لم تكن هذه هي النهاية التي كان يأملها إلا أن القائد جيوفاني فان برونكهورست قال إن المنتخب الهولندي لكرة القدم يجب أن يشعر بالفخر لما حققه خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وخاض القائد المهزوم آخر مباراة رسمية له على استاد سوكر سيتي أمس الأول (الأحد) وهي اكبر مباراة في تاريخه إلا انه أنهى المباراة وهو يعرج في ختام محزن لمسيرته بعد إن استبدل في الوقت الإضافي من المباراة التي خسرت فيها هولندا أمام إسبانيا 1/صفر في النهائي.
وقال اللاعب البالغ من العمر 35 عاما الذي أعلن في مايو/ أيار الماضي اعتزاله الوشيك للعبة: «أن تمنى شباكك بهدف قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الإضافي يعني إننا كنا قريبين للغاية من النجاح لكن ما زال أمامنا الكثير الذي يتعين علينا تطويره».
وأضاف «إلا إنني سعيد لتمكني من تحقيق ذلك (اللعب في نهائي كأس العالم) لكن الإحباط من النهاية التي وصلت إليها مسيرتنا في البطولة يجعل الأمر صعبا الآن. إلا أننا يمكن أن نفخر بما حققناه».
وتابع «لو كنا قد سجلنا في البداية لكانت النهاية قد اختلفت. لا تسنح لك الكثير من الفرص أمام إسبانيا وكان من المحبط إننا لم نسجل أي هدف من الفرصتين اللتين أتيحتا لنا».
وخرج فان برونكهورست الذي بدأ مشواره على صعيد الأندية في العام 1994 قبل أن ينضم بعدها بأربع سنوات إلى رينجرز واتبعها بفترات قضاها في أرسنال الانجليزي وبرشلونة الإسباني قبل أن يعود الى فينوورد العام 2007 وقد علت وجهه ابتسامة ذابلة قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الإضافي.
وقال فان برونكهورست: «لقد قمت بالتحام مع انيستا وشعرت بعدها بتقلصات في أوتار باطن الركبة وبعدها شعرت بأنني لا استطيع الركض وكان لزاما أن يتم استبدالي».
وسينضم فان برونكهورست الآن إلى الطاقم الفني لفينوورد كما عرض عليه منصب في منتخب هولندا تحت 21 عاما.
وأضاف «ساترك الفريق، اعتقد إن بإمكانه أن يقدم عروضا جيدة للغاية في كأس الأمم الأوروبية المقبلة. عملنا بمنتهى الجهد على مدار عامين لنقترب بشدة من الفوز والآن فإنهم (هولندا) سيبدأون الاستعداد ثانية لكأس الأمم الأوروبية».
العدد 2867 - الإثنين 12 يوليو 2010م الموافق 29 رجب 1431هـ