قال جيش جنوب السودان أمس (الأربعاء) إنه طارد قائداً منشقاً لميليشيا خارج قاعدته في ولاية الوحدة لكن جيش الجنوب حذر من احتمال أن يعود القائد المنشق بهجوم مضاد بدعم من الخرطوم.

وجالواك جاي واحد من ثلاثة قادة ميليشيات على الأقل غاضبين بسبب نتيجة التزوير المزعوم الذي شهدته الانتخابات السودانية العامة التي أجريت في أبريل/ نيسان الماضي وحملوا السلاح ضد حكومة جنوب السودان مما يثير المخاوف بشأن الاستقرار في الإقليم والمناطق المحيطة.

واتهم قادة الجنوب الخرطوم بتسليح الميليشيات بغرض إثارة الاضطراب في الإقليم قبل الاستفتاء الذي يجرى في يناير/ كانون الثاني 2011 بشأن استقلال الإقليم عن السودان. ويقول محللون إن الجنوبيين الذين لم ينسوا مرارة ما يزيد على عقدين من الحرب وعلى أساس من تصور أن الشمال يستغل مواردهم يرغبون في الانفصال بينما يرغب الشمال في الاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط في الجنوب.

ونفى أمس الجيش في شمال السودان الذي خاض أطول حرب أهلية في تاريخ القارة الإفريقية ضد الجنوب حتى التوقيع على اتفاق سلام العام 2005، دعمه لعمليات التمرد الجديدة أكثر من مرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول «طاردنا جالواك جاي خارج الوحدة... وتم تفكيك القوة المنظمة التي لاحقته ويمكننا أن نقول إن تمرد جالواك في ولاية الوحدة قد انتهى».