طلب المنتخب الفرنسي استبدال حارسه الثالث سيدريك كاراسو بعد تعرضه لإصابة فخذه خلال تمارين بلاده استعداداً لمواجهة المكسيك اليوم (الخميس)، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى ضمن كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا.

وعلمت وكالة «فرانس برس» من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الأخير تلقى من الاتحاد الفرنسي طلباً لاستبدال حارس بوردو كاراسو بسبب إصابته.

وتلقى حارس مرمى موناكو ستيفان روفييه اتصالاً من مدرب الحراس برونو مارتيني في المنتخب الفرنسي لتقليص مدة أجازته والاستعداد للقدوم إلى جنوب إفريقيا، بحسب ما ذكر الأول لصحيفة «ليكيب» الفرنسية الصادرة أمس (الأربعاء).

وقال روفييه (23 عاماً) بعد إبلاغه: «أنا جاهز للذهاب إلى جنوب أفريقيا. قطعت أجازتي بعد اتصال هاتفي تلقيته من برونو مارتيني».

واجتمع مكتب اللجنة التنظيمية لفيفا أمس (الأربعاء) لبحث الطلب الفرنسي والرد عليه. وشرح مسئول العلاقات العامة في الاتحاد الدولي نيكولا مينغو لوكالة «فرانس برس» أن القوانين واضحة في هذا الشأن، وأن أي فريق يمكنه استبدال أحد لاعبيه بسبب الإصابة قبل 24 ساعة على بداية مباراته الأولى في النهائيات بحسب الفقرة السادسة من المادة 26. وعلى رغم ذلك يمكن تقديم طلب آخر للفيفا في حال القوة القاهرة، ويعود للأخيرة بت الأمر.

ورفض الاتحاد الدولي «الفيفا» الطلب الذي تقدم به المنتخب الفرنسي لاستبدال حارسه الثالث، ورأى الاتحاد الدولي أن استبدال الحارس الثالث ليس «قوة قاهرة» كما يشير البند 26.4 من قوانين كأس العالم.

وتعرض كاراسو الحارس الثالث بعد هوغو لوريس وستيف مانداندا، لإصابة في فخذه يوم الاثنين خلال التمارين على ملعب «فيلد أوف دريمز» بالقرب من فندق الفريق الواقع في كنيسنا.

وفضل الجهاز الفني للديوك الحارس روفييه الذي كان يمضي أجازته في بياريتز، على ميكايل لاندرو الحارس الرابع في لائحة الثلاثين لاعباً التي اختارها المدرب ريمون دومينيك سابقاً، علماً بأن لاندرو لم يتقبل فكرة إبعاده عن اللائحة الرسمية المشاركة في جنوب أفريقيا.

وبحال قبول طلب الاتحاد الفرنسي، ستكون المرة الأولى التي يستدعى فيها روفييه إلى صفوف بطل العالم العام 1998 وذلك بعد تقديمه مستويات مميزة مع فريق الإمارة خلال الموسم المنصرم.

وكانت فرنسا تعادلت مع أوروغواي من دون أهداف في مباراتها الأولى ضمن النهائيات الحالية.