أكد وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبو الفتح استعداد الوزارة لإعادة تثمين قيمة الأرض التي تأجل تنفيذ مشروع إسكان توبلي عليها بسبب ارتفاع السعر المطلوب لها.
وقال لـ«الوسط» إن الوزارة تنتظر تقدم وزارة الإسكان بطلب رسمي لإعادة تسعير قيمة الأرض ومبلغ التعويض لها. من جانبه طالب نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ وزارة الإسكان بالإسراع في مخاطبة وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن إعادة استملاك الأرض المخصصة لمشروع توبلي الإسكاني.
وذكر أن وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وعده ورئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن بمخاطبة «شئون البلديات» منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أنه «يفترض أنه انتهى من مخاطبة الوزارة في الشأن نفسه».
الوسط – فرح العوض
أكد وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح استعداد الوزارة لإعادة تثمين قيمة الأرض التي تأجل تنفيذ مشروع إسكان توبلي عليها بسبب ارتفاع السعر المطلوب لها.
وقال في تصريحه لـ «الوسط»: «إن الوزارة طلبت من وزارة الإسكان الحصول على المبلغ المطلوب إلى الأرض، وتنتظر تقدمها بطلب رسمي وتسلم طلبها لإعادة تسعير قيمة الأرض ومبلغ التعويض لها»، موضحاً فيما يخص الاستملاك أن «لجنة التثمين تقوم بتقييم قيمة الأراضي، بعد أن ارتفعت قيمتها خلال الأعوام الماضية، ومقارنة سعر الوزارة والسعر المطلوب من قبل صاحب الأرض».
من جانبه طالب نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ وزارة الإسكان بالإسراع في مخاطبة وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن إعادة استملاك الأرض المخصصة لمشروع توبلي الإسكاني.
وذكر محفوظ أن وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وعده ورئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن بمخاطبة «شئون البلديات» منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أنه «يفترض أنه انتهى من مخاطبة الوزارة في الشأن نفسه».
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الإسكان خلال اجتماعه مع ممثلي «بلدي الوسطى»، الذي بحث الطرفان آخر مستجدات المشروعات الإسكانية الاستراتيجية في المحافظة الوسطى، المتمثلة في: إسكان توبلي، وإسكان شرق سترة، وإسكان وادي البحير، أعلن عن أن مالك الأرض التي سيقوم عليها مشروع «توبلي الإسكاني» طلب مبلغاً مرتفعاً لبيعها، وذلك من شأنه أن يرفع سعر المنزل الواحد إلى 120 ألف دينار، وهو الأمر الذي لا تستطيع أن تقدمه الوزارة.
من جانبها حاولت «الوسط» الحصول على تعقيب رسمي من قبل وزارة الإسكان بشأن إرسالها الخطاب الرسمي لـ «شئون البلديات»، إلا أنها لم تحصل على أي رد.
وكان وزير الإسكان وعد بإعادة النظر في مشروع توبلي الإسكاني، الذي يضم 406 وحدات سكنية، وسيقوم على مساحة تصل إلى 17 هكتاراً، وذلك بعد أن تم تجميده سابقاً لارتفاع كلفة الاستملاك، مؤكداً أن تراجع سعر العقارات من شأنه أن يدعو الوزارة إلى دراسة الموضوع والتفاوض مع المالك.
وفي هذا الجانب يرى أعضاء مجلس بلدي الوسطى أن أهالي أكثر من دائرة في المحافظة الوسطى يعلقون آمالاً كبيرة على مشروع «توبلي الإسكاني» الذي تتجه وزارة الإسكان إلى إلغائه.
وأشار محفوظ إلى أن الوزارة أكدت صحة ودقة جميع مراسلاتها الرسمية السابقة للمجلس البلدي باعتماد المشروع ضمن مشروعات الوزارة للعامين 2009 - 2010 وذلك بعد إصدار قانون الاستملاك، مشيراً إلى أنها قامت عملياً بتحويل المشروع لوزارة «شئون البلديات» لمتابعة إجراءات الاستملاك.
ولفت إلى أن الوزارة وعدت بالبدء في المشروع في العام 2005، وهو العام الذي خاطبنا خلاله الوزارة بشأن تأخر تنفيذه، وأن المجلس البلدي حصل على رد من قبل الوزارة في ذلك الوقت يفيد بأن المشروع أدرج ضمن موازنة الوزارة للمشروعات الإسكانية للعامين 2006 - 2007.
وشدد على أن الدولة هي المسئولة عن توفير الأرض لإنشاء المشروع الإسكاني الذي يتكون من 402 وحدة سكنية وثلاث عمارات، إلى جانب الخدمات العامة، منوهاً إلى أن تصاميم المشروع جاهزة للتنفيذ ومدرجة ضمن موازنة العامين 2009 - 2010.
الزنج - كتلة الوفاق
طالبت «جمعية الوفاق» وزير الإسكان الشيخ الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بإيضاح موقفه من مشروع «توبلي الإسكاني». وأكدت كتلة الوفاق على لسان عضوها ممثل أولى الوسطى النائب جلال فيروز أن الخبر الذي أوردته إحدى الصحف عن إلغاء مشروع توبلي الإسكاني بأنه عار عن الصحة، حيث لا يمكن لأحد إلغاء مشروع قائم ومقر من قبل مجلس الوزراء، كما انه مقر في الموازنة العامة، وهناك مبلغ 25 مليون دينار مخصصة لهذا المشروع، ومن وراء هذا المشروع مئات العوائل التي تنتظر البدء فيه منذ 6 أعوام.
وناشد فيروز عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإصدار توجيهاته من أجل البدء في استملاك الأراضي التي خصصت للمشروع، وتم الحجز عليها منذ ست سنوات، وحتى مع مطالبات أصحابها لتبيان مآل أمرهم إلا أن وزارة الإسكان كانت قد رفضت التخلي عن تجميد وحجز هذه الأراضي بغية استملاكها.
ورأى النائب فيروز أن «وزير الإسكان غير جاد في اتخاذ مسئولياته تجاه المشروع الذي يعد من أقدم المشاريع الإسكانية، ولموازنات متعاقبة تم تخصيص اعتمادات مالية ضخمة لهذا المشروع».
وقال «لقد سبق أن أوصلنا الموضوع للقيادة السياسية بغية حل هذا الموضوع المتأزم ومازلنا ننتظر الرد والتفاعل مع الموضوع».
وأشار إلى أن أهالي أولى الوسطى مستاؤون جداً من المماطلة الطويلة من قبل وزير الإسكان، ويرفعون التماساً لجلالة الملك لكي يتدخل شخصياً لحل الموضوع
العدد 2830 - السبت 05 يونيو 2010م الموافق 22 جمادى الآخرة 1431هـ
...
ماافي ارض غيرها يعني؟؟
الارض ملك ورثة المرحوم
وجود الارض ليسة مشكلة فهناك ارض متاخمه لارض العبير واكبر من ارض كانوا واصحابها يريدون ان يبيعوها ولكن الاسكان تعطي ناس وناس والي هم من طبقة النسناس مالهم ناس واقسم بالله بان اسكان توبلي سياسي وليس ارض ومالك الارض والا من يقول ان الاسكان خلقت 50 بيت في توبلي من اجل تسكين ؟؟ بيوتهم نموذجية وهي بلقرب من مركز الانور فشاهدها
بحريني
انا مع بنت الرفاع لماذا لايفصح عن اسمه لاتبوق لاتخاف
بنت الرفاع
من هو صاحب الارض لماذا لم يذكر أسمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
توبلي
توبلي فى مدينة عيس لالالالا تنسون طلبات مدينة عيس اللة كريم
وصلت الكورة بملعبكم يا وزارة الأسكان؟؟؟؟
تعّدي وزارة الأسكان و تمشي و تمشي و توقف و ترفعها رأس لوزارة شئون البلديات والزراعة و بالراس تستلمها و ترّكدها و تشوووووووووووووت جول في مرمي وزارة السكان .... هدف واضح و الجمهور شاهد و ؟؟ و الراية مو واضحة؟؟؟ ليمتى تضييع الوقت بين وزارة و وزارة و بين مسؤل و مسؤل، و هذا يقول و هذا ينفي ، تعرفون ويش بيصير و أنا متأكد من هالشي؟؟؟ الوزارة سترد أنها ستدرس الموضوع و ، و بتضيع السالفة
المشكلة صاحب الارض اشلون حصل عليها؟؟
هذا اللي يقول محمول ويترفس
احمد ربك عطوك ارض من تحت الطاولة
وجاي يرفع السعر على الدولة
سرقه في وضح النهار
من وين لفلوس بتجي للمشروع اول تأكد من ميزانية المشروع مجوده او لا طارت لطيور برزاقها يانواب حدكم النقاش فقط وليس التدقيق في الميزانيات السنويه اللتي تذهب ولاتعود بالوعود
ابيتم ان تصدقوا يا حكومة
معلوم ان عباس يعرف الحقيقة وهي انه لامشروع اسكاني لتوبلي ولكن الصراحه تضر الحكومة وهو يقول الان علي وعلى اعدئائي وين الوعود الكاذبه ونبيل ابو الفتح مدير ادارة التمليك والقروض في وزارة الاسكان الوكيل للبلديات اليوم وهو رجل نضيف نوعا ما ولكن الوعود ماهي الاتضييع للوقت واطفاء الهب المشتعل في الدئرة التي فيها عباس وعباس مابات يتحمل كلما دخل مجلس او ماتم او مسجد وجهاته الناس بالحقيقة المره والخبر لايسمن ولايغني من جوع ؟وملاحظه : اشلون شخصية تنتقل من البلديات الى الاسكان ومن ثم الى البلديات هذا تمييز