العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ

الأسد يبحث مع الصدر تسريع «الحكومة العراقية»

الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل  زعيم التيار الصدري السيدمقتدى الصدر
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل زعيم التيار الصدري السيدمقتدى الصدر

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس (السبت) في دمشق الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر، داعياً إلى الإسراع في تشكيل حكومة في العراق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأكد الأسد خلال اللقاء «دعم سورية الكامل لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي»، وفق المصدر نفسه.واعتبر أن «التأخير في تشكيل الحكومة ينعكس سلباً على الوضع هناك».

وأعرب الصدر عن «تقدير العراقيين لمواقف سورية التي احتضنت العراقيين منذ بداية الغزو الأميركي للعراق ولا تزال تقف إلى جانب كل أبناء الشعب العراقي وتسعى لتحقيق أمن واستقرار العراق».

من جانب آخر، كشف مسئول عراقي أمس أنه تم اعتقال الرجل الثاني لتنظيم «القاعدة» المتورط بقتل واغتيال أكثر من 50 شخصاً، وذلك في مدينة بعقوبة. وقال مدير ناحية السعدية شمال شرقي مدينة بعقوبة أحمد الزركوشي: «إن قوات تابعة للجيش العراقي نفذت عملية عسكرية استهدفت معقلاً لتنظيم «القاعدة» في ناحية السعدية أسفرت عن اعتقال أمير تنظيم القاعدة زيد حميد علي».


محامي طارق عزيز سيزور بغداد خلال يومين للقاء موكله

الأسد يجري مشاورات مع الصدر بخصوص تشكيل الحكومة العراقية

دمشق، بغداد - د ب أ، أ ف ب

بحث الرئيس السوري، بشار الأسد أمس (السبت) مع زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر آخر التطورات في الساحة العراقية وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والعلاقات الثنائية، وذلك في إطار زيارة مفاجئة قام بها الأخير لسورية صباح أمس.

ونقل بيان رئاسي سوري عن الأسد تأكيده دعم سورية الكامل لتشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن بما يحقق مصالح الشعب العراقي، معرباً عن أمله في الوصول إلى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية تحقق الأمن والاستقرار للعراق.

وأشار البيان إلى أن الرئيس السوري يعتبر التأخير في تشكيل الحكومة العراقية ينعكس سلباً على الوضع هناك. وأضاف أن اللقاء تناول العلاقات الأخوية التي تجمع شعبي البلدين سورية والعراق حيث عبر الصدر عن تقدير العراقيين لمواقف سورية التي احتضنت العراقيين منذ بداية الغزو الأميركي على العراق ولا تزال تقف إلى جانب كل أبناء الشعب العراقي وتسعى لتحقيق أمن واستقرار العراق. و حضر اللقاء معاون نائب الرئيس السوري، اللواء محمد ناصيف باعتباره أحد أبرز المسئولين عن الملف الإيراني والعراقي، كما حضر مصطفى اليعقوبي معاون الصدر.

وكان الصدر رئيس التيار الصدري الشيعي في العراق قد بدأ زيارة مفاجأة إلى سورية صباح أمس وسط أنباء عن زيارة مرجحة لرئيس الوزراء العراقي المنتهية مدته، نوري المالكي إلى سورية خلال الأيام القليلة المقبلة لإجراء محادثات مع المسئولين السوريين تتعلق بتشكيل الحكومة العراقية.

وقالت مصادر سورية وعراقية مواكبة لزيارة الصدر اليوم إلى دمشق لوكالة الإنباء الألمانية إنه جرى اتفاق بين الصدر ونوري المالكي من أجل تسوية بعض الأوضاع العالقة. وأوضحت المصادر أن الاتفاق ينص على أن يحصل التيار الصدري على ثلاث حقائب وزارية ويتم إطلاق سراح معتقلي التيار الصدري ، فضلاً عن التزام المالكي بانسحاب القوات الأميركية في موعدها العام 2011 ، بينما يصبح المالكي رئيساً للحكومة العراقية المزمع تشكيلها. وفي شأن آخر، قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، طارق عزيز، بديع عارف لوكالة «فرانس» برس السبت إنه سيزور بغداد خلال يومين للقاء موكله بعد تلقيه ضمانات من الحكومة العراقية لتأمين حياته.

وقال عارف «سأذهب إلى بغداد خلال يومين للقاء موكلي طارق عزيز وعدد من المعتقلين هناك». وأضاف «اتصلت بمكتب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي قبل عدة أيام وأبلغتهم برغبتي بزيارة العراق ولقاء موكلي الذي يحتاجني، وطلبت منهم ضمانات لتأمين حياتي كوني اعتقلت وأبعدت عن العراق في أبريل/نيسان 2007». وأوضح عارف «تلقيت رداً أمس (الجمعة) من وكيل وزارة العدل العراقية، بوشو إبراهيم أبلغني خلاله بالموافقة على طلبي وبأنه على استعداد لاستقبالي والسماح لي بمقابلة عزيز وعدد من المعتقلين الآخرين».

أمنياً، أعلنت الشرطة العراقية أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة من عائلة كردية واحدة جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارة يستقلونها في إحدى ضواحي مدينة كركوك.


محكمة الاستئناف تأمر بإخلاء مخيم في وسط لندن لمعارضي الحرب في العراق

أمرت محكمة الاستئناف في لندن الجمعة بإخلاء مخيم في ساحة «بارلامنت سكوير»، المعلم السياحي البارز في العاصمة البريطانية الذي يحتله منذ قرابة ثلاثة أشهر ناشطو سلام معارضون للحرب في العراق ودعاة عولمة بديلة.

وكان المتظاهرون لجأوا إلى المحكمة مطلع يوليو/تموز لوقف تنفيذ قرار صادر عن رئيس بلدية لندن، بوريس جونسون يقضي بإخلاء هذا المخيم. واستند المدعون في دعواهم إلى أن بارلامنت سكوير ملكية خاصة بالمكلة، وبالتالي فإنه ليس من صلاحية البلدية التدخل في شئون هذه الملكية. ولكن هذا المبرر رفضته محكمة الدرجة الأولى، فانتقلت القضية إلى محكمة الاستئناف التي أيدت الجمعة حكم محكمة البداية، ما يعني أن المتظاهرين باتوا مهددين بإخلائهم من المخيم بالقوة إذا ما رفضوا مغادرة المكان طواعية.

وإثر الحكم الجمعة أعلنت البلدية في بيان إنها «تحترم الحق في التظاهر ولكن نطاق وتأثير التظاهرة، المستمرة منذ الأول من مايو/أيار، أضرا كثيراً بالساحة المجاورة لـ (قصر ويستمنستر)، الموقع المدرج على لائحة التراث العالمي» من قبل اليونيسكو. وأضاف البيان «نحض المتظاهرين على احترام قرارات هاتين الهيئتين القضائيتين ومغادرة المكان سلمياً».

العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:51 ص

      ما شاء الله

      شبل الحوزة مولانا مقتدي ديحجي ... و لا لابس مداس بعد .. عيل شلون ... مقامات العلماء حبيبي.

اقرأ ايضاً