أشاد رئيس اتحاد الغرف الصناعية التجارية الروسية، يفغيني بريماكوف، بالمشاركة البحرينية في المعرض العربي الروسي ممثلة بجناح المملكة في إكسبو أرابيا 2010، وقال إننا نشهد للمرة الأولى مشاركة بهذا الحجم من جانب دولة خليجية في معرض يقام في روسيا الاتحادية، مشيراً إلى أن هذا المشاركة مميزة من حيث عدد الشركات والمؤسسات الصناعية البحرينية ومن حيث نوعية هذه المشاركة

بدوره أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عصام فخرو، أن هذه المشاركة الكبيرة والنوعية تأتي تماشياً مع توجيهات عاهل البلاد لتنمية العلاقات مع روسيا الاتحادية على مختلف الأصعدة ولاسيما المجال الاقتصادي والاستثماري.

وقال: «إننا نأمل تواجداً مكثفاً للاستثمارات الروسية في البحرين التي تمثل بوابة إستراتيجية إلى دول المنطقة، كما نتمنى أن تسفر جهود مجلس الأعمال المشترك عن مشاريع تشكل قيمة مضافة وأن ترى النور في القريب العاجل».

جاء ذلك في اجتماع عقده وفد المملكة المشارك في فعاليات المعرض العربي الروسي برئاسة رئيس الغرفة، عصام فخرو مع رئيس اتحاد الغرف الروسية بحضور وكيل وزارة الخارجية، عبدالله عبداللطيف، ورئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك، كاظم السعيد، وعدد من أعضاء الوفد البحريني والمسئولين الروس.

وأكد بريماكوف أهمية الموضوعات المطروحة على بساط البحث في إطار مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك مشيداً بحزمة المشاريع النوعية التي طرحها الجانب البحريني في المجلس المذكور، لافتاً إلى إن اتحاد الغرف الروسية سيقدم أشكال الدعم والمساندة لجهود المجلس وسيتابع بشكل مستمر تطور هذه المشاريع حتى تدخل في إطار التنفيذ، وقال: «بصفتي دبلوماسياً سابقاً مطلعاً على العلاقات العربية الروسية فإنني أرى أن العلاقات البحرينية الروسية قد شهدت نقلة نوعية مهمة وخاصة بعد زيارة جلالة الملك إلى روسيا الاتحادية في العام 2008، والبحرين تسبق غيرها في استثمار تطور علاقاتها السياسية لتنمية حجم التبادل التجاري والاقتصادي، لذلك فإن البحرين لها وضع خاص ونهتم بتطوير العلاقات معها»، كما أكد استعداده لبذل الجهود كافة لتذليل الصعوبات التي تواجه تطوير العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، وقال، إننا نولي البحرين اهتماماً خاصاً ونتمنى أن يكون التواجد والحضور البحريني الاستثماري بشكل أكبر في السوق الروسية.

وقد وجه الجانب البحريني دعوة ليفغيني بريماكوف لزيارة مملكة البحرين لاستكمال بحث السبل الكفيلة بالارتقاء بالعلاقات بين البلدين