طالب القائمون على المراكز الأهلية المعنية بمجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية استمرار دعمهم للمواصلة في عملهم والاهتمام بشريحة مهمة في المجتمع تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام كبير.
جاء ذلك بعد حصولهم على دعم مالي صرفته وزارة التنمية الاجتماعية أمس الأول بعد أن تم تخصيصه من قبل مجلس الوزراء وبلغ نصف مليون دينار، لتغطية التكاليف التشغيلية للمراكز الأهلية العاملة في مجال الإعاقة، وتسهيل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه المراكز التأهيلية، وتسهيل حصولهم على التأهيل والتعليم اللازم.
وتم تحديد المنح بالتساوي استناداً إلى الكلفة التشغيلية الإجمالية لكل مركز، والمقدمة من قبل مكتب تدقيق محسابي، إذ ستصرف هذه المنحة على دفعتين، الأولى مقدمة والثانية بعد ثلاثة أشهر من تقديم المركز التقرير الفني والمالي للمركز.
من جانبه، رأى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للتخلف العقلي أحمد الأنصاري أن الدعم المالي عالج نقصاً في العام الحالي، متطلعاً إلى أن يكون الدعم مستمرّاً وثابتاً كي تتمكن المؤسسات من وضع مخططات مستقبلية تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت إلى أن مركز الوفاء للتوحد والإعاقة العقلية، ومركز الرشاد للتوحد حصلا على الدعم المالي، معتبراً أنها خطوة أثلجت صدور القائمين على المركزين.
وأضاف «نشكر مجلس الوزراء على دعمه السخي لدعم المراكز الأهلية للإعاقة، كما نشكر وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في الوزيرة فاطمة محمد البلوشي على اهتمامها بالمراكز».
وثمنت مديرة مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بسمة صالح عيسى توجه مجلس الوزراء إلى تقديم الدعم المالي ومساعدة المراكز الأهلية على تقديم خدماتها، مؤكدةً أن المركز يقدم خدماته إلى 26 طالباً مجاناً.
ونوهت إلى أن المركز يعاني من أزمة مالية بسبب قلة التبرعات، شاكرةً وزيرة التنمية الاجتماعية على سرعة توزيع المبالغ المالية على المراكز، متمنيةً أن تغطي الموازنة التشغيلية فالمركز يخدم المعاقين ذهنيا – متلازمة داون - من سن الرابعة حتى 16 عاماً من النواحي التعليمية والترفيهية والصحية والعلاجية.
وأكدت أن الدعم المالي سيساعد المركز على تحمل الأعباء المالية وأعطى المجال لفتح فصول إضافية.
أما مديرة مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بسمة صالح، فقالت إن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص دائماً على الشراكة المجتمعية مع المنظمات الأهلية، وذلك عبر إشراكها في المؤتمرات والدورات والبرامج التي تقدمها الوزارة، مقترحةً زيادة الدعم المالي للمراكز التي لا تأخذ مقابل للخدمات التي تقدمها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ
مدرسات
نحن مجموعة من المدرسات العاملين على تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة نسأل دائما عن الدعم المالي او علاوة الخطر اينكم يامسئولين
ولي أمر معاق
لماذا يا حكومة هذا التناقض ولماذا توفر المدارس ولجميع المراحل وبالمجان بينما المعاقين ليس لهم مراكز حكومية تعتني بهم مثل الطلاب الاسويا أليس هذا ظلم وتكون أكثر المراكز التي تقدم الخدمة للمعاقين في أمس الحاجة للمساعدة ويكون أولياء الأمور هم الضحية في دفع الرسوم المرتفعة بسبب أن لهم أبن معاق ويعتمدون على المساعدات من هنا وهناك ونحن في بلد يازعم نفظي وديمقراطي وأينكم أيوها النواب أصحاب الكروش الممتلئة ومنكم الى الله
ووو
واحنا نسأل وين دعم مدرسات رياض الاطفال
لو ذهب مع الريح
اين المعايير
ما هى المعايير التى تحددصرف المنحة , المعلوم ان لكل اعاقة احتياجات وهى تتفاوت بين اعاقة واخرى فغلى سبيل المثال احتياجات الاعاقة الجسدية تختلف اختلافا كبيرا عن احتياجات الاعاقة الذهنية او التوحد فهل توضح وزارة التنمية الاجتماعية معايير المنحة وبكل شفافية ان كان ذلك معلوما لها ذلك والجانب الاخر ما دخل المكتب المحاسبي فى تحديد المنح المالية للمراكزهذا الامر يحتاج الى الخبرات التى يجب الرجوع اليها
تمييز فى تمييز
جميل جدا ان تمنح المراكز الاهلية هذا الدعم لذوى الاعاقةلمساعدتهم واهاليهم على الحصول على حقهم فى التأهيل والتعليم لكن المهم ان تتم المساواة بدل التمييز فلماذا يمنح مركز تفاؤل وهو مركز خاص ليس اهلى وقائم على الربحية ولا يمنح مركز البحرين للفئات الخاصة الكائن فى دمستان حرا م هذا التمييز وياوزارة التنمية اجيبى