تقام اليوم المباراة الحاسمة والمصيرية والتي تحدد صاحب المعقد التاسع في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم تجمع مجدداً سترة الذي كسب رهان الجولة الأولى أمام المالكية الذي يتمنى أن يعود إلى جو التأهل بالفوز واللجوء إلى الوقت الإضافي للحصول على الفرصة في كسب الجولة والبقاء مع الكبار في الدرجة الأولى لكرة القدم في الموسم المقبل. المباراة على استاد البحرين الوطني عند الساعة 5.45 عصراً.

لقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين للفريقين وخصوصاً المالكية فالستراوية بعدما انهوا المرحلة الأولى اقتربوا كثيراً من الصعود إلى الأولى بعد فوزهم (2/3) بعد أداء جاد غاب عنه علي حرم ومكي جاسم للإصابة واللذين سيكررا غيابهما في مباراة اليوم للسبب نفسه. فيما يعود له مهاجمه وهدافه علي احمد حبيب الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف وعلي فرحان أيضاً يعود بعدما غاب للسبب نفسه. المؤشرات في سترة تضع احتمالاتها بتغيير طريقة اللعب المعتاد عليها في المباريات السابقة لمباغتة المالكية من البداية. قد يلجأ مدرب سترة إلى اللعب بطريقة 3/5/2 في الهجوم وهذا الأمر يجعله يستغني عن خدمات محمد عيسى واختصار المهمة في الدفاع على حسن المصري وعلي فرحان وحمد عيسى فيما سيعطي عزيز ربيعة في الجهة اليمنى للانطلاقات الهجومية وميل الهداف إبراهيم احمد حبيب الى الجهة اليسرى بالانضمام إلى صادق مرهون وجعفر طوق في تبادل المهمة امام المرمى. فيما سيتولى هادي علي وحسن خميس الكراني دور الارتكاز والتغطية للكرات المرتدة للمالكية. وبالتالي يهم الفريق إحراز هدف مبكر حتى تظل الضغوط النفسية على لاعبي المالكية مع الحذر الدفاعي مع بداية المباراة.

اما المالكية فليس لديه خيار آخر سوى الفوز في الـ90 دقيقة من عمر المباراة ولابد له ان يضع طريقة اللعب الخاصة بالهجوم التي تقوده إلى الفوز والابتعاد عن الحذر الدفاعي المغلق والخوف من النتيجة وخصوصاً في ظل التغيير في الجهاز الفني بإقالة عباس فرحان وقدوم سيدحسن حميد الذي كان مع الشباب وسيدعيسى حسن وبالتالي يحتاج حميد وسيدعيسى إلى وضع التصور الفني وفق ما لدى سترة وان كان صعباً نوعاً ما ولكن ما لدى الأخضر من عناصر شابة وخبرة باستطاعتها ترجيح كفة فريقهم في نهاية المطاف. عودة نجوم الفريق حسين خلف وعمار حسن وحارس المرمى سيدجعفر سبت في هذه المباراة سيضيف قوة إلى عناصر الفريق مع وجود زهير درويش العائد بحماسه وقوته إلى جانب كاظم سيدحميد وعيسى عبدالوهاب ومحمد درويش ومحمد علي وحسين حسن في الهجوم وحتى ما لعب الفريق بعيداً عن التوتر العصبي ولعب بتركيز فان ترجيح الكفة لن تكون بعيدة. الفريق يعتمد بالأساس على روحه القتالية في اللعب وحماسه في التقدم الهجومي ولكنه يعاني في الدفاع واضاعة الفرص أمام المرمى ما يكلفه الكثير كما كلفه في مباراة الذهاب.

الفريقان لديهما القاعدة الجماهيرية الكبيرة ومن المتوقع الحضور الكبير لمساندة كل منهما فريقيهما وخصوصاً من سترة الذي يتوقع حضوره بكثافة على أمل تتويج جهوده بالصعود إلى الدرجة الأولى بقيادة المدرب القدير علي الشهيبي الذي له ذكرى سابقة في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى وتحقيق النتائج الايجابية في تلك الفترة ما يجعل الستراوية في تفاؤل كبير في مباراة اليوم. لمن الكلمة الحاسمة والمصيرية لأبناء الجزيرة الوادعة ام ان الفارس الأخضر سيخطف بطاقة البقاء؟

العائدون والغائبون

سترة

يعود للفريق علي احمد حبيب وعلي فرحان بعد انتهاء فترة إيقافهم فيما يغيب محمد عقيل وعلي حرم ومكي جاسم للإصابة.

المالكية

يعود للفريق كل من حسين خلف وعمار حسن بعد الانتهاء من فترة الإيقاف فيما سيعود حارس العرين سيدجعفر سبت بعد شفائه من إصابته.