أكد لاعب ريال مدريد الإسباني البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يخشى مواجهة إسبانيا خلال مشوار منتخب بلاده في المونديال، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز على منتخب «لا روخا» إذا ما التقى الفريقان.
وقال رونالدو في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا إنه لا يهاب فكرة مواجهة إسبانيا في الدور الثاني من مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، على رغم اعترافه بثقل المنتخب الإسباني في الوقت الحالي.
وتابع النجم البرتغالي «علينا أولاً التأهل إلى الدور الثاني عن مجموعتنا السابعة، إذا أنهينا الدور الأول على قمة المجموعة فهذا أمر حسن، أما إذا حللنا في المركز الثاني وتوجب علينا مواجهة إسبانيا فوقتها يجب التعامل مع الواقع، نحن لا نخاف من أحد لأننا في أتم استعدادنا». ويضيف «أعتبر المنتخب الإسباني أحد المرشحين للفوز باللقب، ولكننا في حال مواجهتنا لهم سنحاول الفوز عليهم».
وسيكون المنتخب البرتغالي خوض غمار أقوى مجموعات البطولة بمواجهة منتخبات المجموعة السابعة التي تضم البرازيل وساحل العاج وكوريا الشمالية، وفي حال تأهل البرتغاليين هناك أمل كبير في مواجهتهم لجيرانهم بالدور الثاني، خصوصا أن المنتخب الإسباني سيخوض غمار المجموعة الثامنة التي تضم تشيلي وسويسرا وهندوراس.
ويرى نجم النادي الملكي أن الطريقة المثلى لخوض المونديال هي في التعامل مع كل مباراة على حدا بقوله: «أفكر حالياً في المواجهة الأولى لنا في المجموعة أمام ساحل العاج، إنها مواجهة بالغة الصعوبة، ولكننا نعلم أن الفوز في أول مباراتين سنضمن التأهل إلى الدور الثاني مبكراً، نحن نعلم أيضاً أن التفاصيل الصغيرة بإمكانها أن تحدد مصيرنا، كل شيء جائز في عالم كرة القدم».
ويتابع مشدداً على حماسه الكبير لخوض ثاني مونديال له في مشواره الكروي «أعيش لحظة ممتازة، وأتمنى أن أترجم هذا الشعور داخل أرض الملعب في المونديال، أريد أن أفجر إمكاناتي في جنوب أفريقيا، أريد أن أخوض مونديال كبير».
ومضى على النجم البرتغالي عامان من دون أن يتمكن من إحراز أي هدف مع منتخب بلاده على المستوى الرسمي. سجل آخر أهدافه في مباراة ودية أمام فنلندا في 11 فبراير/ شباط العام 2009.
يوضح لاعب ريال مدريد في تصريحات أمس الأول (الأحد) «الأهداف مثل الكاتشاب: بمجرد أن تظهر، تأتي جميعا. لست قلقا. سأواصل العمل بالطريقة نفسها، والأهداف ستأتي بكل تأكيد».
وبات بعيدا إلى حد كبير الهدف الذي جاء في مباراة رسمية يوم 11 يونيو/ حزيران العام 2008 خلال الفوز 3/1 على جمهورية التشيك في الدور الأول من بطولة الأمم الأوروبية العام 2008. واستمرت الضغوط الرامية إلى إنهاء حالة العقم طيلة التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال، وتحولت إلى هوس خلال المباريات الودية التي سبقت أولى مباريات الفريق في كأس العالم.
وقال الصحفي بجريدة «جورنال دي نوتيسياس» البرتغالية فيتور سانتوس: «كريستيانو يركز تماما على تقديم مونديال كبير. يبدو قلقا، لكنه يركز فقط على الذهاب بعيدا بالبرتغال. يعرف أن عليه الرد وأن الأنظار كلها ستكون مصوبة إليه».
وحطم كريستيانو، صاحب 22 هدفا مع المنتخب، الصمت الذي أحاط به نفسه طيلة الأسبوع الذي قضاه الفريق في جنوب أفريقيا. فنجم الفريق اتبع خطة من الصمت المطلق، بل وكان يتهرب كي لا يظهر في العلن إلى جانب زملائه.
فبينما قام أعضاء الفريق برحلة سفاري، قام كريستيانو بزيارة نيلسون مانديلا كي يهديه قميصا للمنتخب البرتغالي. كما تجنب الحديث في المنطقة المختلطة بعد المباراة الودية أمام موزمبيق، وغاب عن أحد التدريبات.
وتطرقت الصحافة البرتغالية إلى غياب أهداف المهاجم منذ وصوله إلى البلد المضيف للمونديال، وحذرت من انزعاج اللاعب من هذا الأمر.
وأوضح اللاعب في محاولة لتبديد الشكوك «لقد عملت جيدا هذا الأسبوع وأشعر بأنني أمر بلحظة رائعة. أود تقديم مونديال فائق وأهتم فقط بأن أكون فردا في فريق جيد».
والأرقام تثير الدهشة. فبينما أحرز لريال مدريد 33 هدفا على مدار 35 مباراة طيلة الموسم الماضي، لم يستطع إحراز ولو هدف واحد في مبارياته السبع التي خاضها في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، وبعضها كان أمام منافسين مثل ألبانيا أو مالطا
العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ
كلام في كلام
هذا الميدان ياحميدان .
ونشوفك يا رامبوا
كلام فاضي
انت لوفيك خير بينت ويا فريقك الفاشل فلس مدريد
كبير يا كريسيانو ...
أتوقع هذا المونديال هو مونديالك وسوف تبهر العالم بأهدافك ولمساتك الفنية السحرية .