عاد في يوم أمس ممثل مملكة البحرين في بطولة كوريا الدولية الأولى للأندية للتايكواندو والتي أقيمت منافساتها في مدينة تشونج يونج بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 9 وحتى 13 يوليو/ تموز الجاري.

وأسدل الستار في مساء أمس الأول على فعاليات وأنشطة البطولة التي شهدت مشاركة 2039 لاعبا ولاعبة يمثلون 76 دولة بإقامة حفل الختام الذي اشتمل على الكثير من اللوحات الفنية وتكريم الفرق الفائزة في الوقت الذي حصلت فيه البلد المضيف وجارتها تايلاند على نصيب الأسد من مراكز المقدمة واستحقت نجمة لعبة التايكواندو ريم عبدالله الدوي الميدالية الفضية في منافسات الإناث.

من جانبه، قدم فريق مركز الدوي الأولمبي بنادي الرفاع أداء مشرفا في هذه البطولة المتميزة على مستوى التنظيم وحجم المشاركة، كما حقق أبناء البحرين الذين يخوضون تجربتهم الدولية للمرة الأولى انتصارات مهمة للغاية ومتميزة أمام لاعبين لهم خبرتهم الواسعة ومشاركاتهم الدولية الكثيرة وفي ظل المنافسة الشرسة للأبطال الأولمبيين المستعدين جيدا، عاكسا هذا الفريق المكافح المستوى الفني الرائع والحالة التنظيمية الفريدة من نوعها التي يعيشها وخصوصاً والمستوى الفني المتطور الذي تشهده لعبة التايكواندو في البحرين عموماً وما تمر به رياضة الدفاع عن النفس من ازدهار وتطور دائم.

وعقب نهاية البطولة تابع عبدالله عيسى الدوي الحكم الدولي في اللعبة مشوار تألقه ونشاطه الدائم في مشاركاته الدولية الثامنة، إذ غادر مباشرة إلى العاصمة الصينية (بكين) تلبية لدعوة الاتحاد الدولي للتايكواندو للمشاركة في بطولة كأس العالم للفرق للتايكواندو التي تقام في مدينة أومتشي خلال الفترة من 17 وحتى 21 يوليو الجاري وتسبقها دورة تنشيطية للحكام المشاركين في إدارة المباريات في الأيام الثلاثة التي تسبق البطولة. وذكر الدوي أنه يتواجد في البطولة التي تشتمل على خمسة أوزان محكما إلى جانب عدد كبير من الحكام الدوليين من عدة دول أجنبية وحكمان عربيان من المغرب وتونس، مضيفا أن هذه البطولة مخصصة لمشاركة أول 24 دولة بحسب التصنيف الدولي مما يمنحها الأفضلية والأهمية ودرجة عالية من الحساسية على مستوى التحكيم، ويتواجد في البطولة الذي يحمل لقبها السابق تركيا التي فازت بالمركز الأول في أذربيجان 2008 فريقين عربيين في فئة الرجال هما مصر والأردن وعلى مستوى منافسات النساء يتواجد الفريق المغربي الذي سبق له أن حقق برونزية النسخة الماضية.

وأشار الدوي إلى أن كوريا الجنوبية مهد اللعبة والتي تحظي اللعبة فيها بشعبية واسعة وممارسة عريضة اكتفت في البطولة السابقة بالمركز السابع لأول مرة في حياتها الذي تشهد فيها هذا التأخر الواضح على مستوى الترتيب العام والذي يعد بأسوأ نتيجة لها على الإطلاق ويرجع ذلك لقوة المنافسة ومكانة الفرق المشاركة في البطولة.