العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ

إسبانيا وهولندا تتخلصان من صفة المنتخب المخيب

اهتمت الصحف المصرية أمس (الاثنين) بموقف الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا وبقاءه مع الفريق أو رحيله نهائيا بعد الخيبة التي أصابت جماهير التانغو بالخسارة القاسية أمام الماكينات الألمانية بنتيجة 4/ صفر في الدور ربع النهائي لمونديال 2010.

وتحت عنوان «ميسي يودع البطولة بأذيال الخيبة على خطى رونالدو وكاكا وروني قالت «الشروق» إن «النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ودع البطولة وهو يجر أذيال الخيبة بعد أن خرج منتخب بلاده من العرس الكروي العالمي مشيرة إلى أن مونديال 2010 أثبت أنه بطولة الأداء الجماعي وليس النجوم».

وأبرزت الصحيفة أن النجوم الكبار الذين توجهت الأنظار إليهم قبل انطلاق العرس الكروي لم يقدموا أي شيء يذكر، وأكبر مثال على ذلك كان رونالدو، اغلي لاعب في العالم، الذي دون اسمه في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا في فرض سطوتهم على المسرح العالمي.

وركزت «اليوم السابع» على الحصار الذي تعرضت له بعثة المنتخب البرازيلي فور عودتها إلى مطار ريو دي جانيرو قادمة من جنوب أفريقيا عقب خروج الفريق من دور الـ 8 لمونديال 2010 بعد الخسارة أمام منتخب هولندا 1/2 في مفاجأة صادمة لعشاق السامبا.

ونقلت الصحيفة صورا للاعبين أبرزتها صحيفة «فولها» البرازيلية وهم تحت الحصار الأمني من رجال الشرطة خوفا على الفريق من الجماهير الغاضبة لإقصاء الفريق من المونديال وغيابه للمرة الثانية على التوالي عن منصات التتويج.


النهاية السعيدة للبرتقالي

وتحت عنوان «هولندا تخشي التراخي أمام اوروغواي. وتتطلع للنهاية السعيدة» أبرزت «الأخبار» تصريحات مدرب هولندا فان مارفييك والتي قال فيها إنه يتعين على فريقه عدم التراخي عندما يواجه اوروغواي الخطيرة في الدور قبل النهائي بعد الفوز على البرازيل2/1في دور الثمانية حتى يحقق الفريق النهاية السعيدة بالوصول لمنصت التتويج يوم 11 يوليو/ تموز الجاري. الصحف المغربية من جانبها عادت لمخلفات ربع نهائي المونديال الافريقي.

«رسالة الأمة» أكدت أن منتخب إسبانيا تأهل لنصف النهائي للمرة الأولى منذ 60 سنة، متخلصة من صفة المنتخب المخيب لآمال جمهوره في العرس العالمي.

وتحدثت الجريدة عن المقابلة المجنونة ضد باراغواي بهدف فاديز المرفوض وضربتي الجزاء الضائعتين وهدف فيا الذي وضعه على عرش هدافي المونديال.

«أخبار اليوم» تحدثت عن احتفال الصحافة الإسبانية بمنتخبها بعد إنجازه التاريخي في العبور لنصف النهائي بعد غياب 60 سنة، مبرزة الدور الكبير الذي لعبه كاسياس وفيا في الملحمة ضد الباراغواي.

وأوردت الجريدة تصريحاً للمدرب ديل بوسكي قال فيه: «أخيرا نحن بين الأربع الكبار في المونديال».

«المنتخب» أكدت أن المهاجم فيا هزم سوء حظ إسبانيا في المونديال وتصدر قائمة الهدافين بتسجيله هدف الفوز الحاسم ضد البارغواي .


الدرس الألماني للعزيز مارادونا

تحث عنوان «درس ألماني للعزيز مارادونا» قدمت جريدة «المنتخب» تقريراً عن لقاء ألمانيا والأرجنتين، مؤكدة من خلاله أن ألمانيا قدمت للعالم درساً في الواقعية وعظمة الكرة والإقناع الشامل، فخواكيم لوف هو مدرب الساعة يقرأ خصومه بشكل جيد ويفوز بالكرة وليس بالكلام. الفوز الألماني مقروء على الأرض والسبورة، بينما مارادونا لم يقرأ ماكينات الألمان لأنه بصراحة حديث العهد بالتدريب ويعشق القبل أكثر من القراءات التي ترفع المدربين لسماء الأفراح.

«لوبينيون» الناطقة بالفرنسية تحدثت عن انهيار منتخب التانغو أمام ألمانيا، مؤكدة أن مارادونا الذي وضع نفسه خصما لألمانيا تلقى منها صفعة قوية أنهت أحلامه في الفوز بالكأس مدربا بعدما حملها لاعبا.

العدد 2860 - الإثنين 05 يوليو 2010م الموافق 22 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً