شاركت 4 مدارس إعدادية في دورة المنسقين الدوليين للمدارس المترابطة، التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مركز المؤتمرات بفندق الخليج مؤخراً، فيما أكدت فاطمة هاشم بأن برنامج المدارس والصفوف المترابطة يحقق نجاحاً باهراً في وصل المدارس البحرينية بنظيرتها البريطانية وأشارت إلى أن الدورة تهدف إلى تأهيل عدد من المشرفين والمعلمين المختصين بمدارس البحرين للمشاركة الفعالة في برامج المدارس المترابطة، والتي تتضمن التواصل والزيارات المتبادلة بين تربويي وطلبة المدارس البحرينية ونظيرتها في بريطانيا.

وقالت فاطمة هاشم: «لقد لقي برنامج ربط الصفوف الدراسية نجاحاً في البحرين حيث أنه زود المعلمين البحرينيين بفرص التطوير المهني والطلاب البحرينيين بفرصة التواصل مع العالم الخارجي بطريقة تفاعلية».

وحضر الدورة معلمون تم اختيارهم من المدارس البحرينية الإعدادية الأربع ضمن المجموعة الثالثة في البرنامج بتسهيل من وزارة التربية والتعليم.

والمدارس المشاركة هي مدارس أوال ومدينة حمد وأم سلمة وزنوبيا. فيما أشادت منى جاسم اختصاصية التخطيط والتطوير في إدارة التعليم الإعدادية بوزارة التربية قائلة: «إن هذا المشروع يصب في جوهر مشاريع التطوير في الوزارة وأنا سعيدة بحماس المدارس المشاركة في هذا المشروع بسبب الدعم والتشجيع من القائمين عليه في المجلس الثقافي البريطاني».

وعقد المجلس الثقافي البريطاني دورة المنسق الدولي للمعلمين كجزء من برنامج ربط المدارس والصفوف الدراسية العالمي الذي أطلقه المجلس، حيث تم وصف دور المنسق الدولي وكيف يمكنه تكوين الرؤية وإيصالها وبناء الفريق. كما تم تقديم التدريب للجمهور مع المهارات التي يحتاجها في النقاشات والعروض التقديمية العامة.

وقال محمد حسن من مدرسة مدينة حمد الإعدادية عن المشروع: «إن هذا المشروع مشجع جداً ويجذب الطلاب في المدرسة بشكل كبير. فقد حفز الطلاب على تعلم ودراسة اللغة الإنجليزية بكثير من الحماسة، وأجد أنه يضيف الكثير من المتعة على العملية التعليمية والتربوية في المدرسة».

ويهدف برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي تم إطلاقه في البحرين في العام الدراسي 2006-2007 إلى ربط المدارس البحرينية مع نظيراتها في المملكة المتحدة من أجل الوصول إلى إيجاد قادة عالميين وأصحاب ثقافة واسعة، بالإضافة إلى تمكين الطلبة من الفهم المتبادل وإبداء التقدير لثقافة الآخر المختلف. ويهدف برنامج ربط الصفوف الدراسية إلى إشراك ما يزيد عن 30 ألف مدرسة ومليوني شاب من أنحاء العالم بشكل مباشر بحلول 2013 بحيث يجعله أضخم برنامج مدرسي دولي واسع الوصول في العالم. ومن خلال العلاقات الحيوية والمشاركة الفعالة سوف يصل البرنامج أيضاً إلى 38 ألف مدرسة أخرى وخمسة ملايين ونصف شاب بشكل غير مباشر.