تعقد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات بنادي النبيه صالح مساء الجمعة ليلة السبت عند الساعة 8.00 مساء في صالة النادي بالنبيه صالح بتزكية الرئيس الذي لم يتقدم لمنصبه سوى عبدالحسين الجشي إلى جانب 7 أشخاص لعضوية مجلس الإدارة بينما المطلوب منهم 6 فقط. والأشخاص المتقدمة لعضوية الإدارة هم: جابر جعفر وهو عضو قديم كان مسئولا عن الرياضة في السبعينيات والثمانينيات وصادق البحراني وحمزة الحرز من الإدارة السابقة وسيدجعفر عاشور وسعدون جابر وناجي علي خميس وشاكر جاسم وجميعهم من الوجوه الجديدة.

ومن المنتظر أن يكون برنامج ليلة الانتخابات من كلمة الإدارة السابقة ومن ثم مناقشة التقريرين المالي والأدبي وبعدها انتخاب اللجنة المشرفة على الانتخابات وثم إجراء الانتخابات.

والملفت للنظر أن الرئيس جعفر خليل لن يكون من ضمن المرشحين للدورة الجديدة ما يترك أسئلة عريضة عن سبب عدم تقدمه للترشح لهذه الدورة الانتخابية وإعطاء الضوء الأخضر لأمين السر العام عبدالحسين الجشي لدخول الانتخابات في منافسة على منصب الرئاسة والتي حصل عليها بالتزكية.

خليل: انشغالاتي وراء عدم ترشحي

عن عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة رصد «الوسط الرياضي» الأسباب التي دعت جعفر خليل لعدم التقدم للرئاسة في الانتخابات المقبلة إذ قال: «انشغالاتي الكثيرة في مؤسسات المجتمع بالقرية وبالتالي لن تكون لدي الفرصة والمساحة في العمل بشكل مريح في النادي. دخولي رئاسة النادي من قبل كان بهدف فك الدمج عن النجمة في 4 دورات إذ بدأت في العام 1980 عضوا إدارياً في النادي وفي التسعينيات صرت نائباً للرئيس. وفي العام 1999 صرت رئيساً للنادي لدورتين وبعدها عندما تحول النادي إلى مركز ابتعدت عن النادي لفترة زمنية. فعدت وكان هدفي إعادة النادي وفك الدمج عن النجمة فواصلنا عملنا لطلب العمومية بعقد اجتماعات مع النجمة ولكننا في الأخير اكتشفنا بأن النادي غير مندمج مع نادي النجمة فحصلنا على فك الدمج وهو الهدف الذي دخلت من أجله الانتخابات السابقة». وأضاف «نعم حصلت على ضغوط كثيرة من قبل أهالي الجزيرة للعدول من قراري بعدم دخول الانتخابات ولكنني اعتذرت لهم على عدم تمكني الدخول في الانتخابات المقبلة وبالتالي نأمل من الإدارة الجديدة أن تعمل من أجل الأهالي في كل المجالات».

وتعمل جادة لضم فرق الطائرة إلى الاتحاد في الموسم الجديد. إضافة إلى ذلك لابد لها من إيجاد موارد أخرى من أجل الفعاليات الثقافية والاجتماعية والمشاركة في مسابقاتها المختلفة والعمل على ترميم النادي الذي كنا نهدف إليه ولكن ضعف الموازنة وقفت حجر عثرة في وجوهنا.

ولابد من المحافظة على الملاعب التي كنا في السابق نعمل على إيجاد المبلغ المحدد لتسديده للإيجار إلى الأوقاف الجعفرية. ومواصلة العمل بتكريم الطلبة وإقامة الدورات الرمضانية وحسين قمبر، والمسابقة الثقافية باسم يوسف علي حسين (رئيس الثقافية) قبل وفاته. إضافة إلى كل ذلك حملة التبرع بالدم والتي نأمل المحافظة على موعدها لما لها من أهمية كبيرة في التبرع.