أكد رئيس نادي بني جمرة سلمان البدر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ملكية ملعب كرة القدم الواقع قرب خزان المياه، موضحاً ان النادي كان يمتلك ويلعب على أرض ما كان يسمى «ملعب الأزهار» شمال شارع البديع منذ خمسينيات القرن الماضي، وذلك بحسب الوثائق الدامغة، وأن جميع أهالي بني جمرة والدراز والقرى الأخرى يعرفون ملعب بني جمرة منذ القدم، لاسيما وان هذا المنطقة كانت خالية من العمران حتى سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف: وعندما قررت ادارة الزراعة انشاء المزرعة الشرقية الحالية شمال شارع البديع، قامت بتعويض نادي بني جمرة عبر منحهم الأرض الحالية قرب خزان المياه وذلك بعد ان اصبح ملعب الأزهار جزءا من المزرعة التابعة للحكومة.
وقال البدر: «إن النادي قام بإرسال رسالة إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتاريخ 26 مارس/ آذار 1990 يطلب فيها الإيعاز إلى السلطات المختصة بمسح وتسجيل ملعب النادي لكرة القدم الكائن في الركن الشمالي الغربي من المزرعة الشرقية التابعة لإدارة الزراعة (قرب خزان الماء) بمنطقة البديع حسب الخارطة الجوية المرفقة»... فجاء الرد من قبل رئيس المؤسسة العامة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة بتاريخ 14 ابريل/ نيسان 1990 إلى وزير الإسكان مرفقاً بخريطة الملعب ليكون ملعباً لكرة القدم لصالح بني جمرة. وقال إن هذا الخطاب دليل قاطع على أن الملعب في حوزة نادي بني جمرة.
وأضاف البدر: أيضاً لدينا رسالة موقعة من سمو الأمير الملكي رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة بتاريخ 18 يونيو/ حزيران 1990 تحت رقم: م ر/و 13/362 مرسلة الى وزير العدل والشئون الإسلامية بانه لا مانع من تسجيل الموقع المقترح المبني على الخريطة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة وذلك لتخصيصه ملعباً لكرة القدم بأن يسجل باسم الدولة.
وتابع: «نحن في نادي بني جمرة نطلب من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إيضاحاً حاسماً وفق الاثباتات الرسمية والمستندات التي تثبت ان هذه الأرض التي تعود ملكيتها للدولة وحسب رسالة المؤسسة العامة لوزارة الإسكان تؤكد أنها لصالح بني جمرة. وبالتالي تبقى المؤسسة العامة المعنية بحسم هذا الأمر بشكل صريح وفق هذه المستندات الموجودة بحوزتنا».
وقال أيضاً: «لو رجعنا إلى العام 1959 عندما كان ملعب النادي شمال شارع البديع، وقبل أن تأخذ الحكومة هذه الأرض وتعوضهابقطعة أرض بالقرب من خزان الماء الحالي، نرى كيف ان النادي خاطب شركة بابكو للمساعدة في اعداد ارض الملعب... والوثيقة المرفقة بتاريخ 5 ابريل/ نيسان 1959 تؤكد كل هذا الكلام».
وأضاف: نادي بني جمرة لديه رسالة من نائب رئيس شركة بابكو السابق «إم إتش ليب» والمدير العام السابق «إل دي جوزيفسون» والمؤرخة في 5 أبريل/ نيسان 1959> وهي كانت مرسلة الى سكرتير فريق الأزهار الرياضي (اسم النادي السابق)، في قرية بني جمرة، وجاء في تلك الرسالة «تسلمنا رسالتكم المؤرخة في 9 يناير/ كانون الثاني 1959 والتي طلبتهم فيها من الشركة مساعدتكم في إقامة ملعب كرة قدم لفريقكم... لقد قمنا بتفتيش الأرض الواقعة شمال القرية وننصح بعدم استخدام ماكينة الرص لأن ذلك سيؤثر على الأرضية ونقترح أن تقوموا بتعديل الأرض يدوياً وإزالة الحصى الصغيرة، وبعد ذلك يمكنكم الاتصال بمسئول العلاقات مع المجتمع محمد أبل هاتف رقم 4441، وسنكون سعداء أن نصنع لكم مرمى على جانبي الملعب... هذا وتفضلوا بقبول أمانينا بنجاح ناديكم وجهود فريقكم».
وأضاف «نأمل بأن تحل هذه المشكلة بصورة قاطعة وحسب المستندات والاثباتات الرسمية وان يبقى الملعب مع أصحابه، و لو تكلمنا عن التاريخ فيقول لنا بان هذا الملعب ومنذ الزمن القديم تعود ملكيته الى نادي بني جمرة والذي تقام عليه مباريات دورة التعارف ويتدرب عليه الفريق طوال هذه السنوات من دون ان تكون هناك أية اعتراضات ولو بنسبة 1 في المئة بل كانت هناك مسلّمات من قبل كل أهالي الدراز بان هذا الملعب تعود ملكيته لنادي بني جمرة الذي كان في الأساس ملعباً بالقرب من شارع البديع وقامت بابكو بتعديله في العام 1959 ومن ثم جاءت الحكومة لتطلب الأرض من أجل زراعتها وتعويض الملعب بأرض بجانب خزان الماء الحالي.
وأضاف البدر «ان أرض ملعب الأزهار (ناي بني جمرة) كانت مملوكة لعوائل من بني جمرة من بينها عائلة المرزوق والخيشر والكيس وآل عبدالرسول وقد سمحت هذه العوائل لنادي بني جمرة قبل أكثر من ستين سنة باستخدام قطعة منه لملعب كرة القدم وكان اسم النادي حينها».
وتابع: «وفي العام 1958 تأسست جمعية الإرشاد والتي تحولت إلى (نادي الإرشاد الرياضي والثقافي) واندمج فريقا الأزهار في النادي. وفي سبعينيات القرن الماضي قامت إدارة الزراعة باستملاك الأراضي من أهالي بني جمرة لإنشاء (المزرعة الشرقية) وعوضت النادي بملعب كرة القدم الحالي الذي يقع شمال المزرعة بالقرب من خزان المياه».
وفي العام 1975 تم تغيير مسمى نادي الإرشاد إلى نادي بني جمرة الثقافي والرياضي. وفي العام 1990 سجلت المؤسسة العامة للشباب والرياضة أرض ملعب كرة القدم باسم بني جمرة. وختم حديثة بالقول: «نأمل من العقلاء التحرك بسرعة حتى لا تتفاقم الأمور لما لا يحمد عقباه وان يتم حل الاشكالية بالحوار الهادئ بدلاً من التصعيد غير المجدي وعلينا النظر لمصلحة المنطقة أولاً. والنظر إلى الاثباتات والمستندات الرسمية بعين الواقعية والتي تؤكد أن ملكية الأرض تعود إلى نادي بني جمرة».
طالب نائب محافظ المحافظة الشمالية جاسم الوافي بالجلوس حول طاولة النقاش بين ناديي بني جمرة والاتفاق لوضع حل للخلاف الدائر بشأن الملعب، وبين الوافي خلال حديثه لـ «الوسط الرياضي» أنه قام بالاتصالات المكثفة يوم أمس مع عدد من الشخصيات المعتبرة من القريتين والذين لهم باع طويل في القرية وأخبروه بأن الملعب يعود لنادي بني جمرة، وأوضح الوافي أن معلومات حول الملعب ليست كاملة لكن الاتصالات التي قام بها أكدت له أن الملعب لبني جمرة.
وقال: «اطلعت على الخبر الذي نشر في «الوسط الرياضي» أمس الأول وباشرت الاتصال بعدد كبير من الشخصيات وهناك شخصيات كثيرة قمت بالاتصال بها من قرية الدراز وأوضحوا لي بأن الملعب يعود لنادي بني جمرة وهو الأمر الذي توصلت إليه وأكدوا لي بأن الملعب يعود لنادي بني جمرة منذ سنوات طويلة جداً وليست وليدة اليوم وكان ذلك تحت مسمى آخر وأصبحت بعدها الاندماجات ولكن بعد الاندماج تعود الملكية بحسب ما أفادتني الشخصيات للنادي الأساسي وهو بني جمرة»، وأضاف «الطرفان أخبراني بهذه المعلومات وأنا أتحدث هنا وأنقل لـ «الوسط الرياضي» ما أخبرني به الطرفان وأعتقد أن هذا الأمر أقر به أكثر الشخصيات وخصوصاً الشخصيات المحسوبة على قرية الدراز».
وواصل حديثه بالقول: «بحسب المعلومات التي تتوفر لدي فإن الملعب يعود لنادي بني جمرة وأصبح بعدها الاندماج وعند فك الاندماج تعود الملكية للنادي السابق وهذا الأمر أفادني به بعض الشخصيات».
وأضاف «أنا على استعداد تام للجلوس إلى طاولة المناقشة بين الطرفين ويسعدني أن يخرج الطرفان بالتراضي وأطالب عبر «الوسط الرياضي» أن تتدخل المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلى رأسها رئيسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة لوضع حل لهذا الخلاف الدائر بين المنطقتين وأرحب بجلوس رئيسي الناديين وتقريب وجهات النظر وأود أن أؤكد بأن هناك نوابا وبلديين ينظرون لمصلحة المنطقتين ولابد في النهاية أن تعود المياه لمجاريها بين المنطقتين اللتين تعتبران جارتين والأرض ستخدم المنطقتين».
وأردف حديثه بالقول: «أعتقد أن هناك وثيقة تلغي الأخرى، وهنا لابد من تدخل المؤسسة لتوضيح الأمور وجميع ما ذكرته هو ما استنتجته من حديثي مع تلك الشخصيات التي لها باع طويل في القريتين والأكثرية كانت من جانب الدراز الذين أكدوا لي بأن الأرض تعود لبني جمرة وهؤلاء أثق في حديثهم كثيراً وأتمنى أن تعود المياه لمجاريها بين القريتين وأتمنى هنا أن يجلس الطرفان مع استحضار الوثائق التي يمتلكونها ومن ثم اللجوء للمؤسسة العامة لحسم الموضوع».
منذ صباح يوم أمس (الخميس) كانت التحركات كبيرة لاحتواء المشكلة المثارة تجاه ملعب بني جمرة من قبل بعض الجهات للتوصل إلى الحلول المقبولة. فكانت مداولات من اللقاءات في المحافظة الشمالية والنائب البرلماني والنائب البلدي إلى جانب الجهات الأمنية. فكان الاتفاق بينهم على احتواء هذا الأمر قبل تفاقمه بين جميع الأطراف وأكد الجميع على ضرورة التحرك للتوصل إلى النقاط المقبولة لحل الاشكالية.
أكد رئيس المجلس البلدي الشمالي يوسف البوري أن هناك مساعي لإيجاد حل لموضوع أرض ملعب بني جمرة، موضحاً أن هناك حلولا لابد من التطرق إليها بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وقال: «هناك مساع لإيجاد أراضٍ لبناء ملاعب ومقرات لبني جمرة والدراز وسنبدأ تحركاتنا الجادة خلال الأيام القليلة المقبلة».
وأضاف «المشكلة الواقعة بين بني جمرة والدراز بشأن الأرض والملعب الحالي وهناك مساع لإيجاد حلول لهذا الأمر الواقع بين المنطقتين ولا أعتقد أن هذا الأمر أصبح مشكلة كبيرة كون المنطقتين تربطهما علاقة أكبر بكثير من الرياضة ويحق للمنطقتين أن توفر لهما ملاعب ومقرات والحالة القائمة الآن بين المنطقتين ليست وليدة اليوم بل كانت قديمة».
وواصل حديثه بالقول: «يهمنا أن نحتوي الموضوع بأكمله ولابد من الجلوس مع الأطراف المعنية لتقريب وجهات نظرهم ولابد من إيجاد حلول لهذا الأمر وسنعمل بكل طاقتنا خلال الأيام القليلة المقبلة مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة لإيجاد الحلول وإنهاء الجدل الدائر بينهم».
وأضاف «لابد من إيجاد الحلول التي ترضي الطرفين وسنسعى مع المؤسسة لإيجاد الأراضي التي من الممكن استثمارها للمنطقتين»، وأردف حديثه بالقول: «عندما افتتح رئيس المؤسسة فواز بن محمد آل خليفة المبنى التجاري تحدثت معه عن هذا الأمر لكننا لم نتواصل بعدها بهذا الشأن وكنا نتابع دورة التعارف منذ الصغر على هذه الأرض والملعب وكنا نعرف عنها أنها تابعة لبني جمرة ولابد من تكاتف الطرفين الآن لإيجاد الحلول المناسبة لإرضائهم وسنسعى كمجلس بلدي لإيجاد الأراضي التي لابد أن تخدم المنطقتين».
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ
اين العقلاء
وين العقلاء يا اهل الدراز يكفون الفتنة بين الاهل والاحباب ،الارض كلكم تعرفونها مند القدم لبني جمره ،مع علمنا ان اهل الدراز شرفأ ولا يقبلون ان يكونوا ضلام لاحد او سراق لاموال الغير .
درازي
انا درازي والملعب لنا والمستندات تثبت .....
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههه ههههههه
التجنيس هو السبب
الحمد لله هالمرة التجنيس ماله شغل في المشكلة ههههههههههههههههههههه
مخوخكم غلط
يعني الحين اللي شبوا النار مستانسين من انفعالاتكم ويقولون هذا اللي انكتب واللي داخل قلوبهم اكثر يعني هم حققوا مرادهم بأيديكم ماله داعي كلام إنجازات وغيره من هالكلام اللي يشعل النار وما يطفيها
رد على الزائر 2 " ليش يا بني جمره
قرية بني جمرة وإن لم تكن ذات تاريخ كروي حافل فالكل يشهد لهم بحسن السيرة والسلوك في التعامل مع الخصم الكروي ، ثم قل لي يا هذا ما هي أنجازات الطرف الآخر الكروية إن كانت توجد؟؟؟ بني جمرة هي صاحبة الملعب رسمياً شاء من شاء وأبا من أبا ،، فهذه الأرض ليست بالدراز ولا بالبديع بهل هي في دائرة الزراعة
لا نريد الحرام لنا
عتبي على أهلنا وأخوانا في فريتنا الدراز الحبيبة ، أشلون نقبل على أنفسنا بأن نأخد ونسرق ما للآخرين ، الكل يعرف بأن هذا الملعب ملك لبني جمرة وكنا نلعب عليه جورة التعارف منذ الثمانينات ، ونقول لمجلس إدارة نادينا الدراز لا تتعاملون بالحرام معنا في الأمور الخاصة بكم هذا شأنكم ولكن أن تسرق أرض الآخرين وتقدموها لنا هذا لا نقبل به ، وأطالب الجمعية العمومية بحل الإدارة
ليش يابني جمره
ليش هالسالفه والضجه وانتون شليكم بكره القدم ووين التعاوين ليش ما خدينها سالفهة اعناد انتون ناس كبار واحنا كلنا اخوان والارض ملك للمؤسسة خاطبو المؤسسة واتوقع مشكلتكم وي المؤسسة مالها دخل بالدراز ليش الفتنه ادا ليكم حق اخذوه واحنا ما راح نوقف وياكم بس لا تصير فتنه وتشعلونها بكلماتكم وتصريحاتكم اللي مالها في الواقع ولا الحسبان الرجاء التعقل في التصرفات
ظهر الحق
ظهر الحق ظهر الحق ظهر الحق