القدرة على قراءة ميول وأفكار الآخرين تبدأ عن طريق التعرف على سلوكياتهم التي تعتبر هي نـظام التواصل الأصلي الذي استخدمه البشر قبل تطور اللغة المنطوقة.

إن استخدام السلوكيات والمفردات في لغة الجسد له مدلولات عدة خصوصاً عند السياسيين أو المشهورين من البشر، فمثلاً يستطيع السياسي أن يتحكم بإرادة ميوله حسبما يريد وذلك عن طريق لغة الجسد.

وحسب، الخبيرين في لغة الجسد آلان وباربارا بييز يقولان، هناك البعض يحتفظ بسلوكيات معينة، مما يعبر عن شخصياتهم وميولهم.

أما السياسيون فيفهمون أن السياسة تتعلق بالصورة والمظهر، ومعظم مشاهير السياسة اليوم لدى كل منهم مستشار شخصي في لغة الجسد، وذلك لمساعدتهم على الظهور كأشخاص مخلصين صادقين وأمناء.

فمثلاً، إن رفع اليد لتعرض رقم خمسة، وهي إشارات تعطي الكثير من المعاني المختلفة التي يمكن أن تفهمها من كل إشارة، لها مدلولات خاصة، فعند الغرب يقصد بها: عشرة، أو استسلم.

أما في اليونان فيقصد به تباً لك، أو مرتين!.

أما الاستخدام الشائع فهو انني أقول الحق.