أطلقت الصحف الإسبانية العنان لاحتفالاتها بفوز منتخب بلادها بلقب كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بعد تغلبه على هولندا في المباراة النهائية أمس الأول (الأحد) بهدف نظيف.
ووضعت صحيفة آس صورة كبيرة للحارس كاسياس وهو يرفع كأس العالم برفقة زملاء المنتخب الإسباني مع عنوان عريض يقول «من إسبانيا إلى السماء!» ...»نحن أبطال العالم».
ووضعت الصحيفة صورة أخرى صغيرة لإنيستا فرحاً بالهدف، وأيضاً صورة أخرى لكاسياس وهو يقبل صديقته سارا كاربونيرا المذيعة التلفزيونية على الهواء أثناء حوار أجرته معه لحساب قناة تيليثينكو.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن إسبانيا حققت لقبها العالمي بعد تعرضها للركل والضرب من هولندا طوال اللقاء في أداء رديء من حكم اللقاء هوارد ويب.
وقد أعطت الصحيفة تقدير 3 درجات العلامة النهائية لكاسياس، زرع الهدوء في نفوس رفاقه، متصدياً ببراعة لانفراد تام من روبين.
وقد نشرت الصحيفة تصريحاً لكاسياس يوضح فيه أسباب تقبيله صديقته المذيعة التلفزيونية سارا كاربونيرا على الهواء مباشرة بقوله: «تحملت سارا الكثير من اللحظات العصيبة خلال هذا اللقاء، أنا أهدي هذا الفوز لها ولأعضاء عائلتي، حققنا إنجازاً كنا نحققه في ألعاب الفيديو فقط».
ولم يخرج كاتب مقالة الرأي ألفريدو ريلانيو عن ركب المحتفلين بالفريق بقوله: «قال لي ديل بوسكي قبل أيام من المباراة النهائي بأن فوز إسبانيا بكأس العالم هو انتصار لكل أفراد عائلة كرة القدم الإسبانية، كل المدربين الذين أسهموا في خروج لاعبين مثل زافي وبيدرو وإنيستا وكاسياس، من فرق الناشئين والأسباب والشباب».
وتابع «إنها عروق في جسد الكرة الإسبانية استمرت لنحو 100 عام».
من ناحية أخرى، وضعت صحيفة ماركا صورة جماعية لأبطال العالم برفقة الكأس مع عنوان: «نعم نحن الأبطال!».
ووضعت ماركا عنوناً جانبياً آخر يقول: «25 مليون إسباني يحتفلون بكأس العالم في الشارع، إسبانيا تفوز بكأس العالم على رغم ألعاب الكاراتيه من الفريق الهولندي، وعلى رغم تحكيم ويب».
وتقول ماركا: «أخيراً تحقق الحلم، إسبانيا تفوز بكأس العالم وتجد لنفسها موقعاً بين الصفوة بعد معاناة كبيرة أمام هولندا إلى جانب المردود المتواضع لهوارد ويب».
ويبدو أن الفرحة العارمة أثرت على كلمات كاتب المقال فران بيالوبوس الذي قال في مقالته بالصحيفة: «لا أستطيع الكتابة من تدفق مشاعري، لا يمكنني أن أحكي لكم كثيراً عن ما تحقق، لا توجد كلمات لوصف هذا».
وأضاف «عانى إنيستا كثيراَ هذا الموسم، إنه يستحق هذه النهاية السعيدة، من الآن فصاعدا سنحتفل بذكرى يوم 11 يوليو/ تموز، يوم لا ينسى في تاريخنا».
في المقابل، وضعت صحيفة إلباييس صورة مماثلة للمنتخب الفائز مع عنوان «أبطال العالم»، وتقول الصحيفة إن موكب باص الفريق سينطلق في السابعة على أن ينتهي في الساعة العاشرة.
ووضعت صحيفة إلموندو الصورة نفسها مع عنوان كبير يقول «هذا ليس حلماً ...نحن أبطال العالم». ووصفت الصحيفة المباراة بأنها الأعنف في تاريخ المباريات النهائية للمونديال.
ووضع الكاتب خوليان رويث عنواناً عريضاً لمقالته بعنوان «الطيب والشرس والقبيح»، وصف فيه المنتخب الإسباني بالطيب بقوله: «كان علينا أن ننتهز الفرصة، إسبانيا لم تكن مرشحة لمونديال مثلما كان هذا الفريق مرشحاً، على عكس ما كان يروج له راسبوتين الكرة العالمية مارادونا».
ويضيف «إسبانيا لديها أفضل فريق في العالم، البرازيل نفسها لا تملك فريقاً مثل هذا. ولا حتى ألمانيا التي لم تصمد أمامنا في نصف النهائي، ولن نتحدث عن إيطاليا بطبيعة الحال، يجب توجيه الشكر للويس أراغونيس ولفيسينتي ديل بوسكي».
وتابع «القبيح من وجهة نظري هو السيد هوارد ويب، إنه يشبه شخصية شريك الكارتونية، والشرس هو المنتخب الهولندي، خان أسلوب لعبه المعهود، إنها بلاد الأراضي المنخفضة، المنخفضة بالفعل».
العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ
مبرووووووووووووووووك
الف الف مبروك الى اسبانيا باتخاذها كاش العاالم 2010 لل فيفا
مبروك
ألف مبروك إلى اسبانيا