قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يجري مباحثات مع خبراء لأنه يريد معرفة من الذي ينبغي أن يعاقب في أقوى تصريحات يدلي بها بعد أن تعرض لانتقادات بسبب استجابته للتسرب النفطي في خليج المكسيك.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) أذيعت أمس (الثلثاء) «لم أجلس لمجرد التحدث مع الخبراء لأن هذه ليست ندوة أكاديمية. تحدثنا إلى هؤلاء الناس لأنه ربما تكون لديهم أفضل إجابة كي أعرف من يجب معاقبته». وتابع أنه يتعين على شركة «بي.بي» النفطية العملاقة أن تدفع تعويضات مشيراً إلى الأرباح المرتفعة التي تحققها. وأضاف «يجب أن نتأكد من حصول كل متضرر من هذا على تعويض مناسب وكامل».
وتتعرض «بي.بي» لضغوط سياسية كي تعلق دفع أرباح على الأسهم والتي يصل إجماليها إلى 10.5 مليار دولار سنوياً بعد أن طالبها عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي بألا تدفع لحاملي الأسهم إلى أن تعرف تكاليف تنظيف بقعة النفط الهائلة.
العدد 2833 - الثلثاء 08 يونيو 2010م الموافق 25 جمادى الآخرة 1431هـ