العدد 2390 - الأحد 22 مارس 2009م الموافق 25 ربيع الاول 1430هـ

«البحرينية لحقوق الإنسان» تستعد لورشة «العدالة الانتقالية»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

22 مارس 2009

ذكر الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، أن الجمعية ستعقد بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان والمركز الدولي للعدالة الانتقالية ورشة عمل بشأن «العدالة الانتقالية» لمدة 3 أيام في الفترة من 25 إلى 27 مارس/ آذار الجاري في فندق «كراون بلازا».

وأوضح الدرازي أن ورشة العمل ستركز على العدالة الانتقالية وأهميتها، كونها جزءا من التحولات الديمقراطية في أي بلد ينتقل من مرحلة أمن دولة ومرحلة دكتاتورية إلى مرحلة ديمقراطية وإصلاحات واحترام لحقوق الإنسان. وقال: «من المهم للدولة في هذه المرحلة أن تتخذ وقفة جدية في تطبيق العدالة الانتقالية من ناحية التعويضات، كما في تجارب الدول الأخرى في جنوب إفريقيا والمغرب وسيراليون وتشيلي والإكوادور والأرجنتين وسريلانكا وإيرلندا».

وأكد الدرازي أن الورشة ستشهد مشاركة 50 مشاركا من داخل وخارج البحرين، وسيحضرها عدد من الخبراء في العدالة الانتقالية من المغرب وجنوب إفريقيا والمركز الدولي للعدالة الانتقالية وفرنسا وتونس، فيما سيشارك فيها من البحرين التحالف البحريني من أجل الحقيقة والإنصاف والمصالحة الذي سيقدم ورقة عن البحرين في هذا الشأن. كما سيحضر الورشة - بحسب الدرازي - المدير التنفيذي لمركز العدالة الانتقالية في نيويورك، ورئيسة ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومديرو الفيدرالية في منطقة الشرق الأوسط، وخبراء من المغرب وجنوب إفريقيا والإكوادور وفرنسا وتونس، إضافة إلى عدد من الخبرات المحلية البحرينية.

وأكد الدرازي أنه تم توجيه الدعوات gلمشاركة والحضور لعدد من الجهات على المستويين الرسمي والأهلي، ناهيك عن قيام ممثلي الجهات المنظمة والخبراء المشاركين في الورشة بعقد لقاءات على المستويين الرسمي والأهلي. وتتناول الورشة في اليوم الأول «التجارب الدولية في مجال العدالة الانتقالية»، وتتضمن عرض أوراق عمل بشأن «مبادرات العدالة الانتقالية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج: من أجل مسار للعدالة الانتقالية في البحرين»، وواقع مبادرات العدالة الانتقالية في المنطقة: الجزائر ولبنان والمغرب، مدى تقدم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية: مثال لبنان والجزائر، ومتابعة أعمال «هيئة الإنصاف والمصالحة» وتوصياتها في المغرب.

فيما تناقش في اليوم الثاني أوراق عمل بشأن التراث العالمي للجان الحقيقة، والشروط اللازمة لإنشاء لجنة للحقيقة، وتحديد أهداف اللجنة وتركيبتها وصلاحياتها، وتوثيق الانتهاكات

وتعقد في اليوم الثالث والأخير من أعمال الورشة مائدة مستديرة بشأن المناهج والاستراتيجيات العامة الواجب اعتمادها من قبل الفاعلين المعنيين لإنشاء لجنة للحقيقة.

العدد 2390 - الأحد 22 مارس 2009م الموافق 25 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً