أكد الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف أن الوزارة بذلت كل ما بوسعها لتسهيل أعمال الشركة المنفذة لمشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم عن طريق إزالة كل المعوقات التي وقفت في طريقها، وخاصة تلك المتعلقة بأعمال الخدمات الأرضية ككابلات الكهرباء ذات الضغط العالي والمنخفض وأنابيب المياه، وذلك بالتنسيق والمتابعة المستمرة مع الجهات ذات الصلة.

وقام الوكيل خلف بزيارة موقع عمل المشروع، يرافقه مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح ورئيس قسم مشاريع الطرق الخاصة سيدبدر علوي ومدير المشروع مصطفى حسانين، وفريق العمل من الشركة المنفذة والمهندس المشرف على أعمال التنفيذ، لمتابعة تطورات العمل بهذا المشروع الاستراتيجي والاستعدادات لافتتاح جزء كبير من المشروع للحركة المرورية في شهر يوليو/ تموز 2010.

وقد ناقش خلف في بداية الزيارة مع فريق العمل مراحل سير الأعمال المتبقية في الجسرين العلويين بتقاطع أم الحصم، والجسرين البحريين الغربيين وهي الأجزاء التي سيتم فتحها خلال المرحلة الأولى في شهر يوليو. كما تم التطرق إلى سير الأعمال المتبقية في تشييد ورصف الطرق المؤدية إلى الجسور الجديدة.

ومن ثم قام خلف ومرافقوه بجولة تفقدية لموقع العمل اطلع خلالها عن كثب على مجريات العمل وتطوراته، وشدد على ضرورة أن تقوم الشركة المنفذة بتوفير كل العمالة المطلوبة للمشروع للتأكد من الانتهاء من الأعمال في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهو ما تحرص عليه وزارة الأشغال.

يذكر أن مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم هو أكبر مشاريع الطرق التي تنفذها وزارة الأشغال حالياً من حيث الحجم والتعقيد، فبالإضافة إلى الأعمال المدنية والإنشائية التي يتضمنها مشروع استبدال الجسر وتطوير تقاطع أم الحصم.