قالت الولايات المتحدة الأميركية إن بقاء المسئول عن اعتداء لوكيربي حراً في ليبيا «إهانة» للضحايا البالغ عددهم 270 شخصاً. وكان الليبي عبد الباسط المقرحي، هو المحكوم الوحيد في قضية تفجير الطائرة (بانام) الأميركية، فوق لوكربي في اسكتلندا في العام 1988. وأطلقت اسكتلندا سراح المقرحي في أغسطس/آب من العام الماضي، لأسباب صحية، رغم معارضة الولايات المتحدة الأميركية الشديدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي للصحافيين «كل يوم يعيش فيه (المقرحي) كرجل حر، برأينا هو إهانة لعائلات ضحايا الطائرة بانام 103». وسمحت أسكتلندا بإطلاق سراح المقرحي وعودته إلى ليبيا بعدما أشارت تقارير طبية إلى أن أيامه معدودة. إلا أن تقرير صدر مؤخراً أشار إلى إمكان أن يبقى على قيد الحياة لأكثر من عشر سنوات.
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ