زوج وزوجته قرب العاصمة اليمنية (صنعاء) أمس (الاثنين) ويطالبون بالإفراج عن قريب مسجون.

وأضاف المسئولون أن سائق السائحين الأميركيين ومترجماً خطفا أيضاً. وقال مصدر قبلي إن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح قريب لهم محبوس في نزاع على أرض تنظره المحاكم.

وقال أحد المسئولين الأمنيين «نصب رجال قبائل مسلحون كميناً لسيارة تقل سائحين وسائقهما ونقلوهم إلى منطقتهم» وقال مسئول آخر إن من غير المعتقد أن يكون للحادث دوافع سياسية أوسع نطاقاً.

وحوادث خطف الأجانب واليمنيين شائعة في البلاد حيث كثيراً ما يستخدم رجال قبائل غاضبون الرهائن لفرض مطالبهم على السلطات.

وأفرج عن معظم الرهائن الذين خطفوا في اليمن دون أن يمسهم سوء لكن في العام 2000 قتل دبلوماسي نرويجي، في تبادل لإطلاق النيران وفي العام 2008 قتل أربعة غربيين خلال محاولة الجيش إنقاذهم.

وجاء حادث الخطف بعد أقل من أسبوع من إنقاذ فتاتين ألمانيتين قرب الحدود السعودية بعد احتجازهما رهينتين لنحو عام في اليمن.

وكانت الفتاتان من أفراد أسرة تتكون من خمسة أشخاص احتجزهم الخاطفون الذين تعتقد الحكومة اليمنية أن لهم صلات بتنظيم القاعدة. وعثر على ثلاثة أجانب آخرين مقتولين العام الماضي وكانوا خطفوا إلى جانب أفراد هذه الأسرة.

من جانب آ خر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الإلكتروني أمس أن أجهزة الأمن اعتقلت مواطناً أوروبياً عربي الاسم، تسلل إلى جنوب اليمن بطريقة غير شرعية.

وقال الموقع إن «الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج (جنوب) ضبطت مواطناً أوروبياً يحمل اسماً عربياً (ا ي ع أحمد) يبلغ من العمر 37 عاماً، لدخوله إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية».

وبحسب الموقع، رجحت أجهزة الأمن أن يكون المواطن الأوروبي تسلل عبر البحر و «عن طريق قوارب التهريب التي تحمل متسللين أفارقة إلى السواحل اليمنية» لاسيما من الصومال في الطرف المقابل من باب المندب. وما زالت التحقيقات مستمرة مع المعتقل.