هز المنتخب المكسيكي معنويات نظيره الايطالي قبل أيام معدودة على بدء حملة الدفاع عن لقبه بطلا للعالم بالفوز عليه 1/2 أمس (الخميس) في مباراة دولية ودية أقيمت على ملعب «روا بودوان» في بروكسل في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010.
واستحق منتخب الـ «ازتيك» فوزه الأول على الايطاليين من أصل 11 مواجهة بينهما (8 ودية)، آخرها يعود إلى الدور الأول من مونديال 2002 (1/1)، لأنه كان الأفضل على مدار الشوطين وكان بإمكانه أن يخرج فائزا بنتيجة اكبر بسبب الصورة المتواضعة التي ظهر بها دفاع أبطال العالم بقيادة المخضرم فابيو كانافارو وفي ظل غياب شريكه جورجيو كييليني.
وتخوض ايطاليا مباراة ودية أخرى السبت أمام سويسرا في جنيف قبل أن تتوجه إلى جنوب إفريقيا لتبدأ حملة الدفاع عن لقبها في المجموعة السادسة في 14 الشهر الجاري أمام الباراغواي، قبل أن تلتقي نيوزيلندا ثم سلوفاكيا في 20 و24 منه على التوالي.
أما المكسيك التي خسرت مباراتيها الوديتين السابقتين أمام انجلترا (3/1) وهولندا (2/1)، فتبدأ مشوارها في المجموعة الأولى عندما تفتتح المونديال الجمعة المقبل في مواجهة البلد المضيف، قبل أن تلتقي فرنسا والاوروغواي في 17 و22 الشهر الجاري على التوالي.
وبدأ المنتخب الايطالي اللقاء بطريقة جيدة وكان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 3 بعد ركلة ركنية وصلت إلى فينشنزو ياكوينتا الذي حولها برأسه فارتدت من العارضة ثم سقطت أمام ألبرتو جيلاردينو الذي سددها خارج الخشبات الثلاث.
وجاء الرد المكسيكي فعالا تماما لان مهاجم أرسنال الانجليزي كارلوس فيلا هز شباك الحارس العملاق جانلويجي بوفون بعد تمريرة من جيوفاني دوس سانتوس (17).
وحاول أبطال العالم أن يتداركوا الموقف سريعا من خلال ركلة حرة بعيدة نفذها المتخصص اندريا بيرلو لكن حارس ال»تريكولور» اوسكار بيريز تدخل ببراعة لينقذ الموقف (28).
وكادت المكسيك أن تجد طريقها للشباك مرة أخرى بعد ركلة ركنية لعبت قصيرة ليفلا الذي حضرها لكارلوس ساليسدو الذي أطلقها من نحو 25 مترا ليجبر بوفون على التألق من اجل تجنيب بلاده الإحراج (35).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد ماركو ماركيزيو إن يدخل التعادل بعد تمريرة بالكعب من دومينيكو كريشيتو لكن بيريز كان له بالمرصاد (45).
وفي بداية الشوط الثاني كاد البديل بابلو باريرا أن يهز الشباك الايطالية بعد خطأ من دانييلي دي روسي لكن المحاولة المكسيكية مرت قريبة من القائم الأيسر (47).
وبدا الدفاع الايطالي مهزوزا تماما وأضاع خافيير هرنانديز المنتقل من شيفاس إلى مانشستر يونايتد الانجليزي فرصة ذهبية عندما اخفق في إصابة الكرة وهو على بعد اقل من متر من بوفون (54) بعد تمريرة عرضية من فيلا الذي استفاد من سوء تطبيق مصيدة التسلل من قبل «الازوري» الذي عانى هجوميا أيضا في بناء الهجمات وظهر بمستوى متواضع جدا مقابل حماس واندفاع رجال المدرب خافيير اغيري الذين نجحوا في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 84 عبر البديل ألبرتو ميدينا الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من البديل الآخر المخضرم كواهتيموك بلانكو.
ونجح ليوناردو بونوتشي في تسجيل هدف الشرف لأبطال العالم في الدقيقة 89 اثر ركلة ركنية أحدثت معمعمة داخل المنطقة فارتدت الكرة من القائم الأيسر قبل أن يضعها مدافع باري داخل الشباك.
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ
الى الزائر 3
اخي الكريم لا اتفق معك لان منتخب ايطاليا اكثر لاعبينه كبار في السن و لا يوجد بنهم لاعبين مهره و نتائجة الاخيرة لا تشفع له حتى منتخب مصر هزمهم بكل سهولة و اعتقد بأن الاعب الايطالي ليس لهو دور فعال في دوريهم و اعتماد الاعب الاجنبي اي المحترف بشكل كبير و فعال في جميع الاندية الايطالية بعكس الدول الاخرة التي تدمج ابناء البلد بلاعبين الامحترفين .... تحياتي لك
ايطاليا!
خسرو ام فازو يبقى الطليان ابطال العالم
وهذه مجرد مباراه وديه !
قبل كاس العالم 2006 قدم الطليان مستوى هزيل في الوديات و بعد ذلك خطفو اللقب!
ايطاليا منبع الكره و الفن و التكتيك و سيبقى كاس العالم في روما 4 سنوات أخرى!
ابو حسين
الى متى سوف يبقى الطليان على هذه الطريقة كل دول التعالم صارو عندهم ملاعب وعندهم كرة حلو والكرة الايطالية للحين دفاع وكرة طويلة ولاعبين مايعرفون يسجلون اهداف مشكلة الكرة الايطالية انها الان جالسة تستنفذ كل اللمت المتبقي عندها وسوف ترجع للصفر وسوف تشاهد كل دول التعالم وهيا تقوم بتغلب عليها وسوف تعاني ايطاليا كثيرا في مجموعتها حتى اتوقع نيوزيلندا سوف تسجل عليها على الطليان تتغير اسلوبهم القديم الذي حتى دول ضعيفة لم تعد تلعبه
انتهى عصر ايطاليا
انتهى عصر ايطاليا .. سيكون ابطال جدد في السنوات القادمة ان شاء الله
توتي
إيطاليا ستعاني في دور الـ16 إذا وصلت بسهولة!