كشف الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية عبد اللطيف الشيخ أن التفاوض مع جمعية الأصالة الإسلامية بشأن التنسيق والتحالف في الانتخابات المقبلة مازال في مراحله الأولى ولم يتعد الخطوط العريضة ولم يتطرق الحوار بين ممثلي الجمعيتين إلى المرشحين والدوائر بعد، مؤكداً أن «المنبر» تعمل على إنجاح التحالف بصورة ترضي جميع الأطراف.
ونفى الشيخ أن يكون المنبر طلب من «الأصالة» عدم دعم مستقلين، مشيراً إلى أن المنبر دعم في الانتخابات الماضية مستقلين وسيدعم عدداً منهم في الانتخابات المقبلة.
وأكد الشيخ، في مقابلة أجرتها معه «جمعية المنبر» وعممتها أمس (الثلثاء) أن مؤسسات «المنبر» هي الجهة الوحيدة المنوط بها اختيار مرشحيها في الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن الكتلة تميزت عن غيرها بالتكنوقراط والكفاءات وهو ما ظهر في أعمالها وإنجازاتها سواء داخل مجلس النواب أو خارجه، كما أن المرشحين المعلن عن خوضهم الانتخابات المقبلة هم أساتذة جامعات ومنهم حاصلون على ماجستير وهم أصحاب خبرات في مجالاتهم وفي الشأن العام.
وعن سبب الجدل بشأن التنسيق والتحالف مع «الأصالة» في الانتخابات، قال إن «المنبر لديها مبدأ ثابت وهو أن التنسيق ضرورة مع جميع القوى والجمعيات السياسية وبخاصة «الأصالة» ومن يتقاطع معنا في دوائرنا ويتقارب مع توجهاتنا وأفكارنا، والمنبر لا تعتمد هذا التنسيق والتحالف في الانتخابات فقط كما يدعي البعض وإنما تعتمد التنسيق في جميع أعمالها من أجل الصالح العام ومن الأمثلة على ذلك لجنة التنسيق بين الكتل النيابية داخل مجلس النواب كانت بمبادرة من المنبر، ولجنة دعم القضية الفلسطينية (دعم) كانت فكرة ودعوة المنبر، والبيانات المشتركة التي تصدر في القضايا الإسلامية والعربية والقضايا التي تخص الوطن، التنسيق والمشاركة في مسيرة رفض غلاء الأسعار».
أما فيما يتعلق باللغط الذي أثير عن التنسيق مع «الأصالة» فذكر أنه راجع إلى أمرين: «الأول تأخر التقاء كتلة الأصالة بالمنبر ونحن بدورنا كنا طلبنا اللقاء بهم أكثر من مرة لكنهم تأخروا في الرد لترتيب أوضاعهم الداخلية في الجمعية كما صرحوا بذلك. أما الأمر الثاني فيرجع إلى الذين ينفخون في النار ويهدفون إلى هدم التحالف بيننا وبين الأصالة لدواعي أيديولوجية فهم يريدون الإسلاميين في مجلس النواب أياً كانت توجهاتهم ويعتقدون بأن انهيار التحالف بين الأصالة والمنبر سيؤدي إلى خسارة الإسلامين ولذلك على مدار الأيام الماضية أطلق البعض سهامه المسمومة تجاه هذا التنسيق والتحالف بهدف ضربه وهذا ما سنتصدى له وسنعمل على إنجاح التحالف».
وبشأن التنسيق مع كتلة الأصالة، نوه الشيخ إلى عقد «اجتماعات متعددة معها واتفقنا على الخطوط العريضة، لكن لم نتناقش حول المرشحين ولم نصل إلى قرار نهائي بهذا الخصوص فنحن مازلنا نتناقش في الأطر العامة».
وبالسؤال عن إعلان رئيس الأصالة أنهم حسموا أمرهم وأن التنسيق سيكون في 10 دوائر 5 مقابلة 5، قال «لم نتطرق حتى الآن إلى المرشحين وأسمائهم، ومسألة خمس دوائر مقابل خمس لم نتفق عليها بعد ولم نتناقش فيها ومازالت الحوارات والنقاشات بين المنبر والأصالة مستمرة ونتمنى أن تنتهي قريباً باتفاق يرضي جميع الأطراف».
وبخصوص وجود صعوبات ونقاط اختلاف، أضاف الشيخ أن «أي حوار حول أي قضية لابد أن تكون هناك نقاط اتفاق ونقاط اختلاف والأهم هو محاولة التقريب بين وجهات النظر والوصول إلى قرار لا يظلم أي جهة من الجهات ويكون في النهاية لصالح الوطن أولاً ثم لصالح الجمعية».
وبين أن «كتلة المنبر الإسلامي معروفة لدى الجميع بكفاءاتها، وهي تمتلك خبرات متعددة ومتنوعة فلديها التكنوقراط المتمثلين في أساتذة الجامعات في الإعلام والشريعة والهندسة، كما أن لديها أطباء ومشايخ وبالتالي فالمنبر تتميز بكفاءات نوابها، أما مرشحوها فتم الإعلان عنهم في الصحف من بينهم أساتذة جامعات وحاصلون على الماجستير ومن بينهم ملحق ثقافي سابق ولديهم الخبرات المتعددة في مجالاتهم وفي الشأن العام».
وأوضح الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية أن «التنسيق والتحالف ليس معناه أن تختار لي مرشحي فالتنسيق والتحالف يتعلق بدوائر وعدد مرشحين ولكن لا يتعلق بتحديد مرشحين معينين، فالجمعية ومؤسساتها هي صاحبة القرار النهائي والوحيد في اختيار مرشحيها فنحن لدينا مؤسسات ولجان وكفاءات تستطيع اختيار الأفضل والأكفأ وهو ما حدث في الفصلين التشريعيين السابقين ومثل الجمعية فيها عدد من الكفاءات والتكنوقراط الذين تميزت بهم الكتلة عن غيرها».
ونفى ما أشيع عن الطلب من الأصالة عدم دعمها لمستقلين في الانتخابات المقبلة، وقال الشيخ «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وهو محض افتراء والدليل أن المنبر لديها عدد من المستقلين ستقوم بدعمهم في الانتخابات المقبلة، كما دعمت في الانتخابات الماضية عددا من المستقلين، أما محاولات الإيحاء للشارع بأننا ضد المستقلين فهذا خطأ».
أما بشأن ما تردد من أن «المنبر» هي المستفيد الوحيد من التحالف مع الأصالة وأن المنبر ليس من حقها سوى مقعدين فقط في البرلمان، فأشار إلى أن «موسم الانتخابات هو سوق رائجة للشائعات والتضليل وغيرها من الأساليب، وإن كان كل شخص له الحق في إبداء رأيه لكن توقيت طرح مثل هذه الأفكار وطريق العرض والتعامل مع القضية من بعض الأطراف أصحاب الأيديولوجيات المختلفة تشير إلى مدى الحنق على التيار الإسلامي وبخاصة المنبر وهي تظهر أنها مع جمعية دون غيرها لكنها في الحقيقة هي لا تريد الجمعيتين فهي لا تريد أي صاحب توجه إسلامي وإذا ما عدنا إلى كتابتها عن جميع الجمعيات الإسلامية سواء منبر أو أصالة ستجد أنها لا ريد الجميع وتحاربهم بشدة، لكنها تأتي في هذا التوقيت وتستخدم مثل هذه الأساليب لضرب التحالف وخسارة الإسلاميين».
وقال إن العامل الآخر الذي يقف وراء تعرض المنبر لهذا الهجوم من بعض الأقلام هو أن المنبر هي التي تواجه انتخابياً المحسوبين على فكر من يكتبون بهذا التوجه في عدد من الدوائر وهي قد تغلبت على عدد منهم في الانتخابات الماضية، وبالتالي فهم يريدون الضرب في المنبر من دون حق من أجل دعم مرشحين بعينهم.
وسئل عن موعد خروج القائمة النهائية للمنبر، فذكر أنه ستخرج «بعد الانتهاء من التفاوض مع الأصالة على الدوائر والمرشحين، متوقعاً أن يتم الانتهاء من ذلك قريباً.
وعن توقعاته لمقاعد المنبر في مجلس النواب القادم، نوه إلى أن «ما نلمسه من استطلاعاتنا وجولاتنا أن المنبر سيحصد ما بين 7 و8 مقاعد وعددا لا بأس به من المقاعد البلدية.
وعما يراه البعض من أن المنبر أقرب إلى الحكومة من الشعب، قال الشيخ: «إن وجود بعض المواقف المتوافقة مع مواقف الحكومة لا تعني أننا أقرب إلى الحكومة من الشعب والصواب هو أن نتفق مع الرأي الحق أينما كان. ومنهجنا في المنبر أننا ندور حيثما دار الحق والعدل والصواب الذي يصب في مصلحة الوطن و المواطن. والصحيح أن المنبر في تاريخها لم تساوم على مصلحة الشعب وقضاياه المصيرية».
العدد 2868 - الثلثاء 13 يوليو 2010م الموافق 30 رجب 1431هـ
المصالح الشخصيه هي الهدف الرئيسي لكتلة المنبر
اتتضح للمواطنين بأن كتلة المنبر ليس لديهم من هدف للوصول لقبة البرلمان الا من اجل تحقيق مصالحهم الشخصيه فقط ولذلك خسروا جمهورهم وشارعهم بعد ان اتضح امرهم وبان المخفي وما راتب النواب الذي سعت اليه كتلة المنبر بكل قوتها من اجل اقراره الا واحد من اهدافها المخفيه.
بالتوفيق
بالتوفيق إنشالله لجمعية المنبر
نعم الرجال
الفوز والتوفيق فالكم إنشالله
كتله المنبر مستعده للتحالف مع الشيطان من اجل الفوز
كتله المنبر الاسلامي مستعده للتحالف مع الشيطان من اجل الوصول للمجلس النيابي على حساب جميع المستقلين والكتل السياسيه.