لقي آسيوي (31 عاماً) مصرعه صباح أمس (الخميس) في حادث مروع وذلك بعدما صدمته سيارة يقودها شاب بحريني قبل أن تتدهور بالقرب من «كوبري» ضاحية السيف وإصابته بإصابات متفرقة نقل على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وتشير التفاصيل الأولية للحادث إلى أن الشاب كان مقبلاً بسيارته من ناحية المنامة باتجاه ضاحية السيف حينما كان آسيويان يشرعان في عبور الشارع ليصطدم بأحدهما مباشرة حينما فقد السيطرة على قيادتها نتيجة سحب الجثة أسفل هيكل السيارة لمسافة 150 متراً تقريباً قبل أن ينحرف إلى خارج الشارع ويصطدم بنخلة ويقتلعها من جذورها.
وقد أدت شدة الاصطدام إلى وفاة الآسيوي في موقع الحادث متأثراً بإصاباته البليغة بُعيد الارتطام الذي شهد انفصال إحدى رجليه بوسط الشارع، فيما نقل الشاب البحريني للمستشفى بواسطة الإسعاف لتلقي العلاج.
وكانت عدة دوريات للنجدة ساهمت في تسهيل حركة السير ريثما يقوم أفراد الدفاع المدني بإزالة الجثة وأجزائها من وسط الشارع، فيما باشر أفراد شرطة المرور التحقيق في ظروف وملابسات وقوع الحادث الذي خلف أضراراً جسيمة بالسيارة المتسببة فيه.
مدينة عيسى - الإدارة العامة للمرور
شدد مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى الدوسري على أن هناك خطوات وتعليمات يجب التقيد بها خلال العبور ومنها تجنب العبور في الشوارع السريعة واستخدام خطوط المشاة والإشارة الضوئية للمشاة كذلك الجسور المخصصة لهم وعدم العبور في التقاطعات المرورية والطرق السريعة، معرباً عن أسف الإدارة لوفاة وافد آسيوي في الثلاثين من عمره أثناء عبوره على شارع الشيخ خليفة بن سلمان صباح أمس (الخميس) في تمام الساعة العاشرة والربع.
وقال الدوسري إن الوافد توفي في موقع الحادث بعد أن كان يهم بعبور الشارع من جهة الشمال إلى الجنوب وقد عبر مسافة 14.5 متراً من أصل 17.5 متراً عرض الشارع فصادف عبور سيارة من نوع مرسيدس تقاد من قبل شاب بحريني عمره 18 عاماً وبسبب السرعة وعدم عناية السائق وقلة الخبرة أدى إلى الاصطدام بالوافد وجرفه مسافة 82 متراً عن موقع التصادم ليصاب بإصابات بليغة أدت إلى وفاته في موقع الحادث.
وأضاف قائلاً: «إن لمستخدمي الطريق دوراً في تحمل المسئولية من خلال الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية التي وضعت لتأمين سلامة هذه الفئة من مستخدمي الطريق»، موضحاً أنه من خلال انتشار رجال المرور في جميع أنحاء مملكة البحرين تم رصد سلوكات خاطئة ترتكب من قبل بعض المشاة ومنها القفز على الحواجز الحديد المثبتة على الشوارع العامة لعبور الشارع والمشي في نهر الطريق وعدم استخدام الأرصفة التي خصصت لهم وكذلك العبور في الشوارع المظلمة وتجنب ارتداء ملابس قاتمة اللون لضمان انعكاسات الضوء.
العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ
مفطور القلب
كسر خاطري الصراحة
اصحاب المجمعات
اذا كانت الدولة عاجزة عن تشيد جسور مشاة على هذه الشوارع فعليها ان تجبر اصحاب المجمعات بعمل ذلك لو بس على المواطن تقطع منه ماتريد من راتبه الهزيل ، اليس هؤلاء الضحايا معظمهم من زبائن هذه المجمعات
أين جسر المشاة
هالشارع كل حوادث والهنود ما ياخذون عبره وعقب يقولون من السايق بغد شارع سريع ....
السبب
هاي وي فيه خدمات ومجمعات على الجهتين ولا يوجد جسور للمشاة للهنود ، واحنا نعاني منهم بسياكلهم في الشارع ويتحدون السيارات بعد حسبالهم في الهند
رأي
لازم جم واحد يموت بعدين بيلتفتون للحل ؟
هوى بحرانية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يبعد عنا هالحوادث
والعتب كله على المرور
وين جسور المشاة وبصراحة في اماكن ضروري ينحط فيها جسور مشاة لتفادي هذه الحوادث
بما ان الاسيوين يطلعون في وجه الواحد مرة وحدة ويربكون الواحد
لازم بعد هناك يكون توعية للعمالة عن هالشي
بحرانيه
إنا لله إنا إاليه راجعون
انه يتخيلي ان لازم يدربون الهنود على طريقه السير في الشوارع لانهم بصراحه اجون ويعبرون الشارع كأنهم منتحرين مايعرفون من وين يسيرون
السرعة وال40 ضحية..!
يصلح هذا العنوان لمسلسل تلفزيوني يحكي مأساة هذا الشارع بين مجمع السيف ومجمع البحرين فكم انسان مات هنا وكم أطفال تيتمت هنا ووزارة الأشغال آلت على نفسها انها لن تبني جسرا حتى يكتمل عدد الضحايا الى 40 ضحية ولا أدري كم الناس صرعوا على هذا الشارع حتى الآن وهناك أيضاً السرعة المفرطة والتي لم تستطيع إدارة المرور كبح جماحها حتى الآن.
مشكلة هالهنود هم سبب الحوادث أغلب الأوقات
بالطبع فإن الحادث مؤسف ولكن اللائمة الكبرى تقع على الآسيويين الذين يرمون أنفسهم في لهوات الشوارع دون اكتراث أو انتباه .. وبالرغم من ذلك فعلى الجميع توخي الحذر بنبذ السرعة إذ لو كان السائق متأنيا نوعا ما لأمكنه السيطرة على السيارة
اللهم اكفنا الحوادث
ازدادت الحوادث وازداد عدد الموتى ،، صار الشارع مجزرة ،، اللهم احفظنا واحفظ شبابنا واكفنا الحوادث
الى متى؟
الى متى يا اداره المرور جسر المشاه بين الدانه والسيتي سنتر فقد وقع الفاس في الراس.
أين جسر المشاة
هذا الأسيوي لعله رابع ضحية الذي يلقى حتفى على هذا الشارع والخطأ و ليس من العدل تحميله المسئولية فالمسئولية تقع على أدارة المرور في لم توفر جسر لعبور المشاة في هذه المنطقة المهمة
فمتى يكون التحرك عندما يحصل عدد القتلى 50 او 100 شخص
مشكلاتان
مشكلاتان يحب حلهم يا ادارة المرور الاولى هي
وضع حد للمسرعين والثانية انشاء جسر عبور على
مثل هذا الشوارع الخطرة .