طالب مدير الفريق الأول للكرة بنادي البحرين محمد صقر بتأجيل الدوري للموسم الجديد وعدم اقامته إذا كان الاتحاد غير قادر على تسيير المسابقة بالوضع الطبيعي من دون توقفات تؤثر على الأندية ككل أو تطبيق المقترح الذي تبنيناه باللعب بدوري الدمج لمدة موسمين إذا كان هناك الشعور بان مشاركة المنتخبات الوطنية كثيرة ولا تعطي المجال لتسير المسابقة كما ينبغي.
وقال: «قصدنا من هذا المقترح ان نفرغ لاعب المنتخب ونعطي الوجوه الشابة الفرصة لاثبات وجودها في أنديتها وبالتالي ستلجأ الفرق إلى صقل هذه المواهب وإخراجها إلى الواقع الكروي وبالتالي ستعود الفائدة على الجميع، وخصوصاً اننا ليس لدينا دوري الرديف الذي يجمع مواليد 91 و92 وبدلاً من انقطاعهم إلى لا عودة وتجعل الأندية بعيدة عن الضغوط».
من جانب آخر قال صقر بانهم قدموا مقترحاً لفئة الشباب بان يلعب الدوري على نطاق المحافظات الخمس من دوريين ثم تتأهل أربعة فرق من كل محافظة وتلعب بنظام المجموعتين فيتأهل الأربعة لقبل النهائي ومنها للنهائي كحل لمشكلة مشاركة اللاعبين مع المنتخب الوطني للشباب وأيضاً تم رفضه.
وأضاف «اقترحا أيضاً بأن يجعلوا التسجيل مفتوحاً في الفئات العمرية لأن هناك بعض اللاعبين الصغار يأتون في منتصف الدوري أو مع نهايته وهم مميزون وبالتالي لا يأخذون فرصتهم في المشاركة ولكن اتحاد الكرة انصاع إلى قرار محاباة الأندية الكبيرة. ونادي البحرين احد الأندية الكبار أيضاً فهو الثالث بعد المحرق والرفاع في عدد مرات الفوز بالدوري ولكن تم رفض كل مقترحاته».
وتابع: «كثرة التوقفات ستتضرر منها الفرق في الدرجة الأولى أكثر من الثانية ولكن للمصلحة العامة طالبنا بدوري الدمج والتصنيف. ولا أعتقد أن الدورة التنشيطية هي الحل. وبعد بدء الدوري متى سينتهي؟! وهل معها ستنتهي المشكلات. في الموسم الماضي ظلمنا من الاتحاد عندما اجتمع بأندية المؤخرة الحالة والشرقي والمالكية والشباب ولكن عندما تساوت نقاطنا مع سترة لم تكن هناك لائحة خاصة بهذه المباراة وتم اخبارنا قبل مباراة سترة بيوم واحد واثرت علينا ودخلنا المباراة بخوف من الخسارة وحدث ما كنا نخشاه».
العدد 2861 - الثلثاء 06 يوليو 2010م الموافق 23 رجب 1431هـ
