العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

خريجة متفوقة استقالت فخسرت فرصة الالتحاق ببرنامج العاطلين

 

إنني طالبة جامعية متخرجة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف بدرجة البكالوريوس قسم الهندسة المدنية وبعد تخرجي قمت باستكمال إجراءات التسجيل ببرنامج وزارة العمل لتوظيف وتدريب العاطلين الجامعيين، تم ترشيحي من قبل البرنامج لشغل وظيفة في إحدى الشركات الخاصة وفي مقابلة التوظيف وعدتني الشركة أنها ستتفهم وضع دراستي حيث أني الآن أواصل دراساتي العليا و أنها ستسمح لي بأن أخرج قبل انتهاء ساعات العمل في أيام الدوام الدراسي وقبلت الوظيفة براتب 400 دينار بحريني ولكنني صدمت أن الشركة تخصم علي كل ساعة أكون فيها خارج العمل عندما أحضر محاضراتي في الجامعة. لم يصل راتبي حتى 300 دينار بحريني بعد أن كان من المقرر أن يبلغ 400 دينار بحريني.

شعرت أن المجهود الذي أبذله لا يتم تقديره بنفس المستوى وعندها قررت أن أقدم استقالتي. بعد الاستقالة تم استبعادي مباشرة من برنامج التوظيف وحرمت من كل فرص العمل والتدريب التي يقدمها البرنامج. ومضت مدة ليست بالقصيرة حتى حصلت على وظيفة عند أحد المقاولين ولكنني فوجئت أنه يشترط أن أكون مسجلة في برنامج التوظيف. لم أيأس وذهبت أطرق باب وزارة العمل حتى أناقش مع أحدهما فرصة إرجاعي للبرنامج ولكنني لم أستطع مقابلة أي منهما بسبب انشغالهما في أحد الاجتماعات. عندها نصحني أحد الموظفين بأن أكتب رسالة طلب مقابلة أحد المسئولين أقوم فيها بشرح ظروفي والأسباب التي دعتني لهذا الطلب وفعلاً كتبت الرسالة التي كانت بتاريخ 13 أبريل/ نيسان 2010 وتركتها عند قسم التنسيق والمتابعة. وبعد أيام علمت أن رسالتي تمت قراءتها من قبل المسئول المعني وتم تحويلها إلى مكتب مسئول آخر. وبعد فترة ليست بالقصيرة علمت أن الرسالة خرجت من مكتب المسئول الفلاني ووصلت إلى تصرف أحد الموظفين. مباشرة اتصلت بالموظف المعني ولكنني علمت أن رسالتي لم تصله بعد. وهاأناذا يسيطر على شبح البطالة في إحدى الدول التي طالما كانت تكرم المتميزين والطاقات الشبابية المبدعة من أبناء الوطن، إنني لم أطرق باب وزارة العمل إلا بعد أن تأكدت بأنهما سيساعداني وسيوليان قضيتي المزيد من الاهتمام، وها أنذا أجدد من خلال هذه الرسالة طلبي إلى الوزارة المعنية بأن ينظروا في قضيتي التي يعاني من مثيلاتها الكثير من العاطلين الذين يتم استبعادهم من البرنامج بعد استقالتهم من أول فرصة عمل ترشحهم لها الوزارة حتى وإن كانت الأسباب جديرة بأن تؤخذ بعين الاعتبار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الجامعة شطبت اسمها من الدراسة بحكم متأخرات تعجز عن سدادها

 

أنا فتاة قد ضاقت بها السبل ولا أعرف ماذا أفعل؟ فأنا أعمل وبراتب ضعيف، بالإضافة إلى أنني أدرس في جامعة خاصة ونظراً ولأن راتبي ضعيف لا أستطيع من خلاله سداد قسطي الجامعي بالإضافة إلى أنه لا يلبي احتياجاتي اليومية أو غيرها من الأمور، فقد طرقت أبواب المصارف علها تمنحني قرضاً إلا أنني أجد الرفض دائماً لأن الشروط لا تنطبق علي، اتفقت مع إدارة الجامعة على أن أقوم بتقسيط المبلغ أقل ما هو متفق عليه حتى أستطيع المواصلة، فتمت الموافقة على طلبي، ولكنني عند بداية التسجيل لكل فصل دراسي أتعرض للإحراج والمعاناة لأنهم لا يقبلون إتمام عملية التسجيل إلا بعد أن أقوم بشرح الوضع لهم وأنه توجد اتفاقية بيني وبين إدارة الجامعة على التقسيط، لذا فإن المتأخرات المادية طبيعية في مثل هذه الأمور، وأطلب منهم البحث عن الاتفاقية في ملفاتهم كي يتأكدوا من هذا الأمر... كما أطلب منهم تصحيح وضعي حتى لا يتكرر النقاش كل مرة ولكن لا فائدة.

واليوم أتفاجأ بشطب اسمي من هذا الفصل لوجود متأخرات مادية!

أخبروني ماذا أفعل، ولمن ألتجئ فقد اختنقت!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نرجو من الجامعة فتح شعب دراسية لمادة «منجمنت 434»

 

في هذه الأيام تشهد جامعة البحرين فترة الحذف والإضافة للفصل الصيفي، ويعاني الطلبة من قلة وجود المقاعد الدراسية الشاغرة بشكل عام. هذا وقد تعود الطلبة في كل عام على ان يتم فتح عدد اكبر من الشعب الدراسية لتلبية حاجاتهم حسب الإمكانية وقد تم ذلك من خلال تعاون ادارة الجامعة الملحوظ من اجل تلبية طموحات الطلبة.

في هذا الفصل الصيفي، لم تدرج مادة - منجمنت 434 على الجدول، حيث تعود الطلبة على وجود هذه المادة في الأعوام السابقة كمادة تدرس في الفصل الصيفي. وتعد المتطلب الأخير للتخرج بنجاح من المرحلة الجامعية بالنسبة لهم لذا فهم بأمس الحاجة للنظر في هذا الموضوع من قبل الجهة المختصة في جامعة البحرين. هذا وقد بلغت قائمة الأسماء ما يقارب خمسة وعشرين طالباً ممن يتوقف تخرجهم على هذه المادة وهم يناشدون ادارة الجامعة فتح هذه الشعبة قبل انتهاء المدة المخصصة (يوم الأربعاء من هذا الاسبوع).

حسين حميد إبراهيم

ممثل كلية إدارة الأعمال


بإمكانها التقدم بطلب شقة تمليك

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (2823) الصادرة في 30 مايو/ أيار 2010 تحت عنوان (مطلقة بستة أولاد تعيش حياة بائسة ترتجي التعجيل ببيتها الإسكاني).

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين بأن للمذكورة طلب رقم 4085/ وحدة سكنية صادر في 13

ديسمبر/ كانون الأول 2004 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية، وفي حال رغبتها الانتفاع بشقة تمليك فإنه بالإمكان التخصيص لها حسب المتوفر، علماً بأنها مستفيدة من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

وزارة الإسكان


قضية المعلمة التي مزقت قميص التلميذ تحولت إلى التحقيق التربوي

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة الوسط في العدد 2831 الصادر في يوم الإثنين الموافق 7 يونيو/ حزيران 2010م تحت عنوان «لمجرد فتحه لباب الفصل تعاقبه المعلمة أمام التلاميذ وتمزق قميصه»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصّة وافتنا بالردّ التالي:

إنَّ وزارة التربية والتعليم اهتمت بالشكوى فور نشرها بالصحيفة، وعليه ارتأت تحويلها إلى التحقيق التربوي للتعرف على حيثيات وتفاصيل الموضوع، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحسب اللوائح والأنظمة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم


سنة ونيف وطلبه لعلاوة الغلاء قيد الدراسة بحجة تجاوز راتبه 700 دينار!

 

مضت فترة تناهز السنة والنيف من تاريخ توقيت تقديم طلب لدى وزارة التنمية الاجتماعية بغية إدراجنا ضمن الفئة المستحقة لعلاوة الغلاء... فأنا من السباقين لتقديم الطلب وكان الأمل يحدوني بأنني سأحصل على العلاوة في القريب العاجل ولكن مضت كل تلك الفترة وحتى الوقت الحالي ومازال الطلب قيد الدراسة بالنسبة لقسم التدقيق الحسابي في وزارة التنمية، العذر الذي أطلقته التنمية في بادئ الأمر مبررة موقفها من عدم استحقاقي لمعونة الغلاء هو تجاوز راتبي الشهري قيمة 700 دينار وعلى رغم تقديمي إليهم كافة الشفوعات والأوراق التي تؤكد عكس ذلك وبأن راتبي لا يتجاوز أساساً مع العلاوات

قيمة 550 ديناراً إلا أنها تصر على موقفها، وكلما طرقت باب المراجعة لمعرفة ما آل إليه موضع طلبي يقال لي أنتظر الطلب قيد الدراسة!... سؤال

أوجهه إلى جنابة المسئولين في الوزارة أن كنا نتشدق بالحكومة الإلكترونية هل يصعب على أولئك القابعين خلف المكاتب من تحديد مجموع راتبي عبر ضغطة زر للتأكد من صحة كلامي ودقة أوراقي مع إيصال الراتب، بدلاً من هذا التأخير غير المجدي نفعه؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أهالي مجمع 1210 بمدينة حمد متضررون من أصوات فرامل السيارات المزعجة

 

أمن المواطن وراحته هو أول حق له في وطنه، وعندما يفقد راحته هنا تقع المشكلة! نحن سكنة مدينة حمد الهادئة مجمع 1210 بتنا نصحو وننام على صوت الفرامل والإزعاج المتعمد من قبل الشباب الطائش، وكأن مدينتنا الهادئة قد انقلبت إلى ميدان سباق للسيارات الرياضية من الطراز القديم المزعج... فشتان بين الثرى والثريا!

طرقنا جميع الأبواب (نشر نفس الموضوع في الصحافة سابقاً) ووضعت في المنطقة مرتفعات، ولكن هذه المرتفعات (قليلة الارتفاع) لم تردع الشبان الطائشين عن السرعة الجنونية التي تعرض أبناءنا للقتل، حتى باتت هذه المرتفعات كدغدغة لطيفة لسياراتهم فيه، لا تدفع المسرعين بالسيارات حتى لتخفيف السرعة بسبب قلة الارتفاع وقلة عددها بالنسبة للشارع الطويل الذي وضعت فيه.

طلبنا من الجهات المعنية زيادة الارتفاع وعدد هذه المرتفعات، لكن دون حل يذكر حتى الآن! لماذا تتجاهل الجهات المسئولة وتصم آذانها عن أداء واجبها؟ أليس من حق المواطن الراحة والأمن؟

هل بات على المواطن أن يجاهد من أجل حق أساسي (ويلف سبع الدوارات كما يقال) حتى يحصل على مطلبه في وطنه؟

أليس من الأولى أن يكون هناك انتشار لرجال الأمن وخصوصاً في الأماكن المعرضة للإزعاج من قبل الشباب؟ أما كان من الأجدى وضع مرتفعات تتناسب وطول الشارع المعني؟ كل ما نريده هو الراحة يا مسئولين، فهل طلبنا الكثير!

عنهم: أحمد محمد علي أحمد


«سوء التنظيم» وراء تذمر طلبة تخلفوا عن إنجاز «امتحان كلية المعلمين»

 

امتحان القدرات هو الامتحان الذي يقدم من قبل كل جامعة أو كلية لتحدد مستوى الطالب و لتنتقي الأفضل والأعلى مستوى بينهم، و لكن كيف يمكننا اثبات قدراتنا في حين إننا لا نملك الوقت... فأنا طالبة متفوقة في المرحلة الثانوية الأخيرة عزمت على دخول كلية المعلمين من بين جميع الكليات لرغبتي الشديدة في مزاولة التدريس ولامتلاكي معظم مهارات التدريس، وكنت انتظر يوم الامتحان بفارغ الصبر وكنت أخطط للإبداع و تارة ألقي نظرة مستقبلية وأرى طريقي الذي يبدو لي زاهياً حافلاً في هذه الكلية، لم أشك لوهلة أن دخولي لهذه الكلية سيكون مستحيلاً لأني والحمدلله املك جميع متطلبات الانضمام لها فكنت أعد نفسي لليوم الموعود .

بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2010 الساعة الـ 10 صباحاً كان امتحاني، و كنت قد خرجت قبل الوقت المحدد بساعة ضماناً للوصول، ولكن مع زحمة السير الخانقة في الصباح وصلت متأخرة خمـس دقائق فقط، لتلاقيني زحمة أخرى في مدرسة أحمد العمران «طابور من الطلبة و الطالبات ينتظرون أدوارهم لإعلامهم بأرقام اللجان الخاصة»، ومرة أخرى تلاشيت بين الكم الهائل للطلبة ورحت أكافح لأصل إلى المقدمة، في النهاية وصلت القاعة و لم أكن أشعر بالتوتر لأنني لم أكن أعلم أنه باقي على الامتحان 10 دقائق عند دخولي القاعة .

امتحان القبول مكون من 3 امتحانات، الأول في اللغة العربية والثاني امتحان قدرات والثالث في اللغة الانجليزية ...امتحان اللغة العربية كان لمدة 40 دقيقة ولكن فور جلوسي على مقعدي نبهنا المراقب انه باقي على الوقت 10 دقائق، أمسكت الورقة لأرى ما تبقى لي من أسئلة و يا للهول !

أوراق النحو والتعبير كانت بيضاء على رغم قدرتي الكبيرة على التعبير ومهاراتي المتميزة في اللغة العربية لم استطع إثبات شيء، ولم أكن أنا الأخيرة في القاعة إذ توافدت الطالبات بعدي حتى أن بعض الطالبات لم يمسكن الورقة لمدة دقيقة حتى انتهى الوقت.

الامتحانات الأخرى كانت سهلة... واضحة والوقت كان مناسباً، ولكن كانت أشعة الشمس الحارقة تنعكس على ورقتي لأشعر بلهيبها و تشعرني بالظمأ الشديد، قاعة الامتحان هي صف من صفوف مدرسة أحمد العمران لا تمتلك أياً من المكملات الأساسية مثل الستائر !

بقينا تقريباً مدة ساعتين في الامتحان من غير أن نروي عطشنا، وبعدها انصرفنا للعودة.

تفقدت أحوال الامتحان مع زميلاتي في المنتديات الطلابية فوجدت أن 90 في المئة من الطلبة لم تتاح لهم الفرصة الكاملة لأداء امتحان اللغة العربية .

أرجو من كلية المعلمين أن لا تتخذ امتحان القدرات المعيار الأول لقبول الطلبة بل تأخذ في الاعتبار المعدل السابق للطالب، وأتمنى أن تتاح لنا جميعاً الفرصة في أداء مقابلة شخصية لنثبت أنفسنا من جديد.

مجموعة من الطلبة المتقدمين للامتحان


حفريات المجاري مجدداً في الدير

 

المرة الأولى والثانية والثالثة وهكذا دواليك نكتب ونكتب معاناتنا وامتعاضنا وازدراءنا لما نلاقيه ونحترز منه ونتحفز له ونحسب له ألف حساب عندما تطأ عجلات سياراتنا في تلك الحفر والمطبات الرملية المليئة بالحجارة بجميع أحجامها، ضقنا درعاً وفينا من ارتفع الضغط عليه وجر معه مثيله وتوأمه السكر أيضاً، وغالبية السواق من اقترض ليوفر موازنة وضخاً مالياً لإصلاح ما أفسدته حفر المجاري ولعناتها في القواعد والمقومات التحتية للسيارات، جميع الطرقات مدمرة وجميع الشوارع مهترئة وحتى الأزقة مرقعة، والحفر منتشرة والحصى والحجارة منتشرة والأرصفة مبعثرة.

نتساءل أين القائمين على مشروع تنمية المدن والقرى؟ أما آن الأوان أن يفيق كل ضمير من سباته ونومه العميق وتأدية رسالة الدولة للمجتمع وأبنائه؟ ندعوهم بأن يُسّيروا مركباتهم الفارهة اللامعة على شوارع الدير ولو مرة واحدة فقط، ندعوهم أن يُشاهدوا المباني والبيوت الكائنة والرابضة تحت أنقاض حفر المجاري ومخلفاتها.

مشروع تنمية القرى والمدن مشروع تنموي يصب في صالح المملكة في المقام الأول، حيث يظهر المنظر اللائق الحسن والحديث والتطور الذي طرأ على هذه القرى والمدن قبل أن يصب عطاياه ونفعه لصالح المواطن، لكن نعول على المسئولين والمعنيين الذين أوكلت إليهم هذه المسئولية العظيمة على عاتقهم، فما رعوها حق رعايتها ولا صانوها بل تركوا الحبل على الغارب لمعاول وجرافات المقاول تعيث في القرية الخراب والدمار وتترك شوارعها مبعثرة ومقطعة، وكل واحد تجرد من المسئولية الملقاة على كاهله.

مصطفى الخوخي


التحق بصفوف العاطلين إثر إصابته التي تمنعه من العمل... ويخضع لجلسات غسيل 3 أيام في الأسبوع

 

 

شاب بحريني في مقتبل العمر ينشد العلاج لإصابته بالفشل الكلوي

 

العمر 26 عاماً، أعزب، عاطل عن العمل... هي صفات تتجسد في فتى بحريني طرق باب الصحافة ليس لهدف الشهرة وتحقيق الوجاهة وإنما لطلب حاجة وسدها عبر مساعدته بزراعة كلية، تحدث عن أعراض إصابته دون أن يدور بخلده أن تكون عوارض الكسل والنعاس التي غلبت على معالم جسده في فترة سابقة لا تتجاوز الشهرين من تاريخ اكتشافه للمرض هي مقدمات وجرس إنذار يقرع لإعلان معاناته الأبدية مع الفشل الكلوي...

يقول عن نفسه «لم أعان من الضغط أو السكري سابقاً حتى تكون على الأقل بوادر أولية تنذر عاجلاً أم آجلاً بالإصابة المحتملة، ولكني فقط شعرت بآلام تنتاب الكلية، توجهت إثرها إلى المتابعة مع المراكز الصحية، وكانت توصف لي حبوب بروتين على أن موضوع الإصابة لا يتعدى حدود التهاب مزمن في الكلية، غير أن الموضوع قد تطور إلى الأسوأ حتى بلغ حداً، يقال عنه فشل كلوي، والذي اضطر حياله إلى الخضوع تحت رحمة آلة الغسيل الكلوي لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع»...

الطبيب أرجع سبب الإصابة لخلل ما ربما موجود في الجينات الوراثية طالما لم اكتسب سابقا أي صفات وعوارض السكري أو الضغط ناهيك عن أن أخي الأصغر الذي يبلغ من العمر 12 عاماً هو نفسه قد طرأت عليه أعراض الكلية، وكانت حينها بائنة على ملامح وجهه، وتم تدارك حالته وفق السرعة المطلوبة وإجراء اللازم له في وقف عمل الكلية المريضة، وجعله يعيش حالياً فقط على مضخة ومتنفس كلية واحدة، فيما ظللت أنا أتجرع ألماً مدة طويلة لكون العوارض كانت مخفية وغير بائنة وواضحة المعالم آنذاك، إلى أن اكُتشفت فجأة وبلغني الخبر المزلزل بالإصابة بالفشل الكلوي.

لم أطرق باب الصحافة إلا لأني وجدت نفسي بين قاب قوسين أو أدنى من حافة الانهيار، وأجد زهرة شبابي تذبل أمام عيوني وأنا حالياً إنسان عاجز عن إدارة الموضوع لصالحي، وعاجز كلياً عن إيجاد علاج فوري طالما المال الباهظ الذي يقدر به ثمن إجراء زراعة كلية يصعب الوصول إليه لأني ببساطة عاطل عن العمل بحكم إصابتي التي تحدني وتقيد قدرتي ولا أستطيع فيها مقاومة إعيائها، وتجدني قابعاً خلف ماكينة الغسيل وجلسات الغسيل المستمرة التي تستمر أربع ساعات مستقطعة من ساعات اليوم الواحد وذلك على مدار 3 أيام في الأسبوع... أصبحت شخصاً عالة على أسرته والتي تشمل الأب المحال إلى المعاش والمتقاعد من عمله كحارس ويتقاضى راتباً لا يزيد عن 200 دينار، وهو في الوقت ذاته ضرير ويعول فوق ذلك والدتي الكبيرة بالإضافة لـ 4 من إخوتي العاطلين عن العمل أي نصنف وفق العرف والمعيار الاجتماعي الاقتصادي من فئة الفقراء.

طرقت باب الصحافة لعل وعسى ندائي ومناشدتي تصل إلى مسامع المسئولين في وزارة الصحة ويبلغ صوتي إلى أهل الخير والبر والإحسان ليسعون في توفير قيمة جراحة زراعة الكلية المقدرة بنحو (30 ألف دينار) التي بت بأمس الحاجة الفعلية إليها والتي من شأنها أن تخفف من على كاهلي ثقل ووطأة وتبعات الإصابة الحالية التي تكون فيها الكلية فاقدة القدرة على الإنتاج ومتوقفة عن العمل والتي تتحول تدريجياً ويؤول مصيرها بعد حين صمت مطبق عن العمل ومن ثم لا قدر الله تحت التراب... من هنا وعبر هذا المنبر الحر أطلق وأبعث بصرخات الاستغاثة، وندائي إلى كل ذي قلب رحيم ويد كريمة بأن تجود ما تطيب به أنفسهم من كرم وإحسان في مساعدتي في ضائقتي الصحية العالقة مع الغسيل كي أتمكن من استكمال مشوار حياتي الذي للتو قد بدأ، وأنا مازلت في ريعان شبابي، وأرجو أن يتجاوز خط التماس الفاصل ما بين حياتي وولادتي من جديد أو فنائي من على هذه الدنيا..

فهل لي بهذا الجود المحتسب عند رب العالمين أجراً وخيراً جزاؤه رياض الجنان في الدنيا والآخرة!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:43 م

      إلا علي

      رد بسط على الاخت ...التى تمتلك شهادة البكالوريس .. طبعا أنا لا انصحكِ بالمتابعة بالبحث عن عمل خال نطاق العمل الحكومي ولا تدعي حقكِ لهم .. وامر اخر عن وزارة العمل فلن ينفع معهم شي لاني عاطل الان اكثر من 7 اشهر وايضا أنا مهندس ومتزوج محروم من التامين ضد التعطل بحجة اني من قدم استقالتي والوظيفة المناسبة وكل فترة اراجعهم يقولون لي هذا لا توجد وظائف لكم ابحثوا بانفسكم هنا وظائفنا فقط ..سائق وحارس وعامل اما الشركات الكبيرة لا تاخر من عندنا .. والسؤال هنا اين الرقابة على الشركات وهم لا ينصفون المواطن.

    • زائر 6 | 12:34 م

      الشارع الرئيسي لمدرسة سار بننين الابتدائية

      يجلس مجموعة من الشباب على الخط الممتد للمدرسة للساعة 3 صباحا يقحطون بالسيارات ويتسابقون ويضحكون بصو ت عالي يقتحم غرف منازلنا ونسال وين الدوريات الامنية عنهم حتى
      لا يز عجون الناس

    • زائر 5 | 9:58 ص

      تفألوا

      ان شاء الله , اذا لنا نصيب اندش الكلية ..
      الله كريم ..
      معليه , صحيح انه فيه طلبة وصلوا متأخرين و بعضهم ما قدروا يكملون الحل بسبب ضيق الوقت لكن تفألوا بالخير تجدوه ..
      من يدري يمكن يكونوا من المقبولين ..
      بالتوفيق ان شاء الله ..

    • زائر 4 | 8:47 ص

      «سوء التنظيم» وراء تذمر طلبة تخلفوا عن إنجاز «امتحان كلية المعلمين»

      الصراحة يسوون القبول من 80 عشان الا عنده واسطة يدخل واسطاته واحنا الا نكرف في النهاية مانحصل شي ومعظمنا حتى الا دخل على الوقت امتحان العربي ماخلصه الرجاء أخذ بالعين معدل الطالب واذا كنت تبي تعرف قدراته جوف درجاته في المواد الثلااث بشهادته مو من امتحان قدرات وقته مايسمح انه نخلصه .. تحياتي طالبة تتمنى قبلولها بكلية المعلمين .. الله كريم

    • شعاع الروح | 8:39 ص

      ان شاء الله يسوون حل

      ان شاء الله يشوفون مقالي كلية المعلمين و يدخلونا كلنا حق مقابلة

    • زائر 3 | 7:06 ص

      الله كريم

      اول موضوع شبه لحالي
      ولكن للأسف مافي حــل .زز

    • زائر 1 | 12:59 ص

      «سوء التنظيم» وراء تذمر طلبة تخلفوا عن إنجاز «امتحان كلية المعلمين»

      أختي العزيز ... قد حصل لي نفس ما ذكرتي ولكن ليس كما تقولين سوء تنظيم ،وانما سياسة التمييز والطائفية والتهميش عمل مدروس وممنهج .

اقرأ ايضاً