العدد 2819 - الثلثاء 25 مايو 2010م الموافق 11 جمادى الآخرة 1431هـ

الجامعة الأهلية تشارك في منتدى باربار البيئي بورقة «القوانين البيئية»

الدلال: التلوث لا يعرف الحدود وينتقل من دولة لأخرى من دون قيد

شارك عميد كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الأهلية شوقي الدلال في منتدى نادي باربار البيئي الثالث 20 - 24 أبريل/ نيسان 2010، بورقة تحت عنوان «القوانين البيئة» معرفاً من خلالها القوانين البيئة.

وقال الدلال: «إن القوانين البيئة منظومة معقدة من المعاهدات والاتفاقيات والقواعد والقوانين العامة، وأن هذه القوانين تنظم التفاعل بين الإنسان والمنظومة الحيوية»، مشيراً في ذلك إلى الطابع الدولي لقوانين البيئة.

وأوضح أن التلوث لا يعرف الحدود السياسية للدول، وهو ينتقل من دولة إلى أخرى من دون قيد أو شرط، ولذا فإن قوانين البيئة لها طابع دولي يحدد مسئولية مصدرها وما قد يترتب علية من عواقب.

وقال الدلال: «إن قوانين البيئة تتناول طيفاً واسعاً من المواضيع تشمل تلوث البر والبحر والجو والحياة البرية والتنوع البيولوجي، وهي قوانين شاملة تضم طيفاً واسعاً من المواضيع بما في ذلك تلوث البر والبحر والجو والحياة البرية والتنوع البيولوجي»، مشيراً إلى أن قوانين البيئة تتناول موضوعين رئيسين هما السيطرة على تلوث البيئة وتوفير العلاج اللازم، والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها.

وأوضح أن قوانين تلوث البيئة تنحصر غالباً في تناول موضوع بيئي واحد، مثل الهواء، أو الماء، أو التربة، وغيرها. كما تركز على كيفية السيطرة على انتشار المواد الملوثة، وعلى المسئولية القانونية عند تجاوز الحدود المسموح بها، متطرقاً في ذلك إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها التي ترتكز قوانينها على الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها، كما تركز على مورد بيئي واحد، مثل الغابات، أو المواد المعدنية ، أو فصائل الحيوانات، أو كذلك موارد غير ملموسة، مثل الأراضي الآسنة، أو المواقع الأثرية ذات الأهمية.

وقال الدلال: «إن المعاهدات والبروتوكولات والاتفاقيات في القوانين الدولية للبيئة تكون ثنائية أو متعددة الأطراف. وتتناول هذه الاتفاقيات عادة مسألة بيئية واحدة»، مشيراً إلى أنه يوجد نحو 1000 قانون في العالم اليوم لتنظيم قضايا البيئة، كما أن البروتوكولات هي اتفاقيات جانبية تنبثق من معاهدات محددة، وهي تعنى بمعالجة الآثار الناتجة عن معارف علمية جديدة». وفي ختام ورقته عرّف الدلال «بروتوكول كيوتو» شارحاً أهميته وما يترتب عليه، موضحاً أنه اتفاق دولي تحت مظلة الأمم المتحدة يضم 37 دولة صناعية لخفض مستوى انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

العدد 2819 - الثلثاء 25 مايو 2010م الموافق 11 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:36 م

      القانون البيئي ووزارة العدل

      اغلب الدول اعتمدت تطبيق القانون البيئي ودشنت الانظمه التي تحافظ على البيئه بل واصدارالمخالفات القانونيه التي يحاكم عليهاالفضاء هناك جهات مسئولة متخصصه ذات علم ووعي بيئي بمتطلبات المجتع الحاجة ماسه لهذه القوانين في ظل انتشار الملوثات من كل حدب وصوب وكثرة المصانع والاضرار واستهتار اعداء البيئه والمثل يقول مال السايب ضايع وبني البشر ماعمرها عمرت كثرماخربت نتمنى نلحق ببعض الدول اللي طبقت قوانين الرقابة البيئيه

اقرأ ايضاً