أجرى ممثل مملكة البحرين المشارك في بطولة كوريا الدولية الأولى للأندية للتايكواندو والمقرر إقامتها في مدينة تشونج يونج وانطلاق منافساتها بشكلها الرسمي في الفترة من 8 وحتى 13 يوليو/ تموز الجاري أول تدريباته الأساسية بداخل صالة الاتحاد الدولي للعبة والواقعة في مبنى المقر القديم للاتحاد بالعاصمة الكورية (سيئول) وذلك وسط اهتمام رسمي وشعبي وإعلامي ملفت بالبطولة واستمرار توافد الفرق المشاركة في البطولة، إذ تواجد المنتخب الروسي في حصة تدريبية على الصالة نفسها بعد الوقت الزمني المخصص لتدريبات البحرين.

وركز مدرب فريق مركز الدوي الأولمبي بنادي الرفاع الكابتن عبدالله الدوي خلال التدريبات على رفع اللياقة البدنية عند اللاعبين مع أهمية المحافظة على أوزان جميع اللاعبين بحسب فئاتهم العمرية التي يشاركون فيها، إضافة إلى إجراء المدرب للكثير من تمارين القتال والالتحام الجسدي بين المجموعة في الوقت الذي ظهر عليه ممثلو البحرين بالجدية والحماسة العالية والإصرار على تحقيق أفضل النتائج وتشريف مملكة البحرين بالعودة إلى الديار بما يمكن من الميداليات الملونة.

وواصل كل من رئيس الوفد فهد جابر الدوسري ومدير الفريق علي يوسف الجناحي نشاطهما الخاص بتوفير الأجواء المناسبة لمشاركة فاعلة وكذلك تهيئة المناخ الجيد لجميع اللاعبين من أجل الخروج من البطولة بأفضل المكاسب، وبدورهما التقيا في صباح يوم أمس بالكثير من المسئولين الكوريين في الاتحاد الدولي وفي اللجنة المنظمة للبطولة مطمئنين على جميع إجراءات اعتماد الفريق في البطولة التي تشير قائمة المسجلين فيها إلى تواجد ما لا يقل عن 2000 لاعب ولاعبة يمثلون 50 دولة.

ومن المقرر أن تكمل جميع الفرق المشاركة تدريباتها في وقت مبكر جدا من صباح اليوم وليتم نقلها في نفس اليوم إلى مدينة تشونج يونج التي تحتضن البطولة، وتشير الاستعدادات الهائلة للبطولة وتواجد كم كبير من نجوم اللعبة سواء من كوريا الجنوبية البلد المضيف ومهد رياضة التايكواندو وكذلك بقية دول العالم إلى ارتفاع وتيرة التحدي والصراع على الوصول إلى منصات التتويج.

وأعرب الكابتن عبدالله الدوي عن تفاؤله الكبير في تحقيق نتائج ملموسة تعكس بصورة واضحة تاريخ لعبة التايكواندو في مملكة البحرين وما حققته من إنجازات دولية وإقليمية منذ العقد الثامن من القرن الماضي وما وصلت إليه رياضة الدفاع عن النفس من تطور وازدهار كبيرين بفضل تعاون الجميع وما تحصل عليه اللعبة من اهتمام القيادة الرشيدة في البلاد والمسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وفي المؤسسة العامة للشباب والرياضة وفي مقدمتهم الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.