كشفت دراسة حديثة أن تعريض الأطفال للغبار أمر مفيد جدا لتعزيز مناعة الجسم ضد أمراض الربو، وان إرسال الأطفال للحدائق والحقول يشكل حماية من الربو، حيث إن تعريض الأطفال للغبار والمواد المثيرة للحساسية يزيد من قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا الضارة على حسب قول الدراسة. ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.
وقالت رئيسة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأميركية للكائنات الدقيقة راينا مائير إن تعريض الأطفال للغبار من شأنه تقوية الأنظمة المناعية في أجسامهم.
وأضافت مائير أن معدل الإصابة بالأزمة تزايد بشكل خطير خلال العقد الماضي وأن سبب ذلك يعود إلى عدم تعرض الأطفال لبيئات ملوثة بالغبار الذي يحتوي كائنات دقيقة.
وقامت الدراسة بفحص عينات من الغبار الذي تم تجميعه من بعض المنازل، وجاءت النتائج بأن نسبة الجراثيم تتأثر في حال وجود الكلاب والقطط. وبوجود نسبة من الغبار الذي يحتوي على البكتيريا في المنازل يتأثر بنسبة كبيرة بوجود بعض أنواع الحيوانات الأليفة.
العدد 2856 - الخميس 01 يوليو 2010م الموافق 18 رجب 1431هـ