العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ

مايكون يحتفل بهدفه وأولى خطواته نحو عام كامل الإنجازات

أكد أن الهدف مقصود

بعد تسجيل الهدف الجميل الذي فتح الطريق نحو الفوز الصعب للبرازيل على كوريا الشمالية في مونديال جنوب إفريقيا، كان الظهير الأيمن مايكون على وشك البكاء. وقال لاعب إنتر ميلان الإيطالي: «مر على رأسي كل الذي واجهته حتى اليوم كما لو كان فيلما. الأمر استحق ذلك. لقد سجلت هدفا في بطولة لكأس العالم. لم أبك، لكنني كدت أفعل».

إنقاذ البرازيل على ملعب «إليس بارك» في جوهانسبرغ واختياره كأحسن لاعب في المباراة لم تكن سوى الخطوة الأولى بالنسبة لمايكون، الذي يتمثل هدفه الأول في الفوز بالكأس في جنوب إفريقيا ليضمها إلى الألقاب الأربعة التي حصل عليها العام الماضي: كأس القارات مع المنتخب ودوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.

وقال الظهير الذي كان واحدا من قلائل أنقذوا أنفسهم من الأداء الباهت الذي قدمه أبطال العالم خمس مرات أمام المنتخب الآسيوي المنضبط والمستأسد دفاعيا، في ليلة شديدة البرودة: «هدفي، وكذلك هدف جميع زملائي الذين يشكلون هذا الفريق، هو الوصول إلى يوم 11 يوليو/ تموز، موعد إقامة نهائي المونديال».

كما أن الهدف الذي سمح للبرازيليين باستعادة حرية الحركة واستهلال البطولة بفوز 1/2 ليحتلوا منفردين صدارة المجموعة السابعة، متفوقين على البرتغال وساحل العاج، كان جميلا.

وغزا مايكون الجبهة اليسرى الدفاعية لكوريا الشمالية، ومن دون أن يتمتع تقريبا بزاوية للتسديد، أطلق تصويبة على المرمى المنافس لم يتمكن الحارس ري ميونج جوك، البعيد بعض الشيء عن المرمى، من إيقافها.

وبعد المباراة، نفى الظهير أن يكون الهدف قد جاء بالصدفة. وأكد اللاعب الذي سيكمل عامه التاسع والعشرين في يوليو/ تموز المقبل «لم أحاول لعب أية كرة عرضية. سددت الكرة بكل اقتناع». ومع ذلك، أقر بأن كرة «غابولاني» المثيرة للجدل، التي تلعب بها مباريات المونديال، ساهمت في نجاحه: «من أجل التسديد على المرمى الكرة جيدة إلى حد كبير. إنها فقط تصعب مهمة الحراس».

ووصل مايكون إلى جنوب أفريقيا في أفضل لحظات مشواره الكروي، الذي بدأ العام 2001 مع كروزيرو، الذي أحرز معه لقبا في الدوري البرازيلي ولقبين لدوري الولاية. وبعد أن لعب موسمين في موناكو، انتقل العام 2006 إلى إنتر ميلان، إذ وقع عقدا لخمسة مواسم. ومع مواطنيه الحارس خوليو سيزار وقلب الدفاع لوسيو، يعد مايكون جزءا من الحائط الدفاعي المنيع الذي أقصى به النادي الإيطالي فريق النجم ليونيل ميسي، برشلونة الإسباني المرشح الأقوى، من الدور قبل النهائي لبدوري أبطال أوروبا.

وانضم اللاعب إلى المنتخب البرازيلي العام 2003، وساهم في حصد لقب بطولة كوبا أميركا مرتين عامي 2004 في كولومبيا و2007 في فنزويلا، وبطولة كأس القارات مرتين عامي 2005 في ألمانيا و2009 في جنوب إفريقيا.

ويظل اللقب السادس في كأس العالم هو فقط الذي ينقص الظهير للاحتفال بعيد ميلاده التاسع والعشرين في أجواء ملحمية كونه سيصبح، مع خوليو سيزار ولوسيو، أول لاعب يحقق تتويجا ثلاثيا باللقبين المحليين واللقب القاري وكذلك العالمي. وقال اللاعب الاثنين الماضي: «إنها لحظة رائعة أود ألا تنتهي أبدا وأن أستفيد منها إلى أقصى درجة»، مشيرا إلى أن هدفه هو أن يكون عامه كامل الإنجازات. وقال: «هدفي هو أن يكون العام كامل الإنجازات والآن لدي فرصة، لكنني لن أتمكن من ذلك وحدي: سأكون بحاجة إلى مساعدة زملائي».

العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً