حث ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ضرورة اتخاذ كل الخطوات الاحترازية التي من شأنها أن تبعد القطاعين المالي والمصرفي عن أية تبعات للأزمة الاقتصادية العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه محافظ مصرف البنك المركزي رشيد محمد المعراج صباح أمس بقصر الرفاع، الذي قدم إلى سموه تقريراً عن القطاع المالي في المملكة، وأكد ولي العهد أن مملكة البحرين اتخذت من السياسة المتزنة في عملها المصرفي والمالي نهجاً واضحاً جعلها بعيدة عن الاهتزازات والتوترات، الأمر الذي عزز من مكانتها وتشريعاتها في هذا القطاع الحيوي.
وأثنى سموه على دور البنك المركزي في اتخاذ القرارات اللازمة التي تحقق الاستقرار المالي والاقتصادي في المملكة ومواصلة الرقابة على أداء القطاع المصرفي والمالي ومتابعة مجريات الأحداث في الأسواق العالمية وإبعاد القطاع المصرفي في البحرين عن أية أسباب قد تعرقل استقراره.
واطلع المعراج ولي العهد خلال التقرير الذي قدمه على الخطوات الاحترازية التي اتخذها مصرف البحرين المركزي وفق سياسته التي يعمل من خلالها والرامية إلى دعم القطاع المالي وإيجاد السبل الكفيلة التي تديم استقراره وتحمي مؤسساته المالية.
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ