من المنتظر أن تظهر مشكلة جديدة بشأن مصير برنامج مسابقات الموسم الكروي المقبل 2010/2011 بعدما اتخذت لجنة المسابقات باتحاد الكرة في اجتماعها منذ يومين قراراً بانطلاقة دوري الدرجة الأولى في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2010 ورفع ذلك إلى مجلس إدارة الاتحاد لاعتماده رسمياً الأمر الذي يجعل أزمة الموسم الكروي المقبل مستمرة وتدخل في منعطف جديد .

ويواجه هذا القرار رفضاً من غالبية الأندية وخصوصاً أنه جاء على عكس ما تم التشاور بين لجنة المسابقات الكروية والأندية الأعضاء خلال الأسابيع الماضية بشأن برنامج الموسم المقبل، إذ خرج الاجتماع الأخير باتفاق على رفع مقترح غالبية أندية الدرجة الأولى بإقامة كأس الاتحاد التنشيطية ابتداء من سبتمبر/ أيلول 2010 وترحيل انطلاقة الدوري إلى يناير 2011 بعد انتهاء المشاركات الخارجية المزدحمة للمنتخبات في الفترة من سبتمبر إلى يناير المقبلين.

وأبدى عضو مجلس إدارة نادي الشباب كفاح جاسم استغرابه وأسفه للتوصية التي اعتمدتها لجنة المسابقات الكروية بانطلاقة الدوري في أكتوبر المقبل من دون احترام رأي ووجهة نظر الأندية وما تمخضت عنه الاجتماعات التي عقدها الاتحاد مع الأندية التي حضرها رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة رباعية من الأندية واجتمعت مع لجنة المسابقات وقدمت دراستها وتصوراتها للاتحاد، لكن يبدو أن ذلك كان مجرد إضاعة للوقت.

وقال كفاح: «خرجنا من الاجتماع الأخير مع لجنة المسابقات بتصور على إقامة كأس الاتحاد التنشيطية في بداية الموسم للاستفادة منها في إعداد الفرق للدوري، وكذلك لعدم تأثر الأندية التي لديها مجموعة من لاعبي المنتخبات وتفادي تأثيرات التوقفات المتقطعة في الدوري من خلال إقامة 4 جولات ثم التوقف مجدداً، وهو ما ينعكس سلبياً على وضع الفرق مثلما حدث في الموسم الماضي، لكن رئيس لجنة المسابقات أصر على تقديم خطابات من الأندية إلى اتحاد الكرة لإقامة كأس الاتحاد، والذي أعرفه أن هناك نحو 9 أندية قدمت خطاباتها بذلك، ويبدو أن الاتحاد اعتمد على ذلك على رغم أن ممثلي غالبية الأندية وافقوا على ذلك خلال الاجتماع، وتحديداً أندية الدرجة الأولى بالإضافة إلى معرفتنا بأوضاع بعض أنديتنا خلال فترة الصيف الحالية».

كما ينتظر أن تبدي عدد من الأندية وخصوصاً الأندية التي تضم مجموعة كبيرة من اللاعبين في منتخبات الأول والأولمبي والشباب في صفوفها اعتراضها على ذلك ومنها المحرق والرفاع والأهلي.