أكد خبير التحليل الفني بالبرنامج «الدارت فش» محمود فخرو أنه بات من الضروري جداً بان يقر الاتحاد الدولي (الفيفا) إدخال التقنية والتكنولوجيا في مباريات الكرة بعد اللعبة التي نفذها لاعب انجلترا لامبارد وارتطمت كرته بالعارضة إلى داخل المرمى بكامل محيطها بوضوح ولكن لا حكم المباراة ولا مساعده كان لهم القرار باحتساب الهدف.

وقال: «في كل بطولة عالمية للمونديال ننتظر مثل هذا القرار والتوجه بوضع التقنية خلاف ما يعتقدونه بانه اثارة. ولا ندري لماذا لا يرجعون إلى الفيديو في مثل هذه القرارات الحاسمة والمؤثرة، الألمان من الناحية الفنية هم الأفضل من كل الجوانب ولكن هذا الهدف (التعادل) حرم الانجليز وحرم المباراة من متعة اللعب وذبح التحكيم المباراة وليس هذا القرار فحسب، بل أيضاً في المباراة الثانية التي جمعت الأرجنتين مع المكسيك في هدف الأرجنتين الثاني الذي كان في وضع تسلل واضح (مترين) تقريباً خلف المدافع».

وأضاف «التقنية المطلوب تطبيقها هي عبارة عن كرة خاصة يوضح فيها «ميكروشب» (رقاقة إلكترونية) وفي المرمى «سيمستر» الذي يحدد عبرت الكرة المرمى او لا، ويكون لدى الحكم الرابع التحكيم بالشاشة وإصدار القرار خصوصاً في مثل هذه الحالات الخاصة والضرورية.

وأنا أول ما عملت في اتحاد الكرة في العام 2005 قرأت مجله خاصة بالفيفا فيها تفاصيل هذه الكرة الالكترونية والتي وعد بتطبيقها في العام 2006 ولكن الفيفا رفضها، الآن أملنا ان يقتنع الفيفا بضرورة تطبيقها».

وتابع «في بطولة ابطال الكؤوس الأوروبية والتي فاز فيها اتلتيكو مدريد الاسباني عندما تم اختيار حكمين عند كل مرمى لمراقبة الكرات التي هي في حالة وظرف كرة انجلترا أمام ألمانيا أو حتى الأمور التي تحدت داخل منطقة الجزاء أي هم استشاريون لحكم المباراة وكانت المهمة ناجحة بعد هذه التجربة الأوروبية.

فاذا لم ترد التكنولوجيا والتقنية الحديثة فلماذا لا تجرب وضع حكمين خلف كل مرمى فهي عملية ناجحة. اما أن نظل بهذا الوضع فانك تظلم جهد بلد بأكمله، ولكن العدالة أخذت مجراها بعد 44 سنة من حادثة مونديال 1966، ولكن لم تكن النتيجة نفسها فتلك كانت (4/2) لانجلترا وهذا المونديال (4/1) لألمانيا».