كشف مسئول سوداني طلب عدم الكشف عن اسمه أمس (السبت) لصحيفة «المصري اليوم» المصرية أن السودان طالب مصر باللجوء إلى التحكيم الدولي لحسم قضية حلايب وشلاتين. وقال المسئول السوداني، إن الخرطوم تقدمت بطلب رسمي للقاهرة من أجل اللجوء للتحكيم الدولي في قضية مثلث حلايب وشلاتين، ولكن القاهرة لم ترد والتحكيم الدولي لا يجوز إلا بموافقة الطرفين.
وأكد المسئول السوداني إن إعلان الرئيس السوداني، عمر البشير مؤخراً أن منطقة حلايب «سودانية وستظل سودانية»، يرجع للضغوط التي تمارسها المعارضة السودانية عليه منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، واتهامها له بالتراخي في حسم قضية «حلايب» مع مصر. مضيفاً أن البشير عندما زار منطقة بورسودان وجد المعارضة هناك تقف بلافتات مكتوب عليها حلايب سودانية ولذلك لم يكن بمقدوره تجاهل الأمر. غير أن مصدراً دبلوماسياً مصرياً نفى ما ذكره المسئول السوداني، مؤكداً أن قضية حلايب بالنسبة لمصر «محسومة بشكل نهائي» وقال المصدر للصحيفة «التسريبات الإعلامية السودانية لن تغير في حقيقة الأمر بالنسبة للقاهرة، ومسألة تمسكها بحلايب كونها أرضاً مصرية».
وفيما يخص الرئيس السوداني والمحكمة الجنائية الدولية، أعلن كبير رجال الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو أن الرئيس السوداني، عمر البشير هو العنصر الرئيسي في مسألة وضع نهاية للإبادة الجماعية في إقليم دارفور السوداني.
وقال أوكامبو، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية، إن اعتقال البشير أو الإطاحة به من الحكم هو السبيل الوحيد لوقف المذبحة التي يشهدها إقليم دارفور الواقع غرب السودان.
وأوضح أوكامبو قائلاً «إن تطبيق أمر القبض (على البشير) هو فرصة أخيرة لإنقاذ إقليم دارفور، فضلاً عن كونه الفرصة الأخيرة للحيلولة دون ارتكاب البشير جرائم أخرى» - بحسب قوله - وقال أوكامبو إنه «يمكن الآن تطبيق معاهدة الأمم المتحدة الخاصة بالإبادة الجماعية»، مشيراً إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في «أن هناك عدداً من الدول من بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا ليسوا أعضاءً بالمحكمة الجنائية الدولية ولكنهم وقعوا على (المعاهدة)».
وأشار إلى أن «هذه الدول أعضاء في مجلس الأمن الدولي ويقع عليها واجب إنزال العقاب، ويمكنهم دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى للعمل من أجل ضمان وقف هذه الإبادة الجماعية». وأضاف أوكامبو «أعتقد أنه في حال تبني أعضاء مجلس الأمن موقفاً قوياً، عندئذ يمكنهم وقف هذه الجرائم في يوم واحد»، مشيراً إلى أنه «إذا وقف المجتمع الدولي راسخاً، فإن البشير سيضطر إلى الرحيل، وأن شخصاً ما سيحل محله، وأن هذا الشخص سيدرك أنه لايستطيع ارتكاب إبادة جماعية لأنه سيواجه المصير نفسه (أذا قام بذلك)».
وقال أوكامبو «إن المحكمة الجنائية أصبحت حقيقة واقعة، إننا عامل جديد في العلاقات الدولية، إن المحكمة تمارس عملها، كل القضاة مشغولون، إننا نجري تحقيقات في قضايا متعددة». واختتم أوكامبو المقابلة بقوله إن دولاً مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا ستتخلي تدريجياً عن مواقفها وتتعاون مع المحكمة.
العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ
مصربة
المصربن يموتون على الفلس الحمر لكف الفار شحمة
الجنائيـــــــــــــــــــــــــه
قرأت هذا العنوان فى الصفحة ألاولى السودان يطلب اللجوء للتحكيم بخصوص «حلايب» ومصر تعتبرها أرضاً مصرية وفى التعليق وجدت هذا العنوان أوكامبو يطالب باعتقال البشير لوقف مذبحة دارفور اقول للمحرر هذان عنوانان مختلفان يجب من ناحيه لغويه فصلهما والا تكون مسالة المحكمة الجنائيه سيـــــــــــــــــــــــــــــــف مســـــــــــــــــــــــلط على رقا الشــــــــــــــــــعب الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودانى