وصف خبير التحكيم الحكم الدولي السابق جاسم مندي مستوى التحكيم في مباريات إسبانيا وسويسرا، وتشيلي وهندوراس، والبرازيل مع كوريا الشمالية بالجيد من خلال القيادة الجيدة للحكام الذين أداروا هذه اللقاءات وكان أفضلهم الحكم الإنجليزي الذي قاد لقاء إسبانيا وسويسرا بتميّز وكان أفضل الحكام حتى الآن واستحق أعلى درجة في المستوى وتبلغ 9 درجات.

وقال مندي: «كان الحكم الإنجليزي ويب هاورد (وهو ضابط) متميزاً في قيادته لمباراة اسبانيا وسويسرا وفرض شخصيته القوية في ادارته اللقاء وهو حكم معروف في أوروبا وسبق له قيادة الكثير من المباريات النهائية القوية الأوروبية وآخرها لقاء إنتر ميلان وبايرن ميونيخ في نهائي أبطال أوروبا ووضح احترام اللاعبين لقراراته، واستطاع أن يكون متابعاً لسير اللعب وقريباً من أي خطأ ولياقته عالية وقدرته على السرعة في ردة الفعل أمام اللعب وطبق الطريقة الشاملة في إدارته للقاء، كما أنه كان متجاوباً ومتعاوناً مع مساعد الحكم في حالتين».

وعن حكم مباراة تشيلي وهندوراس قال مندي: «كان الحكم من سيشل وهو نفس الحكم الذي قاد لقاء مصر والجزائر الحاسم في تصفيات المونديال وكانت قيادته جيدة ولكن في الألعاب والأخطاء القوية التي اتخذ فيها قرارات سليمة وأبرزها كان عدم احتسابه ركلتي جزاء على رغم اصطدام الكرة بيد لاعبين من تشيلي وهندوراس وتغييرهما مسار الكرة خلال الشوط الثاني لكن الحكم طبق القانون بعدم وجود مبدأ التعمد في اصطدام الكرة بيد اللاعبين وذلك يحتاج إلى جرأة القرار من الحكم، لكن في الوقت نفسه لوحظ عدم صحة قرارات الحكم في أخطاء بسيطة وهو يستحق 8 درجات».

وأشار مندي إلى الحكم المجري الذي أدار لقاء البرازيل وكوريا الشمالية أمس الأول بالقول إن المباراة كانت نظيفة والفريقين ساعدا الحكم في قيادة المباراة بسهولة دون أن تكون هناك أخطاء وخشونة على رغم تفاوت المستوى بين المنتخبين وغياب الاحتجاجات على الحكم، علماً أنه من الحكام المصنفين ضمن حكام النخبة وحصل على درجة 8.4 درجات.

تنويه

توضيحاً لما ورد في التحليل التحكيمي للحكم الدولي السابق جاسم مندي بشأن الحكم الذي قاد لقاء البرتغال وساحل العاج أمس الأول فان الحكم كان من الأورغواي وهو خورخي لاريوندا والذي كان من الحكام البارزين في المباريات التي أقيمت حتى الآن، وليس من المكسيك كما جاء بالخطأ في الخبر التحليلي.