عقد اجتماع مشترك بين إدارة الصحة العامة وإدارة الثروة الحيوانية صباح أمس (الإثنين) بإدارة الصحة العامة لمناقشة الإجراءات التي اتخذت في سبيل الحد من انتشار مرض «الرعام»، وكل الأمور المتعلقة بالأمراض التي ممكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الحيوان وكيفية التنسيق بين الجهتين في وضع خطة عمل مشتركة وآلية التنفيذ.

وخلال الاجتماع قدم مدير إدارة الثروة الحيوانية إبراهيم يوسف عرضاً عن «الرعام» أوضح من خلاله الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل إدارة الثروة الحيوانية للقضاء والسيطرة على المرض.

ومن جانبها أكدت مدير إدارة الصحة العامة خيرية موسى أهمية عقد مثل تلك الاجتماعات لتأمين الوقاية والسيطرة على الأمراض المعدية، كما شددت على تقوية الجانب التوعوي والوقائي المشترك لمربي الحيوانات، وأهمية تفعيل برنامج الفحص والتطعيمات للأطباء والفنيين البيطريين، كما تطرق الاجتماع إلى تعزيز دور الجهتين لمراقبة المسلخ المركزي والكشف الدوري على الأغنام والأبقار وكذلك دور إدارة الصحة العامة للمراقبة على اللحوم من حيث طرق تخزينها ونقلها لضمان سلامة المواطنين من المخاطر الناشئة من عدم اتباع شروط السلامة.

واختتم الاجتماع باقتراح تشكيل لجنة مشتركة بين إدارة الصحة العامة وإدارة الثروة الحيوانية تعنى بجميع المتطلبات الوقائية والعلاجية في مجال الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان والعكس.

وشهد الاجتماع، الذي يأتي في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة ووزارة شئون البلديات والزراعة، حضور مسئولة برنامج اللوائح الصحية الدولية منى الموسوي، ورئيس قسم مكافحة الأمراض عادل الصياد، ورئيسة وحدة الأمراض المعدية كبرى ناصر ورئيسة العيادات ومكافحة الأمراض بإدارة الثروة الحيوانية فريدة عبدالرزاق.