أكد النائب السابق بمجلس النواب يوسف زينل لـ «الوسط»، أنه سيترشح مستقلاً في الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية التي يمثلها حالياً النائب عن المنبر الإسلامي محمد خالد والذي أعلن رسمياً عن عدم خوضه الانتخابات المقبلة.

ونفى زينل انتماءه إلى أي جمعيةٍ أو تنظيمٍ سياسي في إشارة إلى ما نشر مؤخراً، مؤكداً أنه يحترم جميع الأطياف السياسية، لكن ما ذكر عن كونه سيترشح في الدائرة المذكورة ممثلاً عن «المنبر التقدمي» غير صحيح.

وقال «أحاول أن أقف على مسافةٍ واحدةٍ من التنظيمات السياسية جميعها من دون تمييز أو انحياز، لكنني لا أريد أن أحسب على جمعيةٍ معينة، وإن كنت لا أنكر تاريخي النضالي بالتحاقي بصفوف جبهة التحرير الوطني أيام النضال الوطني ضد الاستعمار وبعد نيل الاستقلال أيام العمل السياسي السري في عهد أمن الدولة سيئ الصيت بل وإنني أتشرف بهذا التاريخ»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «هناك جمعيات ربطت بين دعمها له، وانتمائه لها تنظيمياً إلا أنه رفض ذلك من منطق حرصه على البقاء مستقلاً».

وأردف «أود التأكيد على صفتي كمستقل في الانتخابات المقبلة، على رغم أنني لا أمانع أن يقف معي أي تكتل سياسي، بل يسعدني ويشرفني ذلك، لكنني اشدد على أنني اطمح أن أمثل جميع الأطياف السياسية في المجتمع من إسلاميين ويسار ومستقلين، إذ أعتقد بأنني مؤهلٌ لذلك».

وبشأن دعم قوى المعارضة له، أكد زينل أنه «من الغباء السياسي رفض قبول هذا الدعم، غير أنني أود التأكيد أنه لا يوجد بيني وبين جمعيات المعارضة أي تنسيق انتخابي حالياً، وسأرحب بالجميع إذا ما قررت جميع التنظيمات السياسية التوافق عليَّ كمرشح في الدائرة التي سأترشح فيها».

إلى ذلك، علمت «الوسط» أن جمعيتي «المنبر الإسلامي» و «الأصالة» دعتا زينل إلى الانضمام إليهما للحصول على دعمهما في الانتخابات المقبلة، إلا أن رغبة زينل في الترشح مستقلاً حالت دون ذلك. يشار إلى أن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية تعتبر من الدوائر التي ستكون محط الأنظار، نظراً إلى غياب ممثلها الحالي عن الانتخابات المقبلة، وطرح «المنبر الإسلامي» مرشحاً بديلاً له هو محمد إسماعيل العمادي، بالإضافة إلى ترشح مدير المطبوعات والنشر في وزارة الثقافة والإعلام السابق جمال داوود الذي انتقل بصورة رسمية من الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية إلى الدائرة السادسة للترشح فيها.