أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالمستوى الأكاديمي للجامعة الأهلية وبما تقدمه هذه الجامعة لخدمة أبنائنا من المواطنين والمقيمين ومن دول الجوار.

وأعرب عن الثقة العالية في الكفاءات الوطنية القائمة على الجامعة الأهلية وقدرتها في استمرار مسيرتها نحو النمو والتطور، حاثاً القائمين على الجامعة الأهلية على الاستمرار في تقييم برامجها الأكاديمية لضمان أن تكون دائماً موجهة إلى احتياجات المجتمع وملبية لمتطلبات الجودة وسوق العمل.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس مجلس إدارة الجامعة الأهلية برئاسة رئيس مجلس الإدارة فاروق يوسف المؤيد ورئيس مجلس الأمناء عبدالرزاق حسن القاسم ورئيس الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج، إذ أعربوا لسموه عن بالغ شكرهم وتقديرهم لتفضله بشمول حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة الجامعة الأهلية برعاية سموه الكريمة.

وقال رئيس الوزراء: «إننا متفائلون بقدرة جامعاتنا الخاصة ومنها الجامعة الأهلية على تلبية المتطلبات والمعايير التي تجعلها رافداً وداعماً للتعليم الجامعي الحكومي»، مؤكداً أن التقييم الشامل لمستوى مثل هذه الجامعات الذي تتولاه مؤسساتنا المتخصصة في المعايير والجودة أعطى مؤشراً إيجابيّاً لما وصلت إليه هذه الجامعات ومن بينها الجامعة الأهلية من مستوى عالٍ ووضع مشجع وقابلية مستمرة للتطوير والتحديث والارتقاء بخدماتها التعليمية.

وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، أن رعاية الفعاليات التعليمية بما فيها حفلات تخريج الطلبة والطالبات في الجامعات الحكومية والخاصة هو تأكيد للعناية الخاصة بالتعليم باعتباره المحور الأساسي في التنمية البشرية، مشدداً على أهمية أن تكون المخرجات التعليمية للجامعات الخاصة مراعية للجودة والاعتمادية وداعمة لتوجهات الحكومة فيما يتعلق بالحفاظ على الوجه المشرق للمسيرة التعليمية في مملكة البحرين، مؤكداً دعم الجهود الهادفة إلى تنويع خيارات التعلم أمام الطلبة.

من جهتهم أعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على الدعم الذي تحظى به المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من لدن سموه وعلى مساندته لمسيرة التعليم الخاص وتشجيعه على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً الدلالات التي تحملها رعاية سموه لتخريج الفوج الخامس من الجامعة الأهلية لرعاية سموه لمسيرة العلم.

وبدوره أعرب رئيس الجامعة الأهلية عن بالغ شكره وتقديره لرئيس الوزراء على دعم سموه المستمر للمسيرة التعليمية، وقال: «هذا أمر ليس بغريب على سموه، فهو يجسد قولاً وفعلاً أن سموه راع للعلم والعلماء»، مضيفا أن رعاية سموه للتعليم ستظل علامة فارقة في مسيرة التعليم الوطنية.