أكد رئيس جمعية الشباب والبيئة عيسى الشملان أن برنامج المنح المالية التي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية يعكس أهمية الشراكة المجتمعية التي تتمثل في القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، ويتيح الفرصة للجمعيات بتقديم مشاريع وبرامج لفئات مستهدفة مدعومة مادياً من الوزارة.
وأضاف: استطاعت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة بنت محمد البلوشي أن تضع برنامجا واضحا للمنح المالية جعلت فيه الجمعيات والمنظمات الأهلية شريكة أساسية في الأعمال التي تصبو إليها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص، ويتحقق من البرنامج مشاريع كثيرة تقدمها الجمعيات للمجتمع في مختلف التخصصات.
وذكر الشملان أن الجمعية نجحت في الحصول على منحة مالية تمكنهم من تحقيق أهداف المشروع الجديد «الحقيبة البيئية» التي ستنعكس نتائجها على المجتمع حسبما أشار إليه، وتسهم في استقطاب الشباب وتوعيتهم وإدماجهم بالمشاركة في برامج الجمعية.
ولفت بأن تنمية الوعي البيئي من أهم مبررات تدشين المشروع الجديد للجمعية لترسيخ مبدأ احترام وتقدير البيئة.
ونوه الشملان بأن الوزارة تقيم دورات تدريبية وتأهيلية للعاملين في الجمعيات لتقديم مشاريعها في جو تنافسي بين المنظمات إلى أن أصبحت بعض الجمعيات لديها خبرة في إعداد المشاريع وتقدم خبراتها إلى الجمعيات الأخرى وهذا ما حصل مع جمعية الشباب والبيئة التي تمكنت من مساعدة أحد الصناديق الخيرية في تقديم مشروع لوزارة التنمية.
وأضاف: سنقوم من خلال مشروعنا الجديد بعمل حقيبة بيئية للأطفال تحتوي على مواد تنمي توعيتهم بالبيئة من خلال ملصقات وكتيبات وألعاب وأقراص مدمجة وصوتيات وأناشيد دينية تعليمية تعلم الطفل كيف يحافظ على البيئة وأثرها على الكائنات الحية في حال تلوثها، وتزويدهم بالرؤية الصحيحة عن الموضوع الرئيسي للمشروع وتكوين القيم والاتجاهات والمهارات البيئية لدى الأطفال كي يستطيعوا على ضوئها الاستفادة من المعلومات واستغلالها بصورة نافعة.
وشدد الشملان على ضرورة مشاركة الجميع بحماية البيئة خاصة مع تفاقم المشكلات البيئية في العالم وتهديدها للكائنات الحية مما يستوجب اهتماماً من الحكومات والهيئات الأهلية.
وذكر أن المشروع يستهدف 550 مشاركاً من الفئة العمرية من تسع سنوات إلى 18 سنة.
العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ