ابتكرت استشارية أمراض الدم في قسم علم الأمراض في المستشفى الجامعي في الخبر التابع لجامعة الدمام عواطف النافع مشروعا جديدا تحت عنوان (كن صديقاً لبنك الدم)، ويعتبر المشروع ركناً يجمع المتبرعين من الفصائل النادرة.
وذكرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، عن الاستشارية عواطف إلى أنه بالإمكان تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع في المستشفى مستقبلاً وذلك لتحقيق مكاسب أكثر من الدماء النادرة لأكبر عدد من المرضى.
جاء ابتكارها لهذا الركن تزامنا مع اليوم الوطني للمتبرع بالدم لهذا العام، والذي افتتحه مدير جامعة الدمام عبد الله بن محمد الربيش في أحد المجمعات التجارية في الخبر، إذ جال في المعرض الذي اشتمل على عشرة أركان توعوية بالدم وأنواع الفصائل الدموية وتعريف بمدى حاجة المستشفيات للدم.
وقالت النافع إن مشاركة المستشفى الجامعي وجامعة الدمام في هذا اليوم جاءت إيمانا بما يقدمه لخدمة المجتمع وإن هذا المعرض ضمن سلسلة البرامج التثقيفية التي تقوم بها إدارة المختبرات الطبية وبنك الدم، كإحدى الفعاليات المقامة للاحتفال باليوم الوطني والعالمي للتبرع بالدم تحت شعار «»دم جديد للعالم»».
ودعت النافع النساء إلى المبادرة بالتبرع كونهن الأقل مقارنة بالرجال، مبينة أن من ضمن الأركان ركنين يعنيان بالمرأة والحفاظ على خصوصيتها وإيصال رسالة للمرأة بمدى أهمية تبرع النساء بالدم مثل الرجال، مؤكدة أن نسبة الرجال هي الأعلى في نسب التبرع بالدم ولا نسبة تذكر بحكم الفارق الكبير بينهما .
واستطردت في حديثها حول الأركان قائلة: «»هناك ركنان لإجراء فحص تحديد فصيلة الدم وقياس نسبة خضاب الدم بركنين للجنسين وباقي الأركان تثقيفية لأهمية التبرع بالدم مثل ركن التعرف على فصائل الدم و ركن مكونات الدم وركن التبرع بالدم الذاتي وركن التبرع بالصفائح عن طريق الفصّادة، كذلك ركن للإجابة عن استفسارات الزوار عن طريق البروشورات والمطويات التثقيفية»».
من جانبها، قالت مديرة إدارة المختبرات الطبية وبنك الدم إيمان بنت حمود الشيخ، إن الهدف الرئيس من هذا النشاط التوعوي هو نشر الثقافة في مجتمعنا حول خطوات التبرع بالدم وإزالة الرهبة لدى الراغبين بالتبرع للمرة الأولى وذلك عن طريق شرح عملية التبرع وكيفية الاستعداد لها وتفادي المضاعفات بنزع القلق.
العدد 2856 - الخميس 01 يوليو 2010م الموافق 18 رجب 1431هـ