قال اوكادا الذي استلم الإدارة الفنية لليابان للمرة الثانية العام 2007 خلفاً للبوسني ايفيكا اوسيم: «باراغواي قوية إلى حد كبير، وعلينا أن نقاتل أمامها من أجل مواصلة مشوارنا في البطولة».
وأضاف اوكادا الذي سطر دور الأربعة هدفاً له في جنوب إفريقيا «بصراحة، هنا فجوة كبيرة بيننا والمنتخبات الأخرى في مجالات كثيرة. ولكن بإمكاننا الكفاح والقتال بكتلة رجل واحد. لقد أثبتنا بان كرة القدم هي لعبة جماعية».
من جهته، أكد الظهير البرازيلي الأصل ماركوس توليو تاناكا الذي سجل هدف اليابان الوحيد في مرمى باراغواي في المباراة التي خسرتها ودياً 2/1 العام 1995، انه لم يكن يرغب في مواجهة باراغواي في ثمن النهائي، وقال: «إنهم بارعون في مباريات الحياة أو الموت». لكن كما أقول دائماً نحن منتخب التحدي الذي ليس لديه أي شيء يخسره. علينا أن نكافح من اجل الفوز».
في المقابل يأمل المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو في مواصلة انجازه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب باراغواي بعدما أبلى بلاء حسناً معه ونجح في إخراجه من المعنويات المهزوزة عقب الخروج المخيب من مونديال ألمانيا 2006 إلى تألق لافت في التصفيات باحتلاله المركز الثاني إلى جانب شيلي وخلف البرازيل المتصدرة وأمام الأرجنتين الرابعة، وكذلك في النهائيات عندما قاده إلى الدور الثاني للمرة الرابعة في تاريخه. وقال مارتينو: «نملك لاعبين من الطراز الرفيع وآخرين موهوبين، سنحاول الاستفادة من هذا المزيج لنتخطى اليابان ونحقق الحلم الذي يراود باراغواي منذ زمن بعيد».
العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ