لم تحقق كوريا الشمالية المصنفة 105 عالميا الفوز على البرازيل لكنها خرجت بانتصار معنوي بعدما هزت شباك بطلة العالم خمس مرات في مباراتهما بالمجموعة السابعة لكأس العالم لكرة القدم أمس الأول (الثلثاء).

وتتذيل كوريا الشمالية تصنيف المنتخبات المشاركة في كأس العالم الحالية بجنوب إفريقيا ولم تكن لتواجه مباراة أصعب من مقابلة البرازيل المصنفة الأولى عالميا في أول مشاركة لها بكأس العالم بعد غياب دام 44 عاما لكن دفاعها المنظم بشكل رائع أحبط محاولات البرازيل كثيرا قبل أن تمنى شباكها بهدفين في الشوط الثاني.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الفريق الذي يدربه كيم جونج هون استطاع مجاراة أسلوب لعب البرازيل خلال المباراة التي انتهت بهزيمة كوريا الشمالية 2/1 على ملعب ايليس بارك في جوهانسبرج.

وذكرت الوكالة «بالنظر إلى مجريات المباراة خاض الفريقان معركة متكافئة. فقد صنع لاعبو كوريا الشمالية فرصا جيدة للتسديد ولم يفقدوا الثقة حتى بعد تأخرهم بهدفين».

وعلى رغم تأخرهم بهدفين عن طريق مايكون وايلانو انتهز لاعبو كوريا الشمالية فرصة تراخي المنتخب البرازيلي وأثمر الضغط عن تسجيلهم لهدف في الرمق الأخير من عمر المباراة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية «بعد نحو 88 دقيقة من اللعب مرر جونج تاي سي كرة بالرأس إلى زميله جي يون نام الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسددها قوية في شباك الفريق المنافس».

وتتذيل كوريا الشمالية المجموعة السابعة بعد تعادل البرتغال وساحل العاج من دون أهداف في المباراة الأخرى بالمجموعة يوم الثلاثاء لكن المدرب كيم جونج هون قال إن فريقه استفاد كثيرا من الهزيمة أمام البرازيل.

وأوضح في مؤتمر صحافي «على رغم خسارتنا إلا أننا كسبنا الكثير من الخبرة وسنلعب بثقة اكبر في المباراتين المقبلتين بالمجموعة».

وأضاف «أمامنا خمسة أيام للاستعداد للمباراة المقبلة ( البرتغال) وسنراجع خططنا وسندرس ما إذا كنا سنحتاج إلى اللعب بنزعة هجومية اكبر أم بنزعة دفاعية أكبر».

وتختتم كوريا الشمالية مشوارها في دور المجموعات بمواجهة ساحل العاج يوم 25 يونيو/ حزيران.