العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ

إخلاء سبيل صبيين متهمين بالاعتداء على السفارة البريطانية

أخلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، سبيل المتهمين بقضية الاعتداء على السفارة البريطانية، وقد أرجأت المحكمة القضية حتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول لتقديم مرافعة من قبل محاميي المتهمين.

وقد استمعت المحكمة لشهود الواقعة وهم فني بالمختبر الجنائي، وعامل صيانة ورجل امن يعملان في السفارة وتم استجوابهما من قبل المحاميين محمد الجشي ومحمد البوسطة.

وقد جاء في ابرز الشهادات أن عامل الصيانة شاهد قنينة بلاستيكية، فأخبر رجل الامن الذي قام بحملها وعندما شاهد ان حرارة تخرج من القنينة قام برميها وانفجرت، كما ان عامل الصيانة ورجل الامن أكدا أن هناك حفلة في السفارة البريطانية وانه وبالرغم من الانفجار الصادر من القنينة استمر الاحتفال، مضيفين ان المسافة بين مكان وقوع القنينة والاحتفال قدرها عامل الصيانة من خمسة إلى ستة امتار، اما رجل الامن الذي قام برمي القنينة وبعدها انفجرت بين ان المسافة بين مكان الاحتفال ومكان القنينة من عشرين إلى خمسة وعشرين متراً.

وتوجه النيابة العامة للصبيين المتهمين أنهما في 16 مارس/ آذار 2010، صنعا وحازا وأحرزا قنينة قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما أنهما قاما بتفجير القنينة محل التهمة الأولى على السفارة البريطانية بقصد ترويع الآمنين، بأن قاما بصنع القنينة البلاستيكية بمنزل المتهم الأول وقاما بإلقائها على مبنى السفارة البريطانية.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن ملازماً بوزارة الداخلية تلقى بلاغاً من حرس السفارة البريطانية الكائن في منطقة رأس الرمان، مفاده مشاهدة أحد موظفي السفارة قنينة داخل مبنى السفارة، فقام الشرطي بأخذها وشاهد بها سائلاً أبيض يتفاعل، وأحس بحرارتها، فقام برميها فانفجرت من دون حصول أي أضرارٍ. وقد لوحظ في داخل القنينة كريات من ورق القصدير.

من جانبه، قال المتهم الأول في القضية خلال إدلائه باعترافاته أمام النيابة العامة: «إنه قبل 4 أيام من وقوع الحادثة عرض عليه صديقه في المدرسة طريقة تفجير قنينة، وأن هذه الطريقة تغنيه عن شراء (الشراخيات)، إذ يصدر منها صوت مثل (البارود)». وأضاف المتهم «في يوم الواقعة كنت مع صديقي في منزله، ولما كنا في الغرفة شاهدت من نافذة المنزل سيارات وأشخاصاً كثيرين، فحضرت لي فكرة عمل مقلب للمتواجدين في السفارة، وقلت لنفسي، إذا نجحت طريقة التفجير فإننا نكون نجحنا في إخافتهم، فأخبرت صديقي (المتهم الثاني) الذي أيد الفكرة، بشرط ألا نرميها داخل السفارة لكي لا تحدث إصابات إذا انفجرت، وخصوصاً أنني كنت أقصد إخافتهم فقط». وتابع «رمينا القنينة، إلا أنها لم تنفجر وبعد مرور 5 ساعات تفاجأت بحضور الشرطة والقبض عليّ، وقد اعترفت بتفاصيل أخرى في مركز الشرطة بسبب خوفي من رجال الأمن».

العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:35 م

      خوش برنامج

      هههههه الملل وما يفعل ،، بس ما تسوى عليهم

    • زائر 2 | 3:25 ص

      زوزو الشيخ

      مبروك مثل ماقالت او قال الي فوق ههههه

    • زائر 1 | 12:28 ص

      مبروك

      مبروك لأهالي راسرمان والزفة بالأمس كانت جداً رائعة وسليمه والحمد لله على السلامه.

اقرأ ايضاً