شددت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس (السبت) في اتصال هاتفي مع نظيرها البريطاني، وليام هيغ على أهمية قضية الليبي عبد الباسط المقرحي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة اعتداء لوكربي ثم أفرج عنه القضاء الأسكتلندي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي إن كلينتون «ذكرت هذا الأمر (لأنه) موضوع بالغ الأهمية بالنسبة إلى الشعب الأميركي، وهو أيضاً أمر سنتحدث عنه لفترة طويلة».
وحكم على المقرحي في 2001 بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتورط في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان-آم الأميركية فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية في 1988، في اعتداء أسفر عن مقتل 270 شخصاً.
وأقرت لندن الخميس بأن إفراج القضاء الأسكتلندي عن المقرحي لدواع إنسانية في 2009 كان «خطأ»، وهو ما كرره هيغ الجمعة بحسب كراولي. وقال المتحدث إن «كل يوم يمضيه المقرحي حراً في ليبيا هو إهانة لعائلات وضحايا رحلة بان-آم 103».
وأضاف كراولي إن هيغ اقترح بأن تخاطب الحكومة البريطانية الكونغرس الأميركي، في الوقت الذي طلب فيه أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من كلينتون الاحتجاج مجدداً على إطلاق سراح المقرحي. إلا أن المتحدث أشار إلى أن واشنطن لم تقدم إلى لندن أي «طلب محدد» في هذا المجال. وكانت الحكومة البريطانية أعربت عن أسفها لقرار القضاء الأسكتلندي، داعية في الوقت نفسه إلى احترام «استقلالية» هذا القضاء.
العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ
الظاهر الخزينة افلست
بصراحة كلما احتاجوا كم دولار اخرجوا لهم مشكلة ، فلتستعد ليبيا وصندوقها ببذل العطاء من اجل الضحايا والخزائن الاوربية ، ، بكل صراحة يا جهال ، الرجل اطلق صراحة بحكم قضائي